خبير: ترامب لم يبين شيئا في أول 100 يوم بل هدم كل ما هو مستقر
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم ينجز خلال أول 100 يوم من ولايته الثانية المفترضة أي بناء يُذكر، بل مارس سياسة الهدم المستمر لكل ما هو مستقر في النظام السياسي الأمريكي.
وأشار "عبد الجواد" خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي في برنامج "المشهد" المذاع على قناة TeN، مساء الأربعاء، إلى أن ما يفعله ترامب يُشبه ما تفعله "النظم الثورية"، مضيفًا: "انتهوا الـ100 يوم، لكننا لم نرَ فيها بناءً فقط عملية هدم ممنهجة".
وأكد أن الثقة في الولايات المتحدة تراجعت بشكل حاد على مستوى العالم، والحلفاء التقليديين باتوا يبحثون عن بدائل استراتيجية، نتيجة تكرار التصرفات الأمريكية التي تزعزع الاستقرار العالمي.
ونوه بأن ترامب استخدم القدرات الاقتصادية الأمريكية كسلاح للضغط على الآخرين، متبعًا سياسات فجة في زيادة الرسوم التجارية، ضمن ما وصفه بـ"تسليح الاقتصاد"، مشيرًا إلى أن ترامب يتعامل مع الانتشار العسكري الأمريكي وكأنه خدمة مدفوعة.
وتابع "من يستفيد من الجيش الأمريكي يجب أن يدفع ولم تعد واشنطن تقدّم الأمن كجزء من دورها العالمي، بل أصبحت قوة مرتزقة تبيع الحماية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب اخبار التوك شو صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الأردن .. الوضع مستقر رغم دخول أمريكا الحرب مع إيران
صراحة نيوز – قال مدير الاستجابة الإعلامية في المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، أحمد النعيمات، إن الأردن لا يزال في نطاق الأمان، رغم دخول الولايات المتحدة الحرب ضد إيران وتصاعد التوتر الإقليمي، مؤكدًا عدم وجود حاجة لرفع مستوى الخطر داخل المملكة في الوقت الراهن.
وأضاف أن الحياة تسير بشكل طبيعي، بما فيها امتحانات التوجيهي، مشيرًا إلى أن الأجواء الجوية مفتوحة أمام حركة الطيران، وفي حال حدوث أي تغيير بمستوى التهديد، سيتم إعلام المواطنين أولاً بأول.
وأوضح النعيمات أن تشغيل صافرات الإنذار مرتين صباح الأحد جاء نتيجة تصاعد وتيرة الصواريخ الإيرانية، مجددًا التحذير من الاقتراب من الأجسام الغريبة أو المسيرات الساقطة، لما قد تشكله من خطر مباشر على السلامة العامة.
وحتى الآن، يصنّف المركز مستوى التهديد في الأردن بأنه “غير مقلق”، بالرغم من التصعيد العسكري القائم بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أن صافرات الإنذار تُفعل أحيانًا بسبب احتمال سقوط أجسام طائرة نتيجة خلل فني أو تشويش، ما قد يؤدي إلى وقوعها في مناطق مأهولة.
وفي السياق نفسه، أكد رئيس هيئة تنظيم قطاع الطيران المدني، هيثم مستو، أنه تم إغلاق الأجواء الأردنية بشكل جزئي صباح الأحد كإجراء احترازي، ثم أعيد فتحها لاحقًا، مشيرًا إلى أن الإغلاق تم على فترتين استغرقت الأولى 21 دقيقة والثانية 11 دقيقة.
وأضاف مستو أن هذا الإجراء جاء كاحتياط لتفادي أي خطر محتمل على الطائرات، موضحًا أن ذلك تسبب بتأخير بعض الرحلات لنحو نصف ساعة، وهو تأخير مقبول في ظل الظروف الحالية، مشيرًا إلى أن أجواء الأردن شهدت أمس نحو 400 حركة طيران مدني، بين عبور ووصول ومغادرة.