دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات.. تاريخ حافل في دعم لبنان ومستقبل واعد لعلاقات البلدين الإمارات تواجه مخططات «تغذية الاقتتال» في السودان

زار وفد من الاتحاد العربي للإعلام السياحي مقر جمعية الصحفيين الإماراتية في دبي، وذلك في إطار تعزيز أواصر التعاون بين المؤسسات الإعلامية العربية. وكان في استقبال الوفد فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، ومحمد سعيد الطنيجي، نائب رئيس الجمعية، وحسن عمران الشامسي، أمين الصندوق، ومحمد سالم العلي، مدير المشاريع بالجمعية، وعدد من الإعلاميين الذين رحبوا بوفد الاتحاد في أجواء مفعمة بالتقدير والود.


وضم وفد الاتحاد العربي للإعلام السياحي كلاً من الدكتور سلطان اليحيائي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد، والكاتب الصحفي مصطفى عبد المنعم، مؤسس الاتحاد، وخالد آل دغيم، رئيس الجمعية السعودية للإعلام السياحي ورئيس الجمعية الخليجية للإعلام السياحي، وحسين المناعي، نائب رئيس الجمعية الخليجية، وزيد السربل، ممثل الاتحاد في دولة الكويت، إلى جانب عدد من أعضاء الاتحاد من مختلف الدول العربية.
وفي كلمتها الترحيبية، عبرت فضيلة المعيني عن فخرها وسعادتها باستضافة وفد الاتحاد، مؤكدة أن الجمعية تثمن الجهود الكبيرة التي يبذلها الاتحاد العربي للإعلام السياحي في نشر الوعي السياحي والثقافي بين الشعوب العربية، وتعزيز التكامل الإعلامي بين الدول.
وقدمت للحضور عرضاً شاملاً عن تاريخ جمعية الصحفيين الإماراتية، وتحدثت عن أبرز محطاتها وتاريخ تأسيسها ورموزها. وشملت الزيارة جولة تعريفية في أروقة الجمعية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد العربي للإعلام السياحي جمعية الصحفيين الإماراتية الإمارات جمعية الصحفيين فضيلة المعيني الاتحاد العربی للإعلام السیاحی الصحفیین الإماراتیة رئیس الجمعیة

إقرأ أيضاً:

رئيس تحرير هآرتس يتساءل عن فرص بقاء إسرائيل حتى 2040؟

قال رئيس تحرير صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية الوف بن، إن المنشق السوفييتي اندريه امالريك، كان مؤرخ شاب في جامعة موسكو عندما نشر كتابه المثير للجدل في 1970 بعنوان "هل سيبقى الاتحاد السوفييتي قائما حتى العام 1984؟". 

وأضاف بن في مصال له أن نبوءة امالريك حينها ظهرت خيالية، لكنه لم يخطيء في التوقيت إلا بسبع سنوات، وعندما اختار هذا التوقيت لعام 1984، تكريما لجورج اورويل، وقد توفي قبل أن تتحقق نبوءته، فبعد سجنه في معسكرات العمل السوفييتية تم نفيه من وطنه، وتوفي في حادث سير في أسبانيا.

وأكد أنه "في إسرائيل 2025 توجد جملة واحدة لامالرك تظهر مثل ضربة في البطن وهي "حرب طويلة ومتعبة أدارها زعماء متملقون، التي أفرغت حكومة السوفييت من الموارد والشرعية"، وهكذا تنبأ بانهار الاتحاد السوفييتي، حتى لو تنبأ بنشوب حرب ضد الصين وليس الغرق في الوحل الجبلي لأفغانستان. 


وأوضح أنه "تقريبا مثل تقديرات الاستخبارات في إسرائيل، التي تنبأ بهجوم في الشمال وليس في الجنوب، لكنهم كانوا محقين في تشخيص الخطر في 2023".

وأضاف أن "امالرك تساءل: كيف سيصف مؤرخ في المستقبل التطورات التي ظهرت في حينه غير معقولة، وبأثر رجعي كأمر لا يمكن منعه.. ووفقا لمنهجه يجب أن نسأل هل يمكن أن زعيم إيران علي خامنئي كان محق في نبوءته التي تقول بأن إسرائيل ستكف عن الوجود في 2024، وفي تشخيص العملية التي يمكن أن تقود إلى هناك. في نهاية المطاف الاتحاد السوفييتي لم يهزم في حرب نووية عالمية، بل انهار من الداخل. وضد الانهيار الداخلي لا يوجد حل عسكري مثل "منظومة دفاع متعددة الطبقات" أو "قصف بعيد المدى".

وأكد الكاتب أنه "بعد مرور عشرين شهر على الحرب إسرائيل تظهر المناعة والازدهار. فالشيكل مستقر، ونسبة البطالة متدنية، والشواطيء والمطاعم في تل أبيب مليئة. القتل والجوع في غزة موجود في الإعلام الدولي ولا يضر بالتيار العام في إسرائيل، الذي يشتكي في الأساس من ارتفاع أسعار الرحلات الجوية إلى الخارج. ولكن في كل مكان تظهر علامات الانحطاط: تفشي الجريمة، الخلافات الداخلية وفقدان الأمل، والاعتماد على أمريكا ترامب كامل الى درجة أن اليسار الإسرائيلي نفسه يعتبر الرئيس المتقلب ملاك سلام، بالضبط مثلما يعلق اليمين الامال عليه في عملية الترانسفير".

وأشار إلى أن "الإسرائيليين الذين يغادرون كل أسبوع مع أولادهم إلى استراليا يشيرون إلى توجه لا يقل عن تفاخر الجيش بتصفية قائد آخر من حماس.. وأمام الذعر المتزايد في أوساط الجمهور فإن الزعامة مقطوعة عن الواقع، ورئيس الحكومة يركز على نشر نظرية مؤامرة حول هجوم حماس، التي استهدفت اتهام "الكابلانيين" بالخيانة وتبرئته من تحمل المسؤولية عن 7 أكتوبر".


وأضاف "نحن نذكر نتنياهو بأنه حتى بعد إقالة جميع المسؤولين وتدمير غزة بالكامل والبقاء في الحكم بطريقة معينة فإن الناس سيذكرونك كقائد أوصل البلاد على حافة الدمار، والعالم سيذكرك كقاتل جماعي ادمن على الهرب من الواقع. عبادة الشخصية التي يغذيها نتنياهو بدون كلل كبديل عن مؤسسات الدولة فقط تزيد عزلته وخوفه من الأعداء الحقيقيين والمتخيلين".

وأوضح أن "المنظومة السياسية تنشغل في تعميق الشرخ الداخلي – بدلا من إعادة ترميم إسرائيل من أنقاض الانقلاب النظامي والحرب الخالدة، ونتنياهو لا يريد ولا يستطيع عرض إصلاح. سيرته الذاتية المليئة بتعظيم الذات، التي نشرها قبل الحرب بسنة، تتم قراءتها الآن مثل 600 صفحة من لا شيء، وليس فيها أي بشرى للمستقبل باستثناء دمار آخر".

وختم "ها هي فرصة تأتي لمرة واحدة لكل من يدافعون عنه: يجب بلورة رؤية لليوم التالي، ووقف التفكك الداخلي ودحض نبوءة التدمير لخامنئي. البند الأول في هذه الرؤية يجب أن يكون وقف الحرب قبل أن تبتلع غزة إسرائيل فيها بلا رجعة، بالضبط مثلما حذر امالرك حكام الإمبراطورية السوفييتية، الذين لم يرغبوا في الاستماع اليه.

مقالات مشابهة

  • تعاون استراتيجي بين «الصحفيين الإماراتية» و«جامعة زايد»
  • رئيس الاتحاد البولندي يتدخل لحل نزاع ليفاندوفسكي
  • جريمة قانونية| بيان من جمعية المؤلفين والملحنين بشأن التعدي على أغنية «الحلم العربي»
  • غداً... هيئة الشراء العام تستضيف وفداً من بعثة الاتحاد الأوروبي
  • خلال لقائه رئيس مجلس الشورى في دولة قطر: رئيس البرلمان العربي يشيد بالجهود التي يقوم بها أمير دولة قطر لوقف حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني
  • رئيس تحرير هآرتس يتساءل عن فرص بقاء إسرائيل حتى 2040؟
  • رسالة نقيب الصحفيين في يوم الصحفي: تهنئة ودعوة بمناسبة 30 عامًا على جمعية الكرامة
  • 242 ألفا عدد السعوديين.. 966 ألف مشتغل في القطاع السياحي
  • خدمتكم فخر واعتزاز.. جمعية "سند" تستقبل الحجاج في مطار الأحساء
  • رئيس بورفؤاد يكشف لصدى البلد تفاصيل تطوير شاطئ المدينة لزيادة الجذب السياحي