للعام الرابع على التوالي.. توزيع جوائز مسابقة «اعرف بلدك» بالغربية
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
انطلق منذ قليل حفل توزيع جوائز النسخة الرابعة من مسابقة "اعرف بلدك"، تحت رعاية النائب المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ ورئيس اللجنة العامة لحزب الوفد بالغربية، حيث تحظى المسابقة بمتابعة كبيرة من أبناء محافظة الغربية، خاصة مع ما حققته من نجاحات واسعة في الأعوام السابقة على مستوى التثقيف الوطني والتفاعل المجتمعي.
وتهدف المسابقة، التي تقام طوال أيام شهر رمضان الكريم، إلى تعزيز الوعي بتاريخ محافظة الغربية خاصة، والتاريخ المصري عامة، وتسليط الضوء على أبرز المعالم الأثرية والشخصيات الوطنية التي ساهمت في تشكيل الهوية المصرية، ومنذ انطلاقها للمرة الأولى عام 2021، تطورت المسابقة من كونها محلية النطاق إلى منصة تعليمية وطنية، تضم في طياتها شخصيات وأحداث ومواقع أثرت في تاريخ مصر عبر العصور.
وفي هذا السياق قال النائب المهندس حازم الجندي مسابقة اعرف بلدك أصبحت بمثابة تقليد سنوي يجمع بين التثقيف والمتعة، ويعزز الشعور بالانتماء الوطني، خاصة لدى الأجيال الجديدة.
وأضاف "الجندي"، حرصنا هذا العام كما في الأعوام السابقة على ضمان أكبر قدر من التيسير والشفافية، وزيادة عدد الجوائز استجابة لمطالب المتابعين، قائلا: " هدفي الأساسي من هذه المبادرة هو إدخال البهجة على نفوس أبناء الغربية، وتشجيعهم على استكشاف تاريخهم وهويتهم المصرية العريقة. "
وتابع: "أؤمن بأن معرفة المواطن بتاريخه وموروثه الثقافي هو خط الدفاع الأول لبناء وطن قوي وواعٍ"، مشيرا إلى أن تفاعل الجماهير وتزايد المشاركات عامًا بعد عام هو خير دليل على أهمية هذه المبادرة، متعهدا باستمرار دعمه لها وتطويرها لتظل مصدرًا للمعرفة والوعي الوطني.
يُذكر أن المسابقة أصبحت تحظى بإشادة واسعة من المواطنين، نظرًا لما تحمله من قيم تعليمية وثقافية، وحرص القائمين عليها على توفير تجربة تفاعلية هادفة خلال شهر رمضان المبارك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النائب حازم الجندي اعرف بلدك حفل توزيع مسابقة
إقرأ أيضاً:
كيف تنفق أموالك أو تستثمرها إذا ضرب الركود التضخمي بلدك؟
يحذر خبراء من تعرض اقتصادات كبرى في العالم بما يسمى الركود التضخمي stagflation إثر السياسات التجارية الأميركية والتوترات الجيوسياسية عدة نقاط من العالم.
ولم يستبعد الرئيس التنفيذي لبنك جي بي مورغان، أكبر البنوك الأميركية جيمي ديمون من احتمال حدوث الركود التضخمي في الاقتصاد الأميركي في ظل المخاطر الاقتصادية والعجز المالي وضغوط الأسعار.
تسعى الجزيرة نت في هذا التقرير إلى الإجابة على سؤال: ما هو الركود التضخمي؟ وكيف يؤثر على الأفراد في الاقتصادات المتأثرة؟ وكيف يمكن التعامل معه سواء من حيث الإنفاق أو من حيث الاستثمار.
ما الركود التضخمي؟الركود الاقتصادي بداية يشير إلى انخفاض ملحوظ وواسع النطاق في النشاط الاقتصادي يستمر لفترة، وعادة ما يُشار إليه بانخفاض الناتج المحلي الإجمالي لربعين متتاليين، أما التضخم فهو ارتفاع عام في مستوى أسعار السلع والخدمات في الاقتصاد، ما يخفض القدرة الشرائية للنقود.
ويجمع الركود التضخمي الأمرين أي ارتفاع ملحوظ في الأسعار مع تراجع في النشاط الاقتصادي.
كيف يؤثر الركود التضخمي على الدول والأفراد؟
يؤدي الركود التضخمي إلى:
فقدان الوظائف. زيادة مستويات الأسعار. تراجع القدرة الشرائية. تراجع عوائد الاستثمار. صعوبة لدى البنوك المركزية بشأن اختيار السياسة النقدية المناسبة، فرفع أسعار الفائدة لكبح التضخم قد يقلل من النمو الاقتصادي المتراجع أساسا في حين أن خفض الفائدة يزيد الأسعار في الأسواق ما يرفع التضخم المرتفع أساسًا. إعلان كيف يتعامل الناس مع الركود التضخمي؟ينصح الخبراء في حال حدوث ركود تضخمي بما يلي فيما يخص الإنفاق:
خفض الإنفاق وقصرها على الاحتياجات الضرورية ومستلزمات الحياة المعيشية. الحرص على إعداد الطعام في المنزل وعدم الإفراط في طلب الإطعمة الجاهزة. استخدام وسائل النقل والمواصلات العامة لترشيد استهلاك الوقود. المحافظة الشديدة على الوظيفة. الحرص على توفير احتياطي نقدي يكفي لعدة أشهر. الابتعاد عن الاقتراض والحرص دوما على سداد الديون. الحصول على مصادر دخل إضافية. الحرص على تنويع الاستثمارات. وضع خطة لتدبير المخاطر ومواجهة الأوضاع الطارئة كاحتمال فقدان الوظيفة. التركيز عل نقاط القوة المالية عند وضع الميزانية العائلية. في حال الاستثماريرى كثيرون أن الأزمات الاقتصادية تكشف أكبر الفرص للاستثمار ونم شأنها أن تصنع أكبر الثروات، ففرص الاستثمار تكون أقل كلفة مع تراجع الطلب عليها، ومن أبرز النصائح خلال الركود التضخمي ما يلي:
لا تجاري الاتجاهات العامة في الاستثمار أي الابتعاد عن سياسة القطيع لا سيما في مجالات الأسهم والعقارات والذهب.تنويع الاستثمارات أي لا نضع كل البيض في سلة واحدة وعدم الانجرار وراء نوع واحد من الاستثمار مهما بدا مغريا . وضع خطة استثمارية مدروسة مبنية على أحوال السوق. استشارة الآخرين في أوجه الاستثمار. تجنب الاقتراض.