شبكة دولية تحذر من تفاقم الازمة الغذائية في اليمن
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
حذرت شبكة دولية متخصصة في تتبع المجاعة في العالم من تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي في اليمن، وأكدت أن الأزمة ستكون "حادة" خلال الأشهر القليلة القادمة. وتوقعت "شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة"(FEWS NET) ، في تقرير حديث صادر عنها، أن تكون نسبة السكان في اليمن الذين سيحتاجون لمساعدات غذائية عاجلة ما بين 50% و55% وذاك في شهر فبراير 2024، أي أكثر من 17 مليوناً.
وأشارت الشبكة إلى أن "أزمة انعدام الأمن الغذائي الحاد في اليمن تجعله يتصدر قائمة 22 بلداً حول العام تعاني من الأزمات الغذائية".
وأضافت، أن "اليمن سيشهد مطلع العام القادم انتشاراً واسعاً لانعدام الأمن الغذائي "وفق المرحلة الثالثة من التصنيف المتكامل"، وهي مرحلة "الأزمة" والتي تعاني فيها الأسر من فجوات في استهلاك الغذاء وزيادة في سوء التغذية الحاد عن المعتاد".
وأرجعت أسباب هذه الأزمة إلى "محدودية خيارات سبل العيش وأسعار المواد الغذائية الأساسية فوق المتوسطة".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مجلس التعاون يستعد لعقد مؤتمر دولي للأمن الغذائي في اليمن
أعلن الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن استعداد الأمانة العامة للمجلس لاستضافة مؤتمر دولي خاص بالأمن الغذائي في اليمن خلال المرحلة المقبلة، بهدف تعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية ودعم الاستقرار المعيشي في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء جمعه، الأربعاء، بعضو مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، في مقر الأمانة العامة بالعاصمة السعودية الرياض.
وأوضح البديوي أن مؤتمر الأمن الغذائي المرتقب يأتي في إطار التزام مجلس التعاون الخليجي بدعم الشعب اليمني، وتنسيق الجهود الإقليمية والدولية لمعالجة التحديات الاقتصادية المتفاقمة، خاصة تلك المتعلقة بتأمين سلاسل الغذاء في ظل تداعيات الحرب والصراع المستمر.
من جانبه، ثمّن عضو مجلس القيادة الرئاسي الدور المحوري الذي تضطلع به دول مجلس التعاون في دعم مسار السلام والاستقرار في اليمن، مؤكدًا أهمية الشراكة مع الأشقاء الخليجيين في إعادة بناء مؤسسات الدولة وتحسين مستوى الخدمات الأساسية في المناطق المحررة.
وناقش اللقاء آخر المستجدات السياسية والإنسانية على الساحة اليمنية، والانعكاسات الإقليمية الأخيرة على الملف اليمني، إلى جانب الجهود المشتركة لتطبيع الأوضاع وتحقيق الاستقرار المستدام.
وأكد الزُبيدي أن الجهود الخليجية تمثل رافعة حقيقية لتجاوز التحديات، وتفتح آفاقًا مهمة أمام اليمنيين للانتقال من مربع الحرب إلى رحاب التنمية والسلام الشامل.
وتأتي هذه المبادرة الخليجية في وقت تواجه فيه البلاد أزمة غذائية متفاقمة، نتيجة تعطل سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار المواد الأساسية وتراجع الإنتاج الزراعي، ما يجعل المؤتمر المقبل خطوة استراتيجية حاسمة لتعزيز صمود المجتمعات المحلية وتوفير استجابة متكاملة للأزمة.