بوريس جونسون يُعلق على وفاة قائد فاجنر الروسية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
علق "بوريس جونسون"، رئيس الوزراء البريطاني السابق، على وفاة قائد مجموعة فاجنر شبه العسكرية الروسية، "يفجيني بريجوجين"، إزاء تحطم طائرة يستقلها في روسيا.
وفي عمود لصحيفة ديلي ميل، قال رئيس الوزراء البريطاني السابق إن "قناع بوتين قد سقط الآن بالكامل" بعد وفاة رئيس المرتزقة الروسي يفجيني بريجوزين في هجوم وصفه بأنه "تصفية عنيفة".
وكتب: "لا أستطيع أن أفكر في مثال آخر لمثل هذه الوحشية وغير المقيدة من قبل زعيم عالمي - ليس في حياتنا".
قيادة مجموعة فاجنرفيما كتبت الصحيفة: إن العالم أجمع يعرف جيدًا ويريد أن يعرف أن الرجل الذي يقف وراء مقتل بريجوزين وقيادة مجموعة فاجنر، ناهيك عن مقتل أفراد الطاقم، هو نفس الرجل الذي سمح، على سبيل المثال، بعمليات التسميم في المملكة المتحدة.
وأضافت: ظن بريجوزين أن لديه ضمانات... وظن أنه حل المشكلة.
وفي وقت سابق، أكد رئيس حركة "نحن مع روسيا" فلاديمير روغوف، مصرع مؤسس مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين والرجل الثاني في المجموعة، دميتري أوتكين.
وقال: "لقد تحدثت للتو مع "فاغنر". لقد أكدوا حقيقة وفاة يفغيني بريغوجين ودميتري أوتكين. فليرحم الله عباده الراحلين، يفغيني ودميتري".
وتحطمت طائرة خاصة اليوم الأربعاء في مقاطعة تفير الروسية كان على متنها 10 ركاب، ووفقا لقائمة ركاب الطائرة، كان أيضا قائد مجموعة "فاغنر" يفغيني بريغوجين على متنها.
وذكرت وزارة حالات الطوارئ أن "طائرة خاصة من طراز "إمبراير ليغاسي" وعلى متنها عشرة أشخاص تحطمت في منطقة تفير".
وشددت الإدارة على أنه "كان هناك عشرة أشخاص على متن الطائرة، من بينهم ثلاثة من أفراد الطاقم، وبحسب المعلومات الأولية، قتل جميع من كانوا على متنها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فاجنر بريجوجين روسيا على متنها
إقرأ أيضاً:
أسطول الحرية: سفينة حنظلة تستعيد اتصالها وتواصل رحلتها نحو غزة
الثورة نت/
أعلن تحالف أسطول الحرية اليوم الجمعة استعادة الاتصال الكامل بسفينة “حنظلة” بعد انقطاع دام نحو ساعتين مساء أمس الخميس، إثر اقتراب طائرات مسيّرة منها في عرض البحر.
وقال التحالف في بيان عبر منصة “إكس”،إن السفينة باتت الآن على بُعد 349 ميلاً بحرياً من سواحل غزة، وتواصل رحلتها رغم المخاطر المتزايدة في عرض البحر، مؤكدًا أن جميع من على متنها بخير.
وفي الساعات التي سبقت الإبحار من ميناء غاليبولّي الإيطالي في 20 يوليو، تعرضت حنظلة لمحاولتين تخريب تنفيذ حبل حول المروحة وحادثة تعبئة خزان مياه بمواد حمضية سببت حروقًا لاثنين من أفراد الطاقم. رغم ذلك، أبحرت السفينة بعد تأخير بسيط.
وكان الاتصال بالسفينة قد انقطع بشكل مفاجئ، مساء أمس، وسط تحليق لطائرات مسيّرة في محيطها، ما أثار مخاوف من تعرضها لاعتراض أو هجوم، ودفع التحالف إلى إطلاق نداء عاجل للمجتمع الدولي من أجل التدخل وضمان سلامة الطاقم.
من جانبها، أشارت منسقة التضامن الأميركية الفلسطينية، هويدا عرّاف، إلى استعداد الأطقم لوضع حياتهم على المحك من أجل إيصال رسالة: “حياة أهل غزة لها قيمة”.
والسفينة “حنظلة” أبحرت من سواحل إيطاليا يوم الأحد الماضي، وتقل على متنها 19 ناشطًا دوليًا في مجال حقوق الإنسان، وصحافيين من جنسيات عربية وغربية، بعضهم يحمل جنسيات مزدوجة، في محاولة رمزية وإنسانية لكسر الحصار البحري المشدد الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على غزة منذ أكثر من 17 عامًا.
وفي حدثٍ موازٍ في يونيو الماضي، تم اعتراض السفينة السابقة “مدلين” والتي كانت تقل نشطاء بارزين بينهم غريتا ثونبرغ والنائبة الأوروبية ريما حسن، عبر رش مادة كيماوية وحجب الاتصال قبل اقتيادها إلى ميناء أشدود في الكيان المحتل، ثم تم ترحيلهم.