المسلة:
2025-06-01@08:13:57 GMT

أمانة بغداد تنجز اكبر خزان مياه في العاصمة

تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT

أمانة بغداد تنجز اكبر خزان مياه في العاصمة

3 مايو، 2025

بغداد/المسلة:تقترب أمانة بغداد من إنجاز مشروع خزان الماء الارضي (R2) بمنطقة الشعب، الذي يعد الأكبر من نوعه في العاصمة بطاقة خزّنيه ١٣٥ ألف متر مكعب.

ونقل بيان للأمانة ان “المشروع يعد من المشاريع المهمة التي نفذتها دائرة ماء بغداد بتمويل من البنك الدولي وتم تحقيق نسبة إنجاز بلغت اكثر من (٩٢ ٪؜) بطاقة خزّنيه ١٣٥ ألف متر مكعب “.

والمشروع يخدم مناطق مدينة الشعب ويستلم المياه الواصلة له من مشروع ماء الرصافة الكبير ويعد اكبر خزان ماء منفذ على مستوى العراق، كما أن المشروع شارف على الانتهاء وسيتم افتتاحه نهاية العام الحالي”.

وتهتم امانة بغداد إلى جانب تنفيذ مشاريع البنى الفوقية والتجميلية ايضاً بمشاريع البنى التحتية التي تضم خزانات ارضية ومحطات الصرف الصحي ومشاريع تصفية المياه وخطوط ناقلة لمياه الصرف الصحي وخطوط ناقلة لمياه الشرب.

وتتواصل الجهود الخدمية في مدينة الصدر ضمن خطة تطوير شاملة للبنية التحتية، حيث شارفت دائرة المشاريع على إنجاز اكساء الطبقة الأولى ضمن أعمال تطوير وتأهيل (شارع الرضوي)، وتضمن العمل إنشاء القوالب الجانبية وتهيئة المسارات من خلال إزالة التجاوزات والمشوهات وإصلاح التخسفات والتشققات.

ويأتي هذا المشروع ضمن أولويات أمانة بغداد في تحسين واقع الطرق وتسهيل حركة المواطنين، ويعد خطوة مهمة نحو الارتقاء بالخدمات المقدمة لأهالي مدينة الصدر.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

بارزاني والسوداني بين السطور.. الرواتب تكتب فصلاً جديداً من الصراع

31 مايو، 2025

بغداد/المسلة:

خرجت الأزمة بين بغداد وأربيل من الأروقة المغلقة إلى فضاء التهديد بالمقاطعة، بعد قرار الحكومة الاتحادية إيقاف تمويل رواتب موظفي إقليم كردستان ابتداء من مايو 2025، ما فتح الباب واسعاً أمام موجة من التصريحات الغاضبة والتحركات السياسية، وسط تخوف من تصعيد يعيد خريطة التوترات إلى ما قبل الاتفاقات الهشة بين الطرفين.

واعتبرت أربيل القرار «إجراءً سياسياً عقابياً» يضرب في جوهر العلاقة بين المركز والإقليم، فيما رأى نائب رئيس البرلمان الاتحادي، شاخوان عبد الله، أن الخطوة «استهداف متعمد لتجويع المواطنين»، مؤكداً أن خيار الانسحاب من بغداد لم يعد ورقة ضغط بل قراراً جاهزاً للتنفيذ خلال ساعة واحدة.

وتزامن التهديد الكردي مع تحرك أميركي لاحتواء التصعيد، حيث دعت واشنطن إلى احترام الالتزامات الدستورية، محذرة من أن تعطيل صرف الرواتب يقوّض الثقة بالسوق العراقية ويهدد بيئة الاستثمار، خصوصاً في ظل استمرار إغلاق خط أنابيب النفط إلى تركيا منذ أكثر من عام، ما كبّد العراق خسائر قاربت ١١ مليار دولار، بحسب أرقام وزارة النفط العراقية في مارس 2025.

وتعلّلت وزارة المالية الاتحادية بكون الإقليم تجاوز حصته المحددة في الموازنة (12.67%)، مشيرة إلى أن أربيل سلمت 598 مليار دينار فقط من أصل 19.9 تريليون دينار جنتها من الإيرادات خلال عامين، وهو ما اعتبرته إخلالاً جوهرياً بالاتفاق المالي الموقع منتصف 2023 بين الطرفين.

وشهد الملف المالي بين بغداد وأربيل سابقاً توترات مماثلة، كان أبرزها في نوفمبر 2017، عقب استفتاء الاستقلال الذي أجراه الإقليم في سبتمبر من العام ذاته، حين قررت الحكومة الاتحادية وقف تحويل الرواتب وتعليق الرحلات الجوية الدولية إلى مطاري أربيل والسليمانية، ما أدى إلى حالة شلل اقتصادي وسياسي امتدت لشهور.

وسارت الأحداث اليوم على خط الأزمة نفسه، واندلعت مظاهرات جزئية في دهوك والسليمانية، واحتج الموظفون في وزارات التربية والصحة على تأخر الرواتب، فيما أكدت حكومة الإقليم أنها ماضية في التصعيد السياسي ما لم تُحترم الالتزامات المالية، ورفضت في الوقت ذاته وصف بغداد لما يجري بأنه «مسألة إجرائية».

واستغل بعض النواب المستقلين الموقف للدعوة إلى «صياغة موازنة أكثر عدالة»، مشيرين إلى أن المركز «يمنح ويمنع» بحسب التوازنات السياسية وليس الحسابات المالية، فيما طالب آخرون بإخضاع ملف رواتب الإقليم إلى رقابة قضائية مستقلة تُنهي حالة التراشق بالاتهامات.

وتبدو الخطوة الراهنة امتداداً لصراع بنيوي يتجدد كلما اختلت المعادلة بين المركز والإقليم، وسط غياب حل دستوري حاسم يُعيد تعريف العلاقة المالية وفق معايير الشفافية والرقابة المشتركة، ويمنع تحوّل الرواتب إلى أوراق ابتزاز متبادل في زمن الانتخابات والتفاهمات المتعثرة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • في قبضة الأمن:ضبط شخصين بتهمة انتحال صفة رجال المرور في أمانة العاصمة
  • الباحة تحتضن أكبر مدينة بن في الشرق الأوسط .. فيديو
  •  ملف الرواتب على طاولة الحل الدستوري.. وبغداد تشترط الالتزام بالموازنة والمحكمة
  • استعدادًا لموسم الحج.. أمانة العاصمة المقدسة تكثف الرقابة على الأسواق التجارية والغذائية
  • الصدر يدعو الى عدم “إعطاء” البطاقات الانتخابية للفاسدين
  • بارزاني والسوداني بين السطور.. الرواتب تكتب فصلاً جديداً من الصراع
  • ايران: السلاح النووي غير مقبول
  • بغداد تدخل نادي المدن الذكية: الأمانة تتبنى رقمنة المعاملات لخدمة المواطن
  • اختتام أنشطة المراكز الصيفية في عدد من مديريات أمانة العاصمة والمحافظات
  • بغداد ترفض الضغوط: السيادة لا تُستدرج بالعقوبات