سلامة الغذاء تطبق آلية الإفراج السريع لتقليل زمن الانتظار بالموانئ
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
شرعت الهيئة القومية لسلامة الغذاء في تطبيق الآلية الجديدة لإجراءات الإفراج تحت التحفظ ومنظومة الإفراج السريع على الرسائل الغذائية الواردة خلال الفترة من 19 أبريل إلى 2 مايو 2025 في خطوة تهدف إلى تسريع انسيابية تداول السلع الغذائية مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة. فقد تم الإفراج عن 1,289 رسالة غذائية تحت التحفظ بعد استيفاء الحد الأدنى من الاشتراطات الفنية والصحية، على أن تستكمل الفحوصات المختبرية قبل دخولها الكامل إلى السوق، بينما نجحت منظومة الإفراج السريع في إنهاء إجراءات 193 رسالة، مما خفّض بشكل ملحوظ أوقات الانتظار في الموانئ وتسريع تلبية الاحتياجات العاجلة.
تحرير 84 محضر
وخلال هذه الفترة، أُحرر 84 محضر إثبات حالة في سياق قرارات لجنة التظلمات للتأكد من توازن تطبيق الإجراءات واحترام حقوق جميع الأطراف. كما أصدرت الهيئة 1,291 طلباً لنقل وتخزين الرسائل الواردة، مع تحفيظ 499 رسالة إلى حين استكمال الاشتراطات النهائية، وذلك في إطار التضامن بين كفاءة الإجراءات وسلامة التخزين.
وأكدت الهيئة أنه في ضوء اشتراط التسجيل المسبق لجميع المنشآت الغذائية وفق الآلية الجديدة، زادت قاعدة المنشآت المسجلة لديها بقبول 61 منشأة جديدة ليصل الإجمالي إلى 1,519 منشأة، الأمر الذي يعزز القدرة الرقابية على عمليات التخزين والنقل. وتواصل الهيئة مراجعة هذه الآليات بالتعاون الوثيق مع مصلحة الجمارك ومصلحة الرقابة الصناعية ومنافذ الواردات للتأكد من تحقيق التوازن المثالي بين سرعة الإجراءات وحماية صحة المستهلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومية لسلامة الغذاء نقل وتخزين الرقابة الصناعية صحة المستهلك
إقرأ أيضاً:
براهيمي يُتوَّج بأول ألقابه في قطر بعد 6 سنوات من الانتظار!
كسر الدولي الجزائري، ياسين براهيمي، نحس الألقاب في الملاعب القطرية، بعدما قاد نادي الغرافة للتتويج بلقب كأس أمير قطر.
عقب فوز مستحق في النهائي أمام فريقه السابق الريان، بهدفين مقابل هدف واحد.
في مباراة شهدت مشاركة براهيمي في كامل أطوارها. ويُعد هذا التتويج الأول لبراهيمي في قطر منذ انطلاق مشواره هناك قبل 6 سنوات. حيث بدأ رحلته مع الريان في جويلية 2019 واستمرت حتى جوان 2022. قبل أن يلتحق بالغرافة، الذي وجد فيه البيئة المناسبة للتألق وحصد أولى ثماره.
خلال الموسم الحالي، تألق براهيمي بشكل لافت، حيث خاض 27 مباراة في مختلف المسابقات: الدوري القطري، دوري أبطال آسيا للنخبة، كأس قطر، وكأس الأمير. وتمكن من تسجيل 9 أهداف وصناعة 11 تمريرة حاسمة.
ليكون أحد أبرز مفاتيح لعب الفريق وصاحب بصمة واضحة في التتويج.
اللقب لم يكن عادياً لبراهيمي، بل حمل طابعًا خاصًا بعد أن جاء أمام فريقه السابق الريان. ويُثبت مرة أخرى أن النجم الجزائري لا يزال يُبدع ويصنع الفارق في الملاعب، رغم مرور السنوات.