اجتماع برئاسة الرباعي يناقش الإجراءات التنفيذية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
الثورة نت/..
ناقش اجتماع بصنعاء، برئاسة وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، اليوم، الإجراءات التنفيذية الخاصة بمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية تنفيذاً لتوجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى.
واستعرض الاجتماع الذي ضم مسؤول قطاع الخدمات الزراعية ضيف الله شملان، وقيادات الوزارة والإدارات المختصة آليات التنفيذ وخطط العمل المقبلة، التي تركز على تعزيز الإنتاج المحلي، وتوفير البدائل.
وأكد على أهمية دور وسائل الإعلام والخطباء والمرشدين ومنظمات المجتمع المدني في التوعية بأهمية المقاطعة وتوضيح المنتجات والعلامات التجارية المستهدفة.
وفي الاجتماع أشار وزير الزراعة إلى أن المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية تمضي وفق خطوات منظمة.. مبينا أن الوزارة قطعت شوطًا في هذا الجانب بالتنسيق مع لجنة المقاطعة.
وأوضح أنه تم توجيه كافة الإدارات المختصة لتنفيذ المقاطعة لمختلف البضائع الأمريكية والإسرائيلية، مع التأكيد على أن البضائع الإسرائيلية كانت محظورة من قبل، ويأتي هذا الاجتماع للتأكيد والتنفيذ الميداني.
ولفت الدكتور الرباعي إلى أنه تم منح التجار والمستوردين ثلاثة أشهر لتصريف المنتجات الأمريكية الموجودة حاليًا في مخازنهم على أن يتم إعلان أسماء المنتجات المشمولة بالمقاطعة خلال أسبوع، مع التشديد على منع إدخال أو ترويج أي بضائع جديدة من الدول المستهدفة بالمقاطعة.
وأفاد بأنه سيتم البحث عن بدائل مناسبة من دول أخرى غير مشمولة بالمقاطعة، إلى جانب تعزيز التوجه نحو الإنتاج المحلي كحل استراتيجي ومستدام.. مؤكدا أن الوزارة ستعمل على دعم وتوسيع قاعدة الإنتاج المحلي لضمان توفير بدائل وطنية تغطي الاحتياج، وذلك ضمن خطة متكاملة لتحقيق الاكتفاء الذاتي.
ونوه وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، بالوعي الشعبي المتنامي تجاه المقاطعة كالتزام ديني وإنساني من قبل المواطنين في مناصرة الشعب الفلسطيني ومواجهة العدوان الأمريكي والإسرائيلي على اليمن.. معتبرا المقاطعة سلاحًا اقتصاديًا فاعلًا يعبر عن الموقف اليمني الثابت تجاه قضايا الأمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الأمریکیة والإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر في جامعة نزوى يناقش دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي
افتتح صباح اليوم أعمال مؤتمر جامعة نزوى الأول للدراسات العليا، الذي تنظمه الجامعة خلال الفترة من 10 إلى 11 ديسمبر الجاري تحت شعار "نحو آفاق مبتكرة في علوم التربية واللغة العربية" برعاية معالي الدكتور خلفان بن سعيد الشعيلي وزير الإسكان والتخطيط العمراني وحضور الأستاذ الدكتور أحمد بن خلفان الرواحي رئيس الجامعة.
ويستعرض المؤتمر الذي يشارك فيه 160 باحثًا من 16 دولة عربية وأجنبية بـ 110 ورقات علمية؛ في محوري اللغة العربية وآدابها 37 ورقة، وفي العلوم التربوية والنفسية 73 ورقة، واختيرت من أصل 220 ورقة تقدمت للمشاركة.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز دور الدراسات العليا في تجويد الإنتاج العلمي، وتمكين الباحثين من عرض نتائج بحوثهم وتبادل الخبرات، وتوسيع آفاق التعاون الأكاديمي بين المؤسسات العلمية في سلطنة عُمان وخارجها. كما يسعى إلى استكشاف مسارات جديدة في الدراسات اللغوية والتربوية، والارتقاء بمهارات الباحثين نحو رؤى مبتكرة تتجاوز الأطر التقليدية.
وقال المكرم الدكتور عيسى بن سليمان العامري عميد كلية العلوم والآداب ورئيس اللجنة الإشرافية: إن أهمية البحث العلمي في بناء المعرفة ودعم الهوية الثقافية، مشيرا إلى أن المؤتمر يعالج التحولات الحديثة في علوم اللغة العربية والابتكار التربوي، ويسهم في تطوير مهارات طلبة الدراسات العليا.
كما ألقى ياوفينغ مياو من جامعة الدراسات الأجنبية ببكين كلمة المشاركين، مشيدا بحسن تنظيم المؤتمر، ومؤكدا دور هذه الفعاليات في تعزيز التواصل العلمي بين الباحثين من مختلف الدول، واستشراف آفاق جديدة في مجالات المعرفة.
وتناول المتحدثان الرئيسيان للمؤتمر، الأستاذ الدكتور سيف بن ناصر المعمري والدكتور هلال بن سعيد الحجري، دور الدراسات العليا في إنتاج المعرفة وتطوير المجتمعات، وأهمية تطوير البحث في مجالات اللغة العربية وآدابها، والدعوة إلى دراسات بينية تربطها بالعلوم الإنسانية والاجتماعية والعلوم التطبيقية.
وتضم فعاليات المؤتمر عروضا بحثية في أربعة مسارات رئيسة ضمن محور اللغة العربية وآدابها، تشمل الأدب القديم والحديث والدراسات اللغوية والنقد، إلى جانب جلسات في محور العلوم التربوية والنفسية تغطي موضوعات الإرشاد النفسي، والتقويم التربوي، وتكنولوجيا التعليم، والتربية الخاصة، والمناهج وطرق التدريس.
كما تم افتتاح معرض الملصقات البحثية والذي ضم 20 ملصقا مختارا، وأطلقت اللجنة المنظمة مسابقة لاختيار أفضل 10 بحوث وأربعة ملصقات، بهدف تشجيع الباحثين وتحفيز التميز البحثي.