غارتان أمريكيتان على ميناء رأس عيسى النفطي بمديرية الصليف في الحديدة باليمن
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" بأن الطيران الأمريكي شن غارتين على ميناء رأس عيسى النفطي بمديرية الصليف في الحديدة باليمن.
وأوضحت القناة أن الطيران الأمريكي قام أيضا بشن ضربات على مواقع الحوثيين في صعدة ومأرب باليمن.
وكانت جماعة الحوثي أعلنت في وقت سابق، اليوم، قيام الطيران الأمريكي بشن 9 غارات جديدة استهدفت محافظتي الحديدة ومأرب غرب وشرقي اليمن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اليمن ميناء غارتان أمريكيتان رأس عيسى النفطي
إقرأ أيضاً:
المنظمة البحرية الدولية: ميناء رأس عيسى يهدد أمن الملاحة في البحر الأحمر
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تصاعد التوتر في ميناء رأس عيسى اليمني، الذي يسيطر عليه الحوثيون، مع ظهور مؤشرات على اضطرابات أمنية تهدد حركة الشحن في أحد أهم ممرات البحر الأحمر، وسط تقارير عن احتجاز قسري للسفن ومواجهات مسلحة.
وأعربت المنظمة البحرية الدولية عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع، حيث يسعى مسؤولوها لمراقبة تطورات الوضع وضمان حماية البحارة، خاصة مع استمرار تصاعد التهديدات من قبل القوات المحلية.
وبحسب تقارير من عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة، فإن السفن التي ترسو في رأس عيسى تواجه قيودًا على مغادرتها، رغم حصولها على تصاريح من آلية الأمم المتحدة للتحقق والتفتيش في اليمن، حيث أُطلقت تهديدات باستخدام العنف، شملت إطلاق طلقات تحذيرية وصعود مسلحين على متن السفن.
وأشارت هيئة النقل البحري البريطانية إلى المخاطر المستمرة، خاصة على بعد ألف متر من الشاطئ، داعية السفن لتقييم المخاطر بشكل دقيق قبل الاقتراب من المناطق المضطربة، التي شهدت إضرابات وتهديدات أمنية متعددة.
وفي سياق متصل، يأتي التصعيد وسط تحولات سياسية، بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بوقف العمليات العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين، عقب اتفاق هدنة توسطت فيه عمان، رغم أن تأثيره على حركة الملاحة في البحر الأحمر لا يزال غير واضح، خاصة مع استمرار التوترات بين إسرائيل والحوثيين.
وتؤثر الأزمة بشكل كبير على الشحن العالمي، حيث يُعبر نحو 15% من حركة التجارة البحرية عبر البحر الأحمر، الذي أصبح يعاني من حصار الحوثيين، مما أدى إلى إعادة توجيه العديد من خطوط الشحن حول رأس الرجاء الصالح.
وفي تطور دراماتيكي، أسفرت غارة أمريكية على منشآت وقود في رأس عيسى في أبريل الماضي عن مقتل ما لا يقل عن 80 شخصًا، ضمن سلسلة من الهجمات التي نفذتها واشنطن منذ استئناف عملياتها في اليمن، بعد فشل اتفاق الهدنة في غزة، في محاولة لاستعادة حرية الملاحة وتأمين طرق التجارة البحرية في المنطقة.