يواصل فيلم “سيكو سيكو” زحفه نحو القمة محققًا نجاحًا جماهيريًا مدويًا، بعدما سجل أمس فقط إيرادات بلغت 3 ملايين و52 ألف جنيه، ليحافظ على صدارة شباك التذاكر المصري للأسبوع الرابع على التوالي.


وبذلك يرتفع إجمالي ما حققه الفيلم إلى 153 مليونًا و526 ألف جنيه، متجاوزًا بفارق كبير فيلم “بيت الروبي” الذي كان قد سجل نحو 130 مليون جنيه، ليصبح “سيكو سيكو” ثاني أعلى الأفلام إيرادًا في تاريخ السينما المصرية.

 

ورغم هذا الإنجاز اللافت، لا يزال فيلم “ولاد رزق 3 – القاضية” محافظًا على المركز الأول بفارق مريح، حيث بلغ إجمالي إيراداته نحو 260 مليون جنيه وقت عرضه، ما يجعله الرقم الأصعب حتى الآن في سباق الإيرادات.

 

نجاح فيلم “سيكو سيكو” اللافت يعكس حالة من التفاعل الجماهيري الكبير مع محتواه، وسط توقعات بأن يواصل حصد الملايين في الأسابيع المقبلة، وربما يقترب من رقم “القاضية” في حال استمرار الزخم بنفس القوة.

 

 

قصة فيلم "سيكو سيكو"

وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي اجتماعي، حيث يتناول مغامرات شابين أحدهما يعمل في شركة شحن، والآخر مدمن لألعاب الفيديو. ينقلب مسار حياتهما رأسًا على عقب بعد تورطهما في مشكلة غامضة تدفعهما إلى سلسلة من المواقف الخطيرة والمفاجآت، ويحاولان الخروج منها بأقل خسائر ممكنة وسط الكثير من الضحك والتشويق.


أبطال وصُناع فيلم "سيكو سيكو"

يضم فيلم سيكو سيكو كوكبة من النجوم، على رأسهم عصام عمر، طه دسوقي، علي صبحي، باسم سمرة، خالد الصاوي، تارا عماد، ديانا هشام، أحمد عبد الحميد، ومحمود صادق حدوتة، إلى جانب مجموعة من الوجوه المميزة، العمل من تأليف محمد الدباح، ويقوده إخراجيًا عمر المهندس، في تجربة تمزج بين الكوميديا والمغامرة بأسلوب مختلف.


وعلى صعيد آخر، تألق الفنان طه دسوقي مؤخرًا ضمن السباق الرمضاني 2025 من خلال مشاركته في مسلسل ولاد الشمس، إلى جانب النجم أحمد مالك، والفنان القدير محمود حميدة، ومعتز هشام، ومريم الجندي، وفرح يوسف، وفليكس، وجلا هشام. المسلسل من تأليف مهاب طارق، وإخراج شادي عبد السلام، وإنتاج شركة United Studios، وقد حظي بإشادة واسعة لما حمله من موضوعات إنسانية وأداء تمثيلي لافت.


كما تألق الفنان عصام عمر مؤخرًا ضمن السباق الرمضاني 2025 من خلال مشاركته في مسلسل "نص الشعب اسمه محمد"، حيث كان يضم نخبة من النجوم، أبرزهم: عصام عمر، مايان السيد، هاجر السراج، رانيا يوسف، شيرين، محمد محمود، دنيا سامي، محمد عبدالعظيم، غادة إبراهيم، وغيرهم.

المسلسل من تأليف محمد رجاء، وإخراج عبدالعزيز النجار.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أحداث فيلم سيكو سيكو الفنان طه دسوقي الفنان عصام عمر

إقرأ أيضاً:

د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة

الطاقة التي نتزود بها في المُضي قدمًا بحياتنا، والوقود الذي لا ينضب فاعليته في قلوبنا، وأفئدتنا، وأرواحنا، يتمثل في حُبّ، يتربع على سجايا الوجدان، يمنحنا الراحة، والارتياح، والأمل، والطموح، ويجعل أنظارنا متطلعة؛ لرؤية كل ما يبهج العيون، ويمنح النفس الهدوء والسكينة؛ فتبدو ذواتنا، لا تقبل القسوة، ولا تنحو جهة ما يكدّر الصفو، ولا تهرول تجاه براثن الحقد، والكراهية، ولا نتجذب نحو بؤر الخلاف والنزاع والصراع، التي تحدُّ من الرغبة تجاه الإيجابية.

الحُبّ صفة إنسانية للفرد محضة، يتبادلها بميزان العقل الموجه لوجدانه مع بني جنسه، ويتعامل بمعناها مع الكائنات الحية؛ فيضبط سلوكها، ويحسن من ممارساتها، بل، يستطيع أن يروّض البريّة منها؛ لتصبح آلفة لبني البشر، غير معادية لوجوده، متقبلة لتعاملاته، ولو بحذر، وتحت معايير محددة، تضمن توفير الأمن، والأمان، ووفق فلسفة الحبّ، الذي يضيف إلى الجمادات رونق الجمال، وحسن المظهر، والجوهر، ووظيفية النفع بيد المحبّ، الذي يمتلك الخبرة المصبوغة برقي القيمة.

نتفق على أن الإنسان منا منذ مهد ولادته، ينال جرعة من ترياق الحب الممزوج بالحنان الخاص من أمٍّ، منحته الحياة بدمائها، وعافية الجسد من لبنها؛ ليكتسي بدنه مناعة، وممارساته تُصان من مُتلّون الصفات المضادة؛ فتراه يقبل على من يبتسم، ويعانق من يحويه بذراعيه، ويحاكي التربيت على من يبادله المشاعر؛ ومن ثم يترعرع في بيئة مليئة بمقوّمات نعمة الحُبّ؛ حيث الرحمة، والابتسامة، والتقبل، والاحتواء، والتعلق بالروح، والجسد، الذي قطعًا يورّثُ في النفس ماهية الانتماء للوطن الصغير، بما يمهد الولاء للوطن الكبير.

عاطفة الحُبّ الجيّاشة تمنحنا المقدرة على ممارسة الإيثار، وتمدنا بقوة الصبر الجميل، والحلم، والتؤدة؛ لنصل إلى برّ الأمان؛ ومن ثم تسكن الطمأنينة في قلوبنا الوجلة؛ لا يتسلّلُها الحيرة، ولا يربكها تغيرات الزمن، ومتغيراته اللامتناهية؛ فنرى الحياة زاخرة بما يحقق سعادة النفوس، وبهجة الأفئدة، وهنا تتوق أروحنا إلى التواصل مع مَنْ حولنا؛ لنبحر في خلجات النفوس المليئة بالخير؛ فننهل منها ما يروي الوجدان بكؤوس الخبرة المتنوعة، التي تنير لنا طريق الحاضر، وتفتح أعيننا على صور المستقبل المشرق؛ لنضع سيناريوهات طموحة، نغرس في سياجها أحلامًا مشروعة، يملؤنا الشغف تجاه تحقيقها.

نعمة الحُبّ، تقدح الأذهان، بما يجعلها تنشط الأفهام؛ كي تستقبل طيب الخبرة، وتتلّقى مزيدًا من فيض العلم في مجالاته المختلفة؛ فتنبت الأفكار، التي تحدث نضجًا، يزيد من إقبال الإنسان منا على دروب المعرفة؛ لينهل منها ما ينير القلوب، ويغذي الوجدان، ويعلى المقدرة على العطاء؛ فيصبح كالصَّيب النافع، أينما حلَّ، يخرجْ الكلأ من بين يديه، ومن حوله، وهذه صفات النفوس العامرة، والأبدان المدربة، والأفهام الناضجة، التي تملأ الأرض ضياءً، كونها تدرك فلسفة الاستخلاف، وفحوى معانيه.

قوة الحُبّ، وتأثيره، يخلق في وجداننا ماهية تحمل المسئولية، التي تجعلنا نتجاوز المحن، ونتخطى الصعاب، ونواجه التحديات، ونلملم الجراح، ونُشْفى سريعًا من آلام قد أصابتنا، جرّاء أشواك الحياة؛ ومن ثم نمنح المنْعة ضد كل ما يصيبنا بالضعف، أو الوهن، أو يورث في النفوس السلبية، كما أن طاقة الحُبّ تمنح قلوبنا صفاءً، ونقاءً، وسريرة غير مشوبة، والتي تدعم فلسفة التجاوز، أو التسامح، أو الصفح عند المقدرة؛ فتلك أخلاق حميدة، يمتلكها النبلاء دون غيرهم.

ترياق الشِّفاء من الأمراض العضال، التي باتت تهدد السِّلم المجتمعي، يكمن في الحُبّ، الذي يحفّز الإنسان منا على تفهم لغة الحوار البنّاء، الذي يجعله على مسافة الصفر من حاجات، واحتياجات، ومطالب الجميع ممن حوله؛ فيؤثر على نفسه، ويبذل أقصى ما في الجهد، بل، قد يضحي بوقته، وماله، وعناء بدنه؛ من أجل سعادة الآخرين؛ راضيًا، قرير النفس، وهنا لا يجد العنف، أو الحقد، أو الكراهية، أو النبذ مكانة؛ فلا متسع إلا لفيض المحبة، التي تعمر القلوب، وتشحذ الهمم نحو العطاء المُسْتدام، دون مقابل.. ودي ومحبتي لوطني وللجميع.

طباعة شارك الهدوء السكينة الحُبّ

مقالات مشابهة

  • عيار 21 يخسر 500 جنيه من أعلى سعر.. سعر الذهب يواصل الهبوط القاسي
  • إيرادات السينما المصرية أمس.. دنيا سمير غانم تزيح أمير كرارة من الصدارة
  • مدبولي: شبكة الكهرباء سجلت أعلى معدل استهلاك في تاريخ مصر خلال الموجة الحارة
  • 140 مليون جنيه.. إيرادات «فيلم المشروع X» بشباك تذاكر السينما
  • محمد بن راشد: الأرقام تتحدث عن تنمية غير مسبوقة للإمارات يقودها أخي محمد بن زايد
  • إيرادات السينما أمس l الشاطر يواصل التفوق على الجميع
  • متحدث الكهرباء يكشف تفاصيل أعلى استهلاك على الشبكة في تاريخ مصر
  • اجتازت أقصى اختبار بنجاح.. الكهرباء: تراجع في الحمل الأقصى بعد تسجيل أعلى معدل في تاريخ الشبكة
  • قطاع غزة يسجّل أعلى نسبة في تاريخ التصنيف العالمي للجوع
  • د. عصام محمد عبد القادر يكتب: الحب.. القوة الناعمة