كارثة بيئية في حضرموت: حريق يلتهم أكثر من 150 نخلة
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
شهدت منطقة البلاد بمديرية ساه في محافظة حضرموت عصر الجمعة حريقًا هائلًا التهم مساحات واسعة من الأراضي الزراعية، وأدى إلى احتراق ما يزيد عن 150 شجرة نخيل، إضافة إلى عدد من أشجار السيسبان، وسط غموض يكتنف أسباب اندلاع الحريق.
ووفقًا لشهادات سكان محليين، فقد انتشرت النيران بسرعة كبيرة، ما صعّب من مهمة إخمادها، في ظل غياب معدات إطفاء متخصصة.
وأعرب المواطنون عن قلقهم من تكرار مثل هذه الحوادث التي تهدد الثروة الزراعية في المنطقة، مطالبين السلطة المحلية بتوفير سيارة إطفاء بشكل دائم في المديرية، وتعزيز جاهزية فرق الطوارئ لمواجهة الحرائق المحتملة.
وتُعد أشجار النخيل من الموارد الزراعية المهمة في ساه، ما يجعل الحفاظ عليها أولوية قصوى لدى السكان والمزارعين، الذين شددوا على أهمية التخطيط المبكر والتنسيق مع الجهات المختصة لتفادي خسائر مشابهة مستقبلاً.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نيران مجهولة تلتهم منازل قرية مصرية والأهالي: الجن وراء الحريق والأزهر يتدخل .. فيديو
القاهرة
يعيش أهالي قرية “برخيل” التابعة لمركز البلينا بمحافظة سوهاج المصرية أيامًا عصيبة، بعد أن تحولت منازلهم إلى بؤر تشتعل فيها النيران بشكل مفاجئ ومتكرر، دون أسباب واضحة.
وبعض السكان لم يجدوا تفسيرًا سوى إرجاع الأمر إلى “الجن والعفاريت”، وسط حالة من الذعر والارتباك الشديدين.
وشهدت القرية اندلاع عشرات الحرائق خلال الأسابيع الماضية، تضررت منها عشرات المنازل وتسببت في نفوق المواشي والطيور، إضافة إلى وقوع إصابات بين الأهالي خلال محاولات إخماد النيران.
وتشير التحقيقات الأولية إلى احتمالات بيئية وفنية، أبرزها تراكم مخلفات زراعية قابلة للاشتعال مثل “سعف النخيل” و“قش القصب”، والتي قد تؤدي إلى ما يُعرف بـ”الاشتعال الذاتي”، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، كما رجحت تقارير أمنية وجود مشاكل في التوصيلات الكهربائية داخل بعض البيوت القديمة.
في المقابل، أكد مختصون أن غاز “الميثان الحيوي” الناتج عن تحلل المواد العضوية قد يكون سببًا محتملًا، ما يستدعي تدخلًا علميًا وميدانيًا لتحليل بيئة القرية.
في ظل تصاعد القلق، أرسل الأزهر الشريف وفدًا من علماء مجمع البحوث الإسلامية، ضم عددًا من المشايخ، لتهدئة الأهالي وتوعيتهم.
ووجه الوفد رسالة واضحة: “اقرؤوا سورة البقرة وشغّلوها في منازلكم، واطمئنوا.. لا سلطان للجن عليكم إن كنتم على ذكرٍ ووعي.”
وأكد أعضاء الوفد أن الخوف غير المبرر من “الجن” يفتح بابًا للقلق والتصرفات غير العقلانية، مشددين على أهمية الجمع بين التوعية الدينية والوقاية العلمية.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_QBhqqM2UV-0ebEmY_568p.mp4