دراسة: الشخير أثناء النوم يعرض الشباب للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
أظهرت دراسة علمية حديثة أن الشباب الذين يعانون من شخير ليلاً قد يكونون أكثر عُرضة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية عندما يصلون إلى سن متقدمة. وأوصت الدراسة بمعاملة الشخير باعتباره "علامة حمراء" بين البالغين الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
أجرى علماء من جامعة ستانفورد الأمريكية الدراسة، وتم تقديم نتائجها في مؤتمر "الجمعية الأوروبية لأمراض القلب" في أمستردام.
أظهرت النتائج أن الشباب الذين يشخرون كانوا أكثر عُرضة بنسبة 60٪ للإصابة بسكتة دماغية عندما يصلون إلى منتصف العمر، وكانوا أيضًا أكثر عُرضة للإصابة بارتفاع ضربات القلب بخمسة أضعاف.
أوضح البروفيسور سانجيف نارايان، المؤلف الرئيسي للدراسة وعضو هيئة التدريس في جامعة ستانفورد، أن انقطاع التنفس أثناء النوم شائع جدًا ولكنه غالبًا ما يتجاهل، حيث يُعتبر بعض الناس أنه مجرد إزعاج بسيط.
ويمكن علاج انقطاع التنفس أثناء النوم باستخدام جهاز CPAP، والذي يوفر تدفق هواء مستمر داخل قناع يرتديه المريض أثناء النوم، لمساعدته على التنفس بشكل صحيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السكتة الدماغية أمراض القلب جامعة ستانفورد دراسة علمية ضربات القلب أثناء النوم
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر.. اضطراب نوم بسيط قد يسبب الموت المبكر
كشفت دراسة حديثة عن ارتباط قوي بين الكوابيس المتكررة وزيادة خطر الوفاة المبكرة، بنسبة تصل إلى 3 أضعاف مقارنة بالأشخاص الذين لا يعانون منها.
وأوضحت الدراسة، التي أجراها باحثون من كلية إمبريال لندن، أن الكوابيس الأسبوعية قد تكون مؤشرا أقوى على الوفاة المبكرة أكثر من التدخين، السمنة، سوء التغذية، أو قلة النشاط البدني.
ووجد الباحثون أن الأطفال والبالغين الذين يعانون من كوابيس متكررة يظهرون علامات تسارع في الشيخوخة البيولوجية، وهو ما يفسر نحو 40 بالمئة من خطر الوفاة المبكرة لديهم.
واعتبرت أن حتى الأشخاص الذين يعانون من الكوابيس شهريا كانوا أكثر عرضة لتراجع الصحة وتسارع التقدم في العمر، مقارنة بمن لا يعانون منها أو نادرا ما تحدث لهم.
الدماغ لا يميز بين الكابوس والواقع
يقول الباحث في علوم الدماغ وقائد فريق الدراسة، الدكتور عبيدي أتايكو، إن الدماغ أثناء النوم لا يستطيع التمييز بين الحلم والواقع، مما يؤدي إلى تنشيط استجابة "الكر والفر" وكأن الكابوس حقيقي.
وتابع أن "هذا التوتر يؤدي إلى ارتفاع مستمر في هرمون الكورتيزول، المسؤول عن تسريع شيخوخة الخلايا، فضلا عن تأثيره السلبي على جودة النوم وقدرة الجسم على التجدد".
نصائح للحد من الكوابيس
وقدم الباحث مجموعة من النصائح للحد من الكوابيس، منها: تجنب مشاهدة الأفلام المخيفة، الحفاظ على روتين نوم صحي، وإدارة التوتر والقلق والتوجه للعلاج النفسي عند الحاجة.
كما أوصى بعلاج يعرف بـ"علاج إعادة تمثيل الصور"، والذي يعتمد على إعادة كتابة الكابوس بصيغة أقل رعبا وتكرارها ذهنيا، ويمكن ممارسته في المنزل.
ولمن يعانون من كوابيس متكررة تؤثر على جودة حياتهم، أوصى أتايكو باللجوء إلى العلاج السلوكي المعرفي للأرق، والذي أثبت فعاليته في تقليل الكوابيس وإبطاء شيخوخة الدماغ.
وقد استندت الدراسة إلى بيانات طويلة الأمد جمعت من 183 ألف بالغ تتراوح أعمارهم بين 26 و86 عاما، وأكثر من 2400 طفل تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات.
وتم تتبع المشاركين على مدار 19 عاما، وتم الإعلان عن نتائج الدراسة في مؤتمر الأكاديمية الأوروبية لعلم الأعصاب في 23 يونيو 2025.
وتبين أن من أبلغوا عن كابوس واحد أسبوعيا خلال عقد كامل، كانوا أكثر عرضة للوفاة قبل سن السبعين بثلاث مرات مقارنة بغيرهم.