هيئة تطوير تهامة في الحديدة تُحيي الذكرى السنوية للصرخة.
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
نظّمت هيئة تطوير تهامة بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية ثقافية وتوعوية بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين لعام 1446هـ، تحت شعار: “الشعار سلاح وموقف”.
وخلال الفعالية، شدد وكيل المحافظة لشؤون الخدمات، محمد سليمان حليصي، على أهمية إحياء هذه الذكرى لما تمثّله من تجسيد للمشروع القرآني التحرري، الهادف إلى رفع وعي الأمة بمسؤولياتها في مواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأشار إلى أن شعار الصرخة يحمل دلالات عميقة في التصويب نحو العدو الحقيقي للأمة، والمتمثل في أمريكا وإسرائيل، ودوره الفاعل في توحيد الموقف الإسلامي وتعزيز الوعي الجمعي.
ولفت إلى أن الشعار لم يبقَ مجرد هتاف، بل تحول إلى موقف عملي ومبدئي يعبّر عن الرفض الشعبي للهيمنة والاستعمار، مستندًا إلى الثقافة القرآنية وإدراك هوية العدو.
من جانبه، أكد رئيس هيئة تطوير تهامة، علي هزاع، وعضو لجنة التعبئة بمديرية الحوك، مختار أحمد، أن إحياء هذه الذكرى يُعد محطة توعوية مهمة لمواصلة النهج القرآني، وتعزيز الصمود في مواجهة الحرب الناعمة وأساليب التضليل التي تستهدف الأمة الإسلامية.
وأضافا أن شعار الصرخة أصبح رمزًا للحرية والوعي والبصيرة، ومصدر كرامة وعزة لكل الأحرار والمخلصين، في حين يُمثل كابوسًا مزعجًا لأصحاب المشروع الغربي الاستعماري.
وأوضحا أن إحياء الذكرى يُسهم في تسليط الضوء على جرائم العدوان، ويُعزز عوامل الثبات الشعبي في مواجهة الطغاة، فضلًا عن دوره في كشف المؤامرات والمخططات الأمريكية والإسرائيلية.
تخلل الفعالية بحضور مدير عام مكتب الثقافة أسد باشا ،قصيدة شعرية معبّرة عن معاني المناسبة..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هيئة دولية: الامطار تفاقم الإبادة الجماعية المستمرة وتكشف انهيار النظام الإنساني الدولي
الثورة نت/وكالات أكدت الهيئة الدولية لدعم حقوق الفلسطينيين (حشد) اليوم السبت أن قطاع غزة يشهد كارثة إنسانية غير مسبوقة، بسبب العاصفة التي أحدثها المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع والمنطقة. وقالت حشد في بيان صحفي أن العاصفة أدت إلى غمر آلاف الخيام وانهيار عشرات المنازل المدمرة أصلاً، الأمر الذي فاقم معاناة أكثر من 1.5 مليون نازح يعيشون في خيام مهترئة دون حماية من المطر أو البرد أو الرياح. وأشارت الهيئة الى ان 850 ألف نازح في أكثر من 760 موقعًا يواجهون خطر الفيضانات الوشيكة، بعد أن غمرت مياه الأمطار أكثر من 27 ألف خيمة وألحقت أضرارًا بآلاف الملاجئ المؤقتة. ولفتت الى ان اختلاط مياه الأمطار بمياه الصرف الصحي شكّل خطرًا حقيقيًا للإصابة بأمراض معوية وجلدية خطيرة، لا سيما بين حديثي الولادة وكبار السن والفئات الأكثر ضعفًا. وشددت حشد على ان إبقاء المدنيين في مثل هذه الظروف دون تدفئة أو ملابس شتوية أو مأوى آمن يُشكل تهديدًا حقيقيًا لحياتهم، ويكشف عن حجم الإهمال المتعمد الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة. وأدانت الهيئة استمرار العدو الإسرائيلي في الإبادة الجماعية وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية الطارئة، معتبرةً منع نصب 300 ألف خيمة ومنزل متنقل ، وإغلاق الملاجئ البديلة، سياسة قتل متعمدة يستخدم فيها العدو الإسرائيلي الظروف المناخية كسلاح ضد المدنيين. وأعربت عن اسفها الشديد إزاء التقاعس الدولي الصارخ عن مواجهة هذه الكوارث المتتالية، داعية المؤسسات الأممية والإنسانية إلى ممارسة ضغط فوري على العدو الإسرائيلي للسماح بدخول جميع الإمدادات الأساسية، بما في ذلك الخيام المقاومة للعواصف والأمطار، وكل المستلزمات والاحتياجات الأساسية إضافة لفتح المعابر بشكل كامل.