الشهري: النيكوتين قل أو كثر مضر
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أميرة خالد
كشف طبيب الأسرة، الدكتور سعود الشهري، أن النيكوتين سواء كان قليل أو كثير فهو مضر للصحة.
وقال الشهري في تغريدة علي منصة إكس: “هناك من قال مدعيًا التوعية أن النيكوتين بجرعات قليلة يدعم التفكير ومدري وشهو .. النيكوتين قل أو كثر مضر يسبب السرطان في اللثة الفم البلعوم المثانة عنق الرحم القولون الكلى الكبد الرئتين البكرياس المعدة”.
وأكمل الشهري: ” كما سيبب الضعف الجنسين ادخال الجسم في حالة التهابية مزمنة يتبعها أمراض مزمنة وسرطانات متنوعة، الإدمان بشكل واضح ومعروف، اضطرابات نبض القلب، أمراض القلب التاجية”.
وأضاف الشهري أسباب أخري وهي: “ارتفاعات ضغط الدم، سقوط الأسنان، تضخم الشريان الأورطي، مشاكل تطور الدماغ للشباب، سام جدًا للأجنة لذا سيء جدًا للحوامل، في المراهقين يؤثر سلبا على التحكم والاندفاع والمزاج والتعلم، وأكثر”.
وعن كيف يسبب النيكوتين السرطان، قال الشهري: “يمارس النيكوتين آثاره من خلال مسار كيميائي يطلق الدوبامين إلى الجهاز العصبي للجسم، يؤدي التعرض المتكرر للنيكوتين إلى الاعتماد واستجابة الانسحاب”.
وتابع: “هذا الرد مألوف لأي شخص حاول الإقلاع عن استخدام منتجات التبغ، يظهر العلماء بشكل أكثر فأكثر قوى النيكوتين بما يتجاوز إدمانه”.
وأكمل: “تشير الدراسات الحديثة إلى أن النيكوتين له العديد من الآثار المسببة للسرطان:
1- في الجرعات الصغيرة، يسرع النيكوتين من نمو الخلايا، في جرعات أكبر، يكون ساما للخلايا.
٢- يبدأ النيكوتين عملية تسمى الانتقال الظهاري الوسيط (EMT). EMT هي واحدة من الخطوات المهمة في الطريق نحو نمو الخلايا الخبيثة.
٣- يقلل النيكوتين من مثبط الورم CHK2. قد يسمح هذا للنيكوتين بالتغلب على أحد الدفاعات الطبيعية للجسم ضد السرطان.
٤- يمكن للنيكوتين تسريع نمو الخلايا الجديدة بشكل غير طبيعي. لقد ظهر هذا في الخلايا السرطانية في الثدي والقولون والرئة.
٥- يمكن للنيكوتين أن يقلل من فعالية علاج السرطان.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التبغ السرطان النيكوتين سعود الشهري
إقرأ أيضاً:
صعوبات تواجه مرضى السرطان في اليمن
نجاة علي، عَرَفت أنها مصابةٌ بسرطان الثدي، منذ ثلاثِ سنوات، وهي واحدةٌ من آلاف المصابين بالسرطان في اليمن.
هنا في مستشفى الأمل للأورام بالعاصمة صنعاء، تشعر نجاة أنها تخوضُ معركةَ حياة، لكنها تحاولُ أولا التغلبَ على مشاعرِ الشفقةِ من المجتمع.
من محافظة حجة شمال غربي البلاد جاءت فاطمة علي المصابةُ بسرطان الغدة إلى مستشفى الامل بصنعاء للعلاج لكن ظروفَها المعيشيةَ الصعبةَ قد لا تسمحُ لها بالاستمرار في ذلك.
وحسَب وزارةِ الصحة في صنعاء، فإن أكثرَ من مائةِ ألفِ حالةِ إصابةٍ جديدةٍ بالسرطان، سُجلت منذ بدءِ الحرب، قبلَ عشرِ سنوات.
وتشير منظمةُ الصحةِ العالمية إلى ثلاثينَ ألفَ حالةِ سرطانٍ جديدةٍ سنوياً في اليمن.
وهناك إشاراتٌ إلى عواملَ تبدو مؤثرة، كالاستخدامِ العشوائي للمبيدات الحشرية ومخلفاتِ الحربِ والنُّفاياتِ السامة.
ويقول الدكتور عبدالعزيز راجح – اخصائي اول جراحة أورام بمستشفى الامل للأورام، إن اكثر الأورام السرطانية في اليمن ، هي أورام الوجه والفكين والفم ، وذلك بسبب مضغ القات لساعات طويلة، والتدخين والتنباك ، والمواد التي يتعاطاها الشباب او الشعب اليمني اثناء مضغ القات ، وفي أمراض النساء ،اكثر انتشارا هو سرطان الثدي.
إعلانتشير تقديراتٌ إلى أن عددَ وفَياتِ مرضى السرطان في اليمن، يصل إلى اثني عشرَ ألفَ حالةٍ سنويا. وهو ما لا يقِلُّ عن عدد ضحايا الحرب.
وتفتقر المراكزُ الاستشفائيةُ لمعظمِ المستلزماتِ الطبيةِ، كأدويةِ العنايةِ المركزةِ والتخديرِ وخيوط العمليات، وأجهزةِ التنفسِ الاصطناعي وأشعةِ العظام.
وجاء إغلاقُ مطارِ صنعاء الدولي مؤخرا، ليفاقمَ وضعَ المرضى، وبينهم الذين كانوا ينوون السفرَ إلى الخارج للعلاج.