امرأة تتعرض لاعتداء جنسي على متن طائرة أمريكية (صور)
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
الولايات المتحدة – تعرضت امرأة لاعتداء جنسي على متن إحدى طائرات “أمريكان إيرلاينز”، حيث اتهمت الشركة بالتسبب في الحادث لعدم اتخاذها الإجراءات اللازمة ضد المعتدي المعروف بسلوكه المشين.
ووفقا لدعوى قضائية رفعتها باربرا مورغان أمام المحكمة الاتحادية في كاليفورنيا، تعرضت السيدة للتحرش الجنسي من قبل الراكب شيريان أبراهام (55 عاما) خلال رحلة من سان فرانسيسكو إلى دالاس في 24 أبريل 2024.
وأشارت الدعوى إلى أن أبراهام كان معروفا للشركة كشخص خطير، خاصة في رحلات “الريد آي” الليلية، حيث يستغل الظلام لتحرشه المتكرر بالنساء، ومع ذلك سمحت له الشركة باستمرار السفر، مما أدى إلى اعتدائه على مورغان وضحايا أخريات.
وأكد محامو مورغان أن أمريكان إيرلاينز لم تتحرك إلا بعد تدخل مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) واعتقال أبراهام، متهمين الشركة بأن قراراتها وسياساتها المتساهلة ساهمت بشكل مباشر في الاعتداء، ثم زادت من معاناة الضحية بتجاهل شكواها واتهامها بالتأخر في الإبلاغ.
وبحسب الرواية، بدأت الحادثة عندما كانت مورغان في طريقها لزيارة ابنها في دالاس للاحتفال بحصوله على وظيفة جديدة، وخلال الرحلة، قام أبراهام بلمسها عدة مرات بطريقة غير لائقة، بما في ذلك لمسها بين ساقيها، رغم صراخها طالبة منه التوقف. إلا أن أحدا لم يتدخل لمساعدتها في تلك اللحظة، مما دفعها للشعور بالصدمة والعجز حتى هبوط الطائرة.
وعندما حاولت مورغان تقديم شكوى، واجهت تعاملا غير لائق من موظفي الشركة، حيث تم اتهامها بعدم التصرف بالسرعة الكافية، بينما أوضحت أنها كانت خائفة من رد فعل المعتدي أو إزعاج الركاب الآخرين إذا تصاعد الموقف.
من جانبها، أصدرت أمريكان إيرلاينز بيانا أكدت فيه حظر أبراهام من السفر معها بعد اعتقاله في مارس الماضي، مشددة على أن سلامة العملاء والطاقم هي أولويتها القصوى، وأنها تتعاون مع التحقيقات.
يذكر أن أبراهام اعتقل بعد تحقيق فيدرالي يتعلق بحادثة تحرش أخرى على متن رحلة للشركة في 18 مارس 2024، حيث اتهمته راكبة بلمس صدرها مرتين.
كما كشفت التحقيقات عن اتهامات سابقة له بتحرشه بامرأة أخرى على متن رحلة إلى مينيابوليس في أكتوبر 2023. وقد وُجهت إليه تهمة السلوك الجنسي المشين، فيما لا تزال القضية مطروحة أمام القضاء.
المصدر: The Post
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: على متن
إقرأ أيضاً:
يسرا مسعودي تتعرض للنصب والاحتيال في الأردن
أعلنت الفنانة التونسية يسرا المسعودي عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أنها تعرضت لعملية نصب واحتيال خلال وجودها في الأردن للمشاركة في عمل درامي بعنوان غبار المجد .
وقالت إن تجربتها هناك كانت «نزولًا للأسفل» على حد وصفها.
وأضافت المسعودي إنها واجهت مجموعة وصفتهم بـ"النصّابين" الذين قدموا أنفسهم على أنهم ينتمون إلى جهة إنتاجية، رغم أنهم – بحسب قولها – بعيدون تمامًا عن المهنية. وأضافت أنها عملت لمدة 23 يومًا دون أي مقابل مادي أو تقدير معنوي، في ظل غياب العقود الرسمية ووضوح الاتفاقات، معتبرة ما تعرضت له «إهانة كبيرة لأي فنان يحترم نفسه».
وشددت المسعودي على أن ما حدث لا يمثل الأردن، التي وصفَتها بالبلد المحترم، مؤكدة احترامها للشعب الأردني، وأن تصرفات الأشخاص الذين تعاملت معهم «لا يجب أن تُدان بها بلد كاملة».
وأضافت الفنانة أنها لن تصمت على ما حدث، مشيرة إلى عزمها كشف الأسماء والأدلة المتعلقة بكل من شارك في ما وصفته بـ«الجريمة الفنية»، مؤكدة أن كل شخص تورط فيها «سيُحاسَب قريبًا».
واختتمت المسعودي تصريحها بالتأكيد أن «الفن ليس لعبة»، وأن سمعة الفنان «ليست ورقة يمكن تمزيقها»، مضيفة أن حقوقها ستعود وأنها لن تسمح بتكرار ما حدث معها مع أي فنان آخر.