الولايات المتحدة تصدر قرار بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أصدر قاضي المحكمة الجزئية في ولاية فيرمونت الأمريكية، جوفري كروفورد، قرارا بالإفراج عن المواطن الفلسطيني محسن مهداوي، الذي اعتقل خلال مقابلة للحصول على الجنسية الأمريكية.
وكان مهداوي، المقيم قانونيا في الولايات المتحدة منذ عشر سنوات، قد قاد سابقا احتجاجات ضد الحرب في غزة أثناء دراسته بجامعة كولومبيا.
وتم اعتقال مهداوي من قبل موظفي إدارة الهجرة والجمارك يوم 14 أبريل الجاري، واحتجز في سجن "نورث وست ستيت" بمدينة سانت ألبانز.
وفي جلسة استماع لاحقة، أصدر القاضي كروفورد قرارا يمنع نقل مهداوي خارج ولاية فيرمونت أو خارج الولايات المتحدة.
كما أكد محامو مهداوي أن سبب اعتقاله يعود إلى تصريحاته الداعمة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين، والتي أدلى بها خلال مشاركته في النشاطات الاحتجاجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين غزة الحرب في غزة المحكمة الجزئية
إقرأ أيضاً:
"النحل الإفريقي القاتل" يثير الذعر في الولايات المتحدة
كشف تقرير لموقع "يو إس إي توداي"، أن ما يعرف باسم "النحل الإفريقي القاتل"، والذي يهاجم البشر والماشية والحيوانات الأليفة، انتشر في 13 ولاية أميركية، ويواصل زحفه نحو الولايات الشمالية.
وخلال الأشهر الثلاثة الماضية، توفي رجل أثناء جزّه العشب بعد تعرضه لهجوم من هذا النوع من النحل، كما نُقل ثلاثة أشخاص إلى المستشفى بعد أن أزعج عامل تقليم أشجار مستعمرة نحل في إحدى المنتزهات.
ويقول العلماء، إن عدوانية هذا النوع من النحل تُعد آلية دفاعية لحماية المستعمرة، فالنحلة تموت بعد اللسع، مضحية بنفسها في سبيل حماية الخلية.
وبحسب تقرير "يو إس إي توداي" فإن هذا النوع من النحل قد يطارد ضحاياه لمسافة تصل إلى ميل كامل، ويلاحق السيارات والشاحنات، ويمكنه اللسع حتى من خلال الملابس الواقية الخاصة بتربية النحل.
وأوضح التقرير، أن "النحل الإفريقي القاتل المهجن" لا يختلف عن النحل الأوروبي في الشكل، فكلاهما يحتوي على السم نفسه، لكن النحل الإفريقي أكثر حساسية للتهديدات.
وفي عام 2022، تعرض رجل من ولاية أوهايو لـ20000 لسعة أثناء قيامه بتقليم الأشجار، وأدخل في غيبوبة اصطناعية لإنقاذ حياته.
أين يوجد هذا النوع من النحل؟
وفقا لتقرير "يو إس إي توداي"، ينتشر هذا النحل في 13 ولاية أميركية على الأقل، وخاصة في الولايات الجنوبية، إذ يعيش في المناطق ذات الهطولات المطرية القليلة ولا يستطيع التكيف مع البيئات الرطبة.
وتتركز خلايا هذا النحل في الجنوب الغربي، حيث يسود المناخ الجاف وشبه الجاف الذي يشبه المناخ الإفريقي.
ويعود أصل هذا النوع من النحل إلى شرق إفريقيا، وأدخله عالم الوراثة البرازيلي، وورويك كير، إلى البرازيل، وقام بتهجينه مع النحل الأوروبي بهدف تحسين الإنتاج.
ورغم أن هذا النحل لا يختلف كثيرا عن الأنواع الأخرى، إلا أنه أكثر دفاعية بسبب كثرة الحيوانات المفترسة في بيئته الأصلية.
وتقول جوليا راجنيل، أستاذة تربية النحل في جامعة تكساس، إن المربين يحرصون على إبقاء خلايا هذا النوع من النحل بعيدا عن المنازل والمواشي.
ونتيجة للرعب الذي يسببه، أصبح هذا النوع من النحل مصدر إلهام للعديد من الأفلام والقصص التي تجسد معاناة الأشخاص بعد تعرضهم لهجماته الشرسة، بحسب "يو إس إي توداي".