الجزيرة:
2025-07-31@16:12:02 GMT

الآلاف يتظاهرون ضد ترامب في عيد العمال

تاريخ النشر: 2nd, May 2025 GMT

الآلاف يتظاهرون ضد ترامب في عيد العمال

خرج آلاف المتظاهرين في أنحاء الولايات المتحدة أمس الخميس بدعوة من مختلف المنظمات اليسارية للاحتجاج على سياسات الرئيس دونالد ترامب في بلد لا يعتبر الأول من مايو/أيار عطلة رسمية ولا يوما للاحتجاج.

واحتج المتظاهرون على السياسات المتعلقة بالهجرة واستهداف المحامين والموظفين الفدراليين والقضاة ودور الأثرياء في اتخاذ القرارات في ظل إدارة ترامب، وساروا في شوارع العديد من المدن من نيويورك إلى فيلادلفيا إلى لوس أنجلوس، ونظموا مسيرة صاخبة أمام البيت الأبيض في واشنطن.

ونظمت الاحتجاجات نقابات للمحامين وتحالف يضم أكثر من 200 نقابة عمالية ومدافعون عن حقوق المهاجرين، آملين في حشد أكبر احتجاجات عيد عمال في تاريخ الولايات المتحدة.

واتهم المنظمون إدارة ترامب بإعطاء الأولوية لأرباح أصحاب المليارات، وطالبوها بالاستثمار في الأسر العاملة من خلال التمويل الكامل للرعاية الصحية والإسكان والمدارس العامة.

ودعت منظمات مختلفة إلى النزول إلى الشارع بمناسبة الأول من مايو/أيار "لوضع حد لاستيلاء أصحاب المليارات على السلطة"، بحسب وصفهم.

المتظاهرون بأنحاء الولايات المتحدة كافة تظاهروا ضد سياسات ترامب لا سيما التي تستهدف العمال (الأناضول) اعتقالات وشعارات

يذكر أن عيد العمال ليس عطلة رسمية في الولايات المتحدة، ولا ينظم فيه عرض نقابي تقليدي كما هو الحال في البلدان الأخرى.

إعلان

مع ذلك، نظم الفرع المحلي لإحدى النقابات الرئيسية في البلاد (AFL-CIO) مسيرة كبيرة في فيلادلفيا بحضور سيناتور ولاية فيرمونت بيرني ساندرز الذي كان يقوم بجولة في البلاد منذ أسابيع لتعبئة اليسار.

وخارج مبنى بلدية فيلادلفيا، جلس العشرات وهم يرتدون لافتات كُتب عليها "العمال يتفوقون على المليارديرات"، وبدأت الشرطة في اعتقال بعضهم، واقتادتهم إلى حافلات قريبة.

ووسط مدينة لوس أنجلوس، سار آلاف المتظاهرين، رافعين لافتات كُتب عليها "المهاجرون يصنعون أميركا عظيمة"، و"الهجرة جميلة"، و"ليس هذا وقت الصمت".

وفي شيكاغو، احتشد آلاف الأشخاص في حديقة "ويست سايد"، وضم الحشد عمالا نقابيين، ومدافعين عن حقوق المهاجرين، وناشطين مؤيدين لفلسطين، وطلابا يطالبون بتمويل أفضل للمدارس العامة.

وقرب الكونغرس في واشنطن، نصب العشرات خياما كبيرة للاعتصام عدة أيام من أجل دفع النواب إلى عزل ترامب، كما يقولون.

بدورها، قالت النائبة الأميركية إلهان عمر أمام حشد في واشنطن إن إجراءات الإدارة "تقضي على الرقابة حتى تتمكن الشركات من استغلال العمال دون تحمل العواقب".

وكانت إدارة ترامب فصلت موظفين اتحاديين وسط مسعى من ترامب وحليفه الملياردير إيلون ماسك، المسؤول عن إدارة جديدة للكفاءة الحكومية، لتقليص الوظائف وإصلاح هيكل الحكومة الاتحادية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

ترامب يعلق على المجاعة في غزة.. هذا موقفه من الاعتراف بدولة فلسطينية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن "إسرائيل والولايات المتحدة تعملان معا لمحاولة تصحيح الأمور في غزة".

وبشأن المعاناة في غزة، ذكر ترامب، أن "الوضع هناك سيئ للغاية، والأطفال جائعون وينبغي أن يحصلوا على الغذاء".

وأضاف أن "الولايات المتحدة ستعمل مع إسرائيل بشأن مراكز توزيع الغذاء في غزة"، مبينا أن "الإسرائيليين يريدون الإشراف على تلك المراكز".

وأشار إلى أنه بحث الأمر مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب.

وتابع "أجريت اتصالا مع نتنياهو قبل يومين وهو لا يريد أن تستولي حماس على المساعدات"، في إشارة إلى مزاعم فندتها مراجعة حكومية أمريكية ، حيث خلصت الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أنه لا دليل على استيلاء حركة حماس على مساعدات إنسانية.



من ناحية أخرى، رفض الرئيس الأمريكي توجهات غربية للاعتراف بالدولة الفلسطينية، عقب إعلان بريطانيا الثلاثاء، أنها ستعترف بفلسطين في أيلول/ سبتمبر المقبل ما لم تتخذ إسرائيل خطوات ملموسة لإنهاء المعاناة في غزة وإحلال السلام، وذلك بعد أيام من إعلان فرنسا أنها قررت الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.

وقال ترامب "لم أناقش قرار بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطينية"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة لا تنتمي لهذا المعسكر".

وأضاف "ستارمر وماكرون يتبنيان الموقف ذاته بشأن إسرائيل وهذا لا يعني اتفاقي معهما".

من جانبه قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء اليوم، إن نتنياهو أجرى مشاورات إضافية بشأن قضية الأسرى، من دون ذكر تفاصيل.

ووفقا لأحدث بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، فقد ارتفع عدد الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية إلى 147 ضحية، بينهم 88 طفلاً، منذ بداية الحرب. وتُشير الوزارة إلى أن المجاعة باتت السبب الصامت الذي يزهق الأرواح يومياً، وسط غياب الغذاء والماء والدواء.

وتجاوزت حصيلة العدوان، الذي يحظى بدعم سياسي وعسكري من الولايات المتحدة، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، إلى جانب ما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين الذين يفتقرون إلى أبسط مقومات الحياة.

وبالرغم من التحذيرات الدولية المتكررة بشأن تفشي المجاعة في غزة، لا تزال سلطات الاحتلال تمارس سياسة التجويع كأداة من أدوات الحرب، وسط شلل دولي واضح في وقف الكارثة، وتجاهل متواصل للمطالبات بفتح ممرات إنسانية آمنة وتدفق المساعدات.

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • عاجل. بسبب تدويل الأزمة مع إسرائيل.. الولايات المتحدة تعلن عن عقوبات ضد السلطة الفلسطينية
  • من بينها التعويض..إيران تضع شرطين لاستئناف المفاوضات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المتحدة تفرض عقوبات على أكثر من 100 شخص وشركة مرتبطة بإيران
  • ترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • ترامب يعلق على المجاعة في غزة.. هذا موقفه من الاعتراف بدولة فلسطينية
  • لتخفيف التوترات بشأن الرسوم التجارية.. استئناف اليوم الثاني من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين
  • واشنطن تدعو إلى تعديل عقوبات مجلس الأمن المفروضة ضد سوريا