وصول مياه نهر القاش إلى مدينة كسلا إيذاناً ببدء موسم الأمطار
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
وصلت في الساعات الأولى من صباح اليوم إلى مدينة كسلا مياه نهر القاش الموسمي، المتدفقة من المرتفعات الإريترية، في مؤشر واضح على بداية موسم هطول الأمطار بتلك المناطق.
ويعدّ تدفق مياه القاش فألاً طيباً لأهالي كسلا، لاسيما المزارعين وسكان القرى الواقعة على ضفاف النهر، إذ تمثل هذه المياه مصدراً أساسياً للري، إلى جانب استخدامها في الشرب للإنسان والحيوان.
وفي هذا السياق، بدأت وحدة ترويض نهر القاش مبكراً في تنفيذ أعمال الحماية والترويض، مركزة على المناطق الهشّة والجسور والعراضات التي تضررت خلال موسم الفيضان الماضي، والذي شهد تدفقاً غير مسبوق لمياه القاش، مما تسبب في أضرار جسيمة بعدد من المدن والقرى، خاصة في محليات كسلا الشمالية والتي تضم” أروما وشمال الدلتا”، حيث غمرت المياه أجزاء واسعة منها وتسببت في عزل بعضها.
و قد وضعت وحدة الترويض خطة متكاملة لتنفيذ التدابير الوقائية، تحسباً لأي طوارئ محتملة، في ظل توقعات تشير إلى ارتفاع معدلات الأمطار خلال خريف هذا العام.
كما شرعت اللجنة العليا لطوارئ الخريف في عقد اجتماعاتها الدورية المكثفة، بغرض وضع الخطط والبرامج اللازمة لمواجهة تحديات الموسم في مختلف الجوانب.
يذكر أن مياه القاش تسهم بصورة كبيرة في تغذية الخزان الجوفي لمياه مدينة كسلا، التي تعاني حالياً من نقص حاد في مياه الشرب.
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الإمارات: ملتزمون بحق الإنسان في الحصول على مياه الشرب الآمنة
أكدت الإمارات العربية المتحدة، خلال جلسة نقاشية رفيعة المستوى في الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، التزامها الراسخ بحقوق الإنسان، وخاصة في الحصول على مياه الشرب الآمنة وخدمات الصرف الصحي.
وباعتبارها دولة مشاركة في استضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026 إلى جانب السنغال، أكدت دولة الإمارات أن ضمان الوصول العادل إلى المياه ليس مجرد أولوية تنموية، بل حق أساسي من حقوق الإنسان يشكل محور جهودها الوطنية والدولية.
جاء ذلك، خلال مشاركة السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، في الجلسة الحوارية التي عُقدت وفقاً لقرار مجلس حقوق الإنسان 57/13، المعتمد في 10 أكتوبر 2024، والتي ركزت على دمج حقوق الإنسان في العملية التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه لعام 2026، الذي تستضيفه دولة الإمارات بالشراكة مع جمهورية السنغال.
وقال في هذا الصدد: «يؤكد هذا النقاش المهم التزام دولة الإمارات بتعزيز حقوق الإنسان في مجال الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي، محلياً وعالمياً».
وأضاف: «نؤمن بأن تمكين الشعوب من الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي الآمنة أمرٌ أساسي لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وبناء مجتمعات مستدامة ومتكاملة».
كما أكد أهمية الشمولية في صياغة محاور ونتائج مؤتمر 2026.
وسلّط الضوء على الدور الريادي لدولة الإمارات في توسيع نطاق الوصول إلى المياه من خلال المبادرات الوطنية والجهود الإنمائية الدولية، بما في ذلك «استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036»، وإطلاق «مبادرة محمد بن زايد للمياه»، وجهود «مؤسسة سقيا الإمارات»، التي وفرت مياه شرب نظيفة لأكثر من 15 مليون شخص في 37 دولة حول العالم.
وتدعم الإمارات العربية المتحدة عمليةً واضحة وتعاونيةً وشاملةً تُركّز على حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين ودعم المجتمعات في جميع الحوارات التفاعلية الستة المقترحة.(وام)