صحيفة صدى:
2025-06-26@14:18:55 GMT

الشهري: النيكوتين قل أو كثر مضر

تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT

الشهري: النيكوتين قل أو كثر مضر

أميرة خالد

كشف طبيب الأسرة، الدكتور سعود الشهري، أن النيكوتين سواء كان قليل أو كثير فهو مضر للصحة.

وقال الشهري في تغريدة علي منصة إكس: “هناك من قال مدعيًا التوعية أن النيكوتين بجرعات قليلة يدعم التفكير ومدري وشهو .. النيكوتين قل أو كثر مضر يسبب السرطان في اللثة الفم البلعوم المثانة عنق الرحم القولون الكلى الكبد الرئتين البكرياس المعدة”.

وأكمل الشهري: ” كما سيبب الضعف الجنسين ادخال الجسم في حالة التهابية مزمنة يتبعها أمراض مزمنة وسرطانات متنوعة، الإدمان بشكل واضح ومعروف، اضطرابات نبض القلب، أمراض القلب التاجية”.

وأضاف الشهري أسباب أخري وهي: “ارتفاعات ضغط الدم، سقوط الأسنان، تضخم الشريان الأورطي، مشاكل تطور الدماغ للشباب، سام جدًا للأجنة لذا سيء جدًا للحوامل، في المراهقين يؤثر سلبا على التحكم والاندفاع والمزاج والتعلم، وأكثر”.

وعن كيف يسبب النيكوتين السرطان، قال الشهري: “يمارس النيكوتين آثاره من خلال مسار كيميائي يطلق الدوبامين إلى الجهاز العصبي للجسم، يؤدي التعرض المتكرر للنيكوتين إلى الاعتماد واستجابة الانسحاب”.

وتابع: “هذا الرد مألوف لأي شخص حاول الإقلاع عن استخدام منتجات التبغ، يظهر العلماء بشكل أكثر فأكثر قوى النيكوتين بما يتجاوز إدمانه”.

وأكمل: “تشير الدراسات الحديثة إلى أن النيكوتين له العديد من الآثار المسببة للسرطان:

1- في الجرعات الصغيرة، يسرع النيكوتين من نمو الخلايا، في جرعات أكبر، يكون ساما للخلايا.

٢- يبدأ النيكوتين عملية تسمى الانتقال الظهاري الوسيط (EMT). EMT هي واحدة من الخطوات المهمة في الطريق نحو نمو الخلايا الخبيثة.

٣- يقلل النيكوتين من مثبط الورم CHK2. قد يسمح هذا للنيكوتين بالتغلب على أحد الدفاعات الطبيعية للجسم ضد السرطان.

٤- يمكن للنيكوتين تسريع نمو الخلايا الجديدة بشكل غير طبيعي. لقد ظهر هذا في الخلايا السرطانية في الثدي والقولون والرئة.

٥- يمكن للنيكوتين أن يقلل من فعالية علاج السرطان.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: التبغ السرطان النيكوتين سعود الشهري

إقرأ أيضاً:

اكتشاف نقطة ضعف أخطر أشكال سرطان الجلد

السويد – تمكن علماء من جامعة لوند في السويد من اكتشاف نقطة ضعف لدى أخطر وأكثر أشكال سرطان الجلد عدوانية، وهو الورم الميلانيني، ما يخلق أملا في إيجاد علاج فعال لهذا الورم.

ووفقا لمجلة “Cancer” المعنية بأمراض السرطان فإن العلماء في الجامعة وأثناء أبحاثهم التي تتعلق بالأورام وجدوا أن خلايا الورم الميلانيني تعتمد اعتمادا كبيرا على وظيفة الميتوكوندريا– وهي جسيمات مسؤولة عن إنتاج الطاقة في الخلية. هذه الخاصية تحديدا هي ما يجعل هذه الخلايا أضعف في مقاومة العلاجات السرطانية.

وأظهر تحليل أكثر من 150 عينة من الخلايا السرطانية أن الميتوكوندريا الموجودة في الخلايا المصابة بالورم الميلانيني تكون لديها عمليتان، هما تخليق البروتينات وإنتاج الطاقة، وأن حظر هاتين العمليتين باستخدام أدوية موجودة بالفعل في السوق (مثل بعض المضادات الحيوية ومثبطات الأيض) يؤدي إلى موت الخلايا السرطانية، وفي المقابل لا تتأثر الخلايا السليمة بشكل يُذكر.

ويشير الباحث الرئيسي للدراسة، جيوفانيس جيليا إلى أن هذه الاستراتيجية العلاجية الجديدة لديها القدرة على تعزيز فعالية العلاج القياسي للمرض ومنع عودة الورم، كما أن وجود “علامات” أو مؤشرات خاصة داخل الميتوكوندريا سيساعد الأطباء في تحديد المرضى المرشحين للاستفادة من هذا النوع من العلاج بشكل مسبق.

والورم الميلانيني أو سرطان الخلايا الصبغية هو نوع من السرطان الذي يتطور في الخلايا التي تحتوي على صبغة الميلانين في الجلد، ويعد هذا النوع من أكثر أنواع السرطان انتشارا، وفي حالات نادرة قد يمتد من الجلد ليصل إلى الفم أو العين أو بعض أعضاء الجسم.

المصدر: لينتا.رو

مقالات مشابهة

  • أردوغان يقلل من قدرات منظومة الـ ''إس 400'' الروسية ويكشف توجه بلاده لبناء '' القبة الفولاذية''
  • طريقة جديدة لفصل الخلايا المسنّة.. هل سنفهم أمراض الشيخوخة الآن؟
  • بعيو لـ”الرئاسي”: أنفقتم على الميليشيات وتجاهلتم مرضى السرطان والفشل الكلوي
  • برج السرطان.. حظك اليوم الخميس 26 يونيو 2025: تجنب سوء الفهم
  • 95 ألف وفاة سنويًا.. إحصائيات مهمة عن انتشار السرطان في مصر
  • اكتشاف نقطة ضعف أخطر أشكال سرطان الجلد
  • دراسة: التفاؤل يقلل من فقدان الذاكرة
  • تفجير سوريا المفاجئ.. هل يحرّك الخلايا في لبنان؟
  • فيروس يعيش داخل ثلثي البشر يسطو على الخلايا ويتلاعب بها!
  • برج السرطان.. حظك اليوم الثلاثاء 24 يونيو 2025: عبّروا عن آرائكم