حسني بي: المضاربون يحققون أرباحاً كبيرة
تاريخ النشر: 1st, May 2025 GMT
رحب رجل الأعمال حسني بي، في حديثه لشبكة “عين ليبيا”، بقرار حكومة الوحدة القاضي بتقليص وإلغاء عدد من البعثات الدبلوماسية الليبية في دول لا تستدعي الحاجة وجود تمثيل دبلوماسي كامل فيها، كما ثمّن خطوة تقليص عدد العاملين في البعثات، مؤكداً أنها تتماشى مع مطالب الشعب الليبي بهذا الشأن رغم محدودية التأثير الفعّال، لكنها مطلب شعبي.
ودعا حسني بي، المجلس الرئاسي إلى دعم هذا القرار، مشيراً إلى أن مكاتب التمثيل الدبلوماسي والبعثات الخارجية تتبع المجلس، وفقاً لما هو متعارف عليه.
وفي الشأن النقدي، أشاد باجتماع محافظ المركزي ناجي عيسى، مع المصارف الكبرى وشركة معاملات، مثنياً على خطوة سحب 13 مليار دينار من فئة 50 ديناراً، رغم ما شاب العملية من تشوهات أدت إلى خسارة تُقدّر بنحو 10% لحاملي هذه الفئة، ما استغله المضاربون لتحقيق أرباح كبيرة.
كما أعرب عن أمله في أن يُنفّذ قرار مصرف ليبيا المركزي بإلغاء فئة 20 ديناراً، والتي تمثل نحو 13 مليار دينار، وفق سياسات استبدال تضمن عدم تكرار خسائر لحاملي العملة، كما حدث سابقاً مع فئة الـ50 ديناراً.
وأكد حسني بي، أن أي فرصة للمضاربة، سواء على الدولار أو العملة الورقية الليبية أو الصكوك أو أي من أدوات الدفع الأخرى، تؤدي إلى ما وصفه بـ”مستنقعات اغتنام”، يتحمّل المواطن تبعاتها في نهاية المطاف.
وأضاف: ندعو إلى سياسات مالية ونقدية «إنفاق عام لا يتعدى الإيراد» حتى نحمي المواطن من انهيار قيمة عملته والتضخم، مع الإشارة إلى أن الإنفاق العام هو المحرك السلبي الوحيد ومسبب الفشل.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: حسنی بی
إقرأ أيضاً:
رحيل فتحي العماري.. أحد أعمدة المسرح والدراما الليبية
أعلنت الأوساط الفنية الليبية، اليوم الخميس، وفاة الفنان القدير فتحي العماري عن عمر ناهز الـ60 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض أبعده عن الساحة الفنية لأكثر من عقدين.
وُلد الراحل في مدينة بنغازي عام 1959، وبدأ مسيرته الفنية عام 1982 عندما قدّمه الفنان عبدالله أحمد عبدالله في مسرحية “الشمس تشرق على الجميع”، ليشكل ذلك انطلاقته الفعلية في عالم المسرح والتمثيل.
عرفه الجمهور الليبي والعربي من خلال أدائه المميز لشخصية “فتحي لمسقم” في المسلسل الكوميدي الشهير “الضباب” عام 1983، حيث شارك إلى جانب نخبة من أبرز نجوم الدراما الليبية، من بينهم الراحل رجب إسماعيل، وعلي العريبي، وفاطمة عبدالكريم، وعلي بحيري، وكريمان جبر.
امتدت مسيرته الفنية لتشمل العديد من الأعمال المسرحية المهمة، منها: “أنا مش طرزان” (1983)، “الحاجز” (1983)، “كان ياما كان” (1984)، “المهرج” (1985)، “عرض لكل الناس” (1988)، و”حلم ليلة صيف” (1989)، إضافة إلى مشاركته في عدد من المسلسلات التي شكلت ذاكرة الدراما الليبية مثل “الضباب”، “العشرة”، و”العرس”.
كما تعاون مع الفنان حاتم الكور في أعمال شهيرة مثل “عائلة دردنو”، “من الأخير” (ثلاثة أجزاء)، و”يسارها”.
رغم اختفائه الطويل عن الأضواء بسبب ظروفه الصحية، ظل اسم فتحي العماري حاضرًا في ذاكرة جمهور الفن الليبي، الذي فقد اليوم أحد رموزه الذين أسهموا في نهضة المسرح والدراما التلفزيونية في البلاد.