دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لردة فعل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على امرأة قاطعته في الخطاب الذي أدلى بها بمناسبة مرور 100 يوم على ولايته الثانية.

وأبرز نشطاء قول ترامب في مقطع الفيديو المتداول: "أهذا يساري متطرف مجنون؟ إنه طفل وحسب.. حسنا أخرجوه.

. أوه أنا اسف.. أنا اسف سيدتي.. اعتقدت أنها رجل.. شكرا.. والآن عليها العودة إلى المنزل إلى أم هي معجبة كبيرة بترامب.. أمها تشاهد.. أنا اسف.. قل هو وظهر أنه هي انا اعتذر.."

ويشار إلى أن الخطاب ألقاه الرئيس الأمريكي في ولاية ميشيغان، حيث تطرق إلى العديد من الملفات والقضايا التي أكد فيها إنجازاته متغنيا بسياساته المتشددة في مجال الهجرة معتبرا إياها "إنجازا بارزا، وأحد أهم الوعود التي تم الوفاء بها في حملته الانتخابية، قائلا: "أسبوعًا بعد أسبوع، نقضي على الهجرة غير الشرعية"، وأضاف: "كما تعلمون، لقد فزتُ على أساس، أعتقد أن أهم شيء كان الهجرة غير الشرعية، والحدود، والأشخاص الذين يتدفقون عبر حدودنا من جميع أنحاء العالم"، مُرجعًا فوزه الانتخابي إلى موقفه "الصارم" بشأن الهجرة.

وفي الخطاب ذاته وجه ترامب غضبه إلى الرئيس السابق جو بايدن، حيث انتقده بشدة، بل وسخر من إدارته للاقتصاد، وارتفاع أسعار البيض، وحتى مظهره، قائلا: "لقد خسرنا مليارات ومليارات الدولارات يوميًا - مليارات، وليس ملايين - مليارات الدولارات يوميًا في ظل جو بايدن النائم، أيهما أفضل، جو المتعجرف أم النعسان"؟

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الإدارة الأمريكية البيت الأبيض دونالد ترامب وسائل التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

وصول نشطاء أسطول الحرية المحتجزين على متن سفينة "حنظلة" إلى إسرائيل بعد اعتراض سبيلهم

أعلن مركز « عدالة » القانوني الأحد، أن طاقمه نجح بعد مطالبات متكررة بلقاء 19 من المتطوعين المحتجزين في ميناء أسدود ويقدم لهم الاستشارة القانونية، على ما أفاد بيان مقتضب صادر عن المركز.

وأشار المركز إلى أن « الناشطين المتبقيين، بوب سوبرري وهويدا عراف، ويحملان جنسية مزدوجة (إسرائيلية وأميركية)، تم نقلهما إلى الشرطة، حيث يتواجد أيضا محام من عدالة لتقديم الدعم القانوني ».

وصلت سفينة « حنظلة » التابعة لأسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين الأحد إلى إسرائيل بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي، وفقا لما أفاد مراسل وكالة فرانس برس من ميناء أسدود.

وكانت السفينة في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها ومن بينهم نائبتان من حزب « فرنسا الأبية » المعارض لقوانين الهجرة.

وقال المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل « عدالة » لفرانس برس في وقت سابق إنه أرسل محامين إلى الميناء الواقع في جنوب إسرائيل وطالب بالسماح لهم بالتواصل مع النشطاء الموجودين على السفينة.

وقال المركز الذي يتولى تمثيل نشطاء سفينة « حنظلة » ويطالب بالكشف الفوري عن أماكن احتجازهم، أنه « بحسب المعلومات المتوفرة، جرى اعتراض السفينة في حوالي منتصف ليل 27 يوليوز 2025، بينما كانت تبحر في المياه الدولية، ولم تكن قد دخلت المياه الإقليمية الإسرائيلية، كما لم يكن ذلك جزء ا من مسارها ».

وتابع البيان « وفقا للقانون الدولي، كانت السفينة تتجه نحو المياه الإقليمية التابعة للدولة الفلسطينية، ما يعني أن إسرائيل لا تملك أي صلاحية قانونية لاعتراضها أو احتجاز من كانوا على متنها ».

ويؤكد « عدالة » أن هذا « الاعتراض العسكري واحتجاز النشطاء المدنيين العزل  يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي، إذ أن الحصار المفروض على غزة يعد غير قانوني، ويستخدم كسلاح حرب لتجويع السكان المدنيين، وهو ما يعد عقابا جماعيا محظورا بموجب القانون الدولي الإنساني، وينتهك التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية (جنوب إفريقيا ضد إسرائيل) ».

وفي وقت سابق، قالت الخارجية الإسرائيلية في بيان على موقعها الإلكتروني « منعت البحرية الإسرائيلية السفينة +نافارن+ من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني ».

أضاف البيان أن « السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير ».

وقبيل منتصف ليل السبت الأحد بالتوقيت المحلي، أظهر بث مباشر من سفينة حنظلة جنودا إسرائيليين يصعدون على متنها. وأظهرت أداة تتبع عبر الإنترنت أن السفينة كانت على بعد نحو 50 كيلومترا من الساحل المصري و100 كيلومتر غرب غزة عندما تم اعتراضها، أي كانت لا تزال في المياه الدولية غرب غزة.

وأعلن طاقم سفينة « حنظلة » في منشور على منصة إكس، أنه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها.

وكانت السفينة التي تحمل 19 ناشطا وصحافيين اثنين من دول عدة، أبحرت من صقلية في 13 يوليوز الماضي.

ومن بين الموجودين على متن السفينة نائبتان فرنسيتان، هما إيما فورو وغابريال كاتالا.

يواجه القطاع نقصا حادا في الغذاء وغيره من الضروريات، بينما حذ رت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة.

وسبق أن اعترضت القوات الإسرائيلية ليل 8 إلى 9 يونيو السفينة الشراعية « مادلين » التابعة لتحالف أسطول الحرية، وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على بعد حوالى 185 كيلومترا غرب سواحل غزة. وتم ترحيلهم بعد احتجاز بعضهم لأيام.

(أ ف ب)

 

 

بور-ها-لمى/دص

كلمات دلالية احتجاز اسرائيل اسطول الحرية البقالي الجزيرة حنظلة غزة فلسطين نشطاء

مقالات مشابهة

  • اسرائيل تطلق سراح بعض نشطاء "حنظلة".. ومؤشرات عن كون البقالي ضمن المفرج عنهم
  • وصول نشطاء أسطول الحرية المحتجزين على متن سفينة "حنظلة" إلى إسرائيل بعد اعتراض سبيلهم
  • ملك الأردن يبحث مع الرئيس الأميركي تطورات غزة وسوريا
  • هدف مُذهل من جالينو في مباراة أهلي جدة وسلتيك يثير تفاعلاً
  • الهجرة أم التهجير؟ إسرائيل تروج لـحل إنساني يثير مخاوف فلسطينية
  • ترامب يحذر من «زوال أوروبا» بسبب الهجرة ويؤكد: لدينا فرصة لاتفاق تجاري ضخم
  • ترامب المولود لأب ألماني وأم اسكتلندية يقول إن الهجرة تقتل أوروبا ويجب وقف هذا الغزو الرهيب
  • ترامب: الهجرة تقتل أوروبا.. أوقفوا هذا الغزو الرهيب
  • خلال زيارته إلى سن الفيل... الرئيس عون يتناول الفلافل (فيديو)
  • ترامب يثير الجدل من جديد: لا يجب فرض رسوم على تدريب الذكاء الاصطناعي