يعاني عدد كبير من الأشخاص من جرثومة المعدة ولايستطيع معظمهم التخلص منها بسهولة وتستمر الأعراض لفترة طويلة.

علاج جرثومة المعدة

وللتخلص منها بسهولة أكبر قررت هيئة الدواء المصرية الكشف عن أفضل طريقة لـ علاج جرثومة المعدة.

ووفقا لماذكرته هيئة الدواء المصرية في صفحتها على الفيسبوك، فعادةً يتم علاج جرثومة المعدة من خلال استخدام أكثر من نوع من العائلات الدوائية، والتى يمكن أن تشمل نوعين مختلفين من المضادات الحيوية على الأقل في وقت واحد.



وأوضحت هيئة الدواء فى منشورها أن علاج جرثومة المعدة يمكن يشتمل على بعض الأدوية الأخرى التي تساعد في التخلص من أعراض المرض مثل مثبطات مضخة البروتون بالمعدة، ومثبطات إفراز الحمض بالمعدة (مثبطات مستقبلات 2H)، بالإضافة إلى واقيات بطانة المعدة التي تحمي من الأحماض والتي تساعد على قتل البكتيريا.​

نصحت هيئة الدواء المصرية المواطنين بضرورة زيارة الطبيب قبل استخدام المضادات الحيوي واستشارته فى خطة علاج جرثومة المعدة أو استشارة الصيدلي لكي يتمكن من تحديد الطريقة المثلى لاستخدام الدواء واختيار الأنواع الأنسب للحالة. ​

متى ينبغي تغيير الدواء

وفي حالة تشخيص الإصابة بمرض جرثومة المعدة؛ فيجب تكرار الفحص بعد مرور أربعة أسابيع على الأقل من تلقي العلاج، وفي حال أظهرت الفحوص عدم نجاح العلاج في القضاء على عدوى جرثومة المعدة؛ فقد يحتاج المريض إلى استشارة الطبيب ليغير خطة العلاج ويصف له مجموعة مختلفة من المضادات الحيوية. ​

طباعة شارك جرثومة المعدة علاج جرثومة المعدة هيئة الدواء هيئة الدواء المصرية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جرثومة المعدة علاج جرثومة المعدة هيئة الدواء هيئة الدواء المصرية هیئة الدواء المصریة علاج جرثومة المعدة

إقرأ أيضاً:

دراسة أهمية تقييم المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الحيوانات

"عمان": أجرى فريق بحثي برئاسة الدكتورة سمية بنت عبدالله الكندية، أخصائية أبحاث ودراسات في كلية الصيدلة بالجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا، دراسة علمية بعنوان "تقييم متبقيات المضادات الحيوية في الحليب والبيض المتوفر في السوق العماني".

ويأتي إجراء هذه الدراسة بعد الاطلاع على الدراسات البحثية العالمية والأدبيات المنشورة السابقة، التي أثبتت واقع التهديدات المتزايدة المرتبطة بسلامة الغذاء، خاصةً فيما يتعلق بوجود بقايا الأدوية البيطرية، كالمضادات الحيوية، في المنتجات الحيوانية المستهلكة يوميًا مثل الحليب والبيض.

حيث تمثل بقايا هذه الأدوية خطرًا على الصحة العامة، ليس فقط من ناحية التأثيرات السامة المباشرة، بل لارتباطها المباشر بتفاقم ظاهرة مقاومة المضادات الحيوية، التي تُعد من أكبر التحديات الصحية في العصر الحالي، وهو ما يبرز الحاجة إلى دراسات علمية معمقة لتقييم مستوى الخطر، وتعزيز وعي المستهلك، وتحسين السياسات الرقابية ذات الصلة.

وأوصت الدراسة بضرورة توسيع نطاق التحليل ليشمل عددًا أكبر من العلامات التجارية والمنتجات، سواء كانت محلية أو مستوردة؛ لضمان مراقبة شاملة وأكثر تمثيلًا للسوق العماني. كما أبرزت النتائج أهمية رفع مستوى الوعي المجتمعي حول الاستخدام البيطري للمضادات الحيوية في تربية الحيوانات وآثاره المحتملة على صحة الإنسان ومشكلة مقاومة المضادات، وشددت الدراسة على أهمية الاستمرار في دعم برامج الرقابة والفحص الدوري، وتعزيز التعاون بين الجهات الأكاديمية والمختبرات الرقابية لضمان سلامة الأغذية ومطابقتها للمعايير الصحية العالمية.

أهداف الدراسة

سعت الدراسة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف العلمية والعملية، منها تقييم مدى وجود بقايا المضادات الحيوية في عينات من الحليب والبيض المتوفر في السوق العماني، سواء من المنتجات المحلية أو المستوردة؛ لتحديد مدى التزامها بالحدود المسموح بها من قبل الهيئات الرقابية الدولية. وهدفت الدراسة إلى تحديد المصادر الأكثر أمانًا من حيث خلوها من بقايا الأدوية البيطرية، وتكوين قاعدة بيانات علمية حول مستويات هذه المتبقيات في الأغذية المحلية، فضلاً عن دراسة انعكاساتها الصحية المحتملة. كما طمحت الدراسة إلى المساهمة في تطوير برامج توعوية تسهم في رفع الوعي المجتمعي بقضايا سلامة الغذاء، وتعزيز الشراكة البحثية بين المؤسسات الأكاديمية والجهات التنظيمية المعنية.

منهجية الدراسة

اعتمدت الدراسة منهجًا تحليليًا تجريبيًا قائمًا على الفحص المخبري الدقيق لعينة ممثلة من المنتجات الغذائية الحيوانية في السوق المحلي، حيث تم جمع (124) عينة من الحليب الطازج، و(129) عينة من البيض البني. وشملت العينات علامات تجارية محلية ومستوردة، وتم استخدام طريقة تحضير وتحليل عينات معتمدة في المختبرات تُستخدم لاستخلاص بقايا المبيدات أو الأدوية (مثل المضادات الحيوية) من المنتجات الغذائية قبل تحليلها بالأجهزة الدقيقة، وذلك لاستخلاص المواد المستهدفة. تلتها عملية تحليل كيميائي باستخدام تقنية الكروماتوغرافيا السائلة المقترنة بمطياف الكتلة، وهي من التقنيات المتقدمة التي تتيح الكشف عن كميات ضئيلة جدًا من المركبات الكيميائية. وشمل التحليل (35) مركبًا دوائيًا بيطريًا ينتمي إلى خمس مجموعات رئيسية من المضادات الحيوية.

نتائج الدراسة البحثية

أظهرت نتائج التحليل المختبري أن جميع عينات الحليب، سواء المحلية أو المستوردة، كانت خالية تمامًا من أي بقايا للمضادات الحيوية الخاضعة للفحص، مما يشير إلى مستوى عالٍ من الرقابة والامتثال للمعايير الصحية في منتجات الألبان. أما فيما يتعلق بعينات البيض، فقد كانت أيضًا خالية من المتبقيات، باستثناء ست عينات من علامة تجارية واحدة احتوت على مادة التايلوسين، وهي من مجموعة الماكروليدات، إلا أن تركيز هذه المادة في العينات كان ضمن الحد الأقصى المسموح به وفقًا للمعايير الدولية. وبناءً على هذه النتائج، خلصت الدراسة البحثية إلى أن الحليب والبيض المتوفرَين حاليًا في السوق العماني يُعدان آمنين للاستهلاك البشري. كما أشارت النتائج إلى وجود نظام رقابي فعال في المزارع وأسواق التوزيع، ساهم في الحد من انتقال بقايا الأدوية البيطرية إلى المستهلك.

الجدير بالذكر، أن هذه الدراسة البحثية نُشرت في مجلة علمية محكمة متخصصة في مجالات الصيدلة والتغذية والأمراض العصبية، مما يعكس جودة البحث وأهميته العلمية، وجاءت ضمن المشاريع البحثية الممولة من برنامج التمويل المؤسسي المبني على الكفاءة، التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.

مقالات مشابهة

  • هل تناول دواء الضغط ليلا أفضل من الصباح؟.. استشاري يوضح
  • دراسة أهمية تقييم المضادات الحيوية المستخدمة في تربية الحيوانات
  • ألم البطن.. التشخيص وطرق العلاج
  • دراسة تكشف: المحليات الصناعية تقلل فعالية علاج السرطان
  • دوار البحر: الأسباب، الأعراض، العلاج
  • أم ترفض علاج ابنتها وتستخدم حقن القهوة حتى الوفاة
  • هيئة الدواء المصرية توقع مذكرة تفاهم مع وكالة المراقبة الصحية البرازيلية
  • تفاصيل مشروع إنشاء فرع هيئة الإسعاف المصرية بمحافظة قنا
  • ثورة في علاج «هشاشة العظام».. علاج جديد يمنح الأمل للملايين
  • صياغات بعيدة.. حقيقة موافقة الصحة على تكليف دفعة علاج طبيعي 2023