الولايات المتحدة تصدر قرار بالإفراج عن الطالب الفلسطيني محسن مهداوي
تاريخ النشر: 30th, April 2025 GMT
أصدر قاضي المحكمة الجزئية في ولاية فيرمونت الأمريكية، جوفري كروفورد، قرارا بالإفراج عن المواطن الفلسطيني محسن مهداوي، الذي اعتقل خلال مقابلة للحصول على الجنسية الأمريكية.
وكان مهداوي، المقيم قانونيا في الولايات المتحدة منذ عشر سنوات، قد قاد سابقا احتجاجات ضد الحرب في غزة أثناء دراسته بجامعة كولومبيا.
وتم اعتقال مهداوي من قبل موظفي إدارة الهجرة والجمارك يوم 14 أبريل الجاري، واحتجز في سجن "نورث وست ستيت" بمدينة سانت ألبانز.
وفي جلسة استماع لاحقة، أصدر القاضي كروفورد قرارا يمنع نقل مهداوي خارج ولاية فيرمونت أو خارج الولايات المتحدة.
كما أكد محامو مهداوي أن سبب اعتقاله يعود إلى تصريحاته الداعمة للحقوق الإنسانية للفلسطينيين، والتي أدلى بها خلال مشاركته في النشاطات الاحتجاجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين غزة الحرب في غزة المحكمة الجزئية
إقرأ أيضاً:
ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأحد، إن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، على حد تعبيره، لكنه في المقابل يأمل في أن تتوصل إسرائيل وإيران إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضاف ترامب في حديث للصحفيين خلال توجهه إلى قمة مجموعة السبع في كندا، أنه في بعض الأحيان يتعين على الدول أن تخوض معركة قبل التوصل إلى اتفاق.
كما رفض الرئيس الأميركي -بحسب وكالة رويترز- الكشف عمّا إن كان قد طلب من إسرائيل وقف الضربات على إيران.
وفي تصريحات أخرى لشبكة "إيه بي سي"، أمس الأحد قال ترامب، إن الولايات المتحدة قد تتدخل لدعم إسرائيل في القضاء على البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أن بلاده ليست منخرطة في المواجهة في الوقت الراهن، مشيرا إلى أنه ليس هناك موعد نهائي لإيران من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة.
وأكد أنه "منفتح" على قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدور الوسيط لإنهاء هذا النزاع، وقال "إنه مستعد. لقد اتصل بي بشأن ذلك. وأجرينا محادثة طويلة".
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، إن هناك اتصالات واجتماعات عديدة تُجرى الآن لوقف التصعيد، مشددا على أن "إيران وإسرائيل عليهما التوصل إلى اتفاق، وسنتوصل إلى سلام بينهما قريبا".
إعلانومنذ عودته إلى البيت الأبيض لولاية رئاسية ثانية، هدد ترامب مرارا بقصف إيران للقضاء على برنامجها النووي ما لم تبرم اتفاقا مع الولايات المتحدة.
لكن الجولة السادسة من المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران، والتي كان من المقرر عقدها أمس الأحد، في سلطنة عمان، أُلغيت بعد أن أطلقت إسرائيل، يوم الجمعة، هجمات غير مسبوقة على إيران استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية وأحياء سكنية، وأدت إلى مقتل العشرات، منهم قادة عسكريون كبار وعلماء نوويون.
وتؤكّد طهران، أن الولايات المتحدة شريكة إسرائيل في هذه الهجمات، وهو ما تنفيه واشنطن، بيد أن تقارير أميركية وإسرائيلية ذكرت، أن هناك تنسيقا أميركيا إسرائيليا، وأن القدرات العسكرية الأميركية تدعم تل أبيب في الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ الإيرانية.