رؤى الرئيس السيسي لتطوير العلاقات مع أستراليا
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
تشهد العلاقات بين مصر وأستراليا تطوراً كبيراً في العديد من المجالات، منها احتفالات وزيارات كبيرة بين البلدين، بمناسبة الاحتفال بمرور خمسة وسبعين عاماً علي إقامة العلاقات الدبلوماسية التي ترجع إلي عام ١٩٥٠، ولهذا لم يدخر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي جهداً دبلوماسياً رئاسيا في توجيه الدعوة إلي حاكمة أستراليا السيدة/ سام موستين، التي زارت مصر مؤخرا، من أجل المشاركة في فعاليات الاحتفال، وفي بحث تطوير العلاقات التاريخية مع الرئيس المصري في شتى المجالات ومنها التكنولوجيا، الصناعة، الطاقة النظيفة، الزراعة، ومن أجل عمال مصر لجذب الخبرات والاستثمارات الأسترالية باعتبار أستراليا من أكبر دول الكومنولث، وباعتبارها من القوى الاقتصادية الكبرى بالعالم، ومن أجل الاستفادة من علاقات مصر الممتدة مع أستراليا باعتبارها من الدول المؤثرة سياسياً، وبخاصة انحيازها لقضايا الشرق الأوسط، وعلى رأسها اعترافها بدولة فلسطين، وبوقف إطلاق النار وإعمار قطاع غزة، ولهذا فإن الرئيس السيسي قد اهتم كثيراً باستقبال زيارة حاكمة أستراليا، وباستقبال الوفد الموسع المشارك معها في الزيارة، وذلك من أجل تطوير العلاقة، والاستفادة من خبرات أستراليا، ومن أجل جذب المزيد من الاستثمارات إلي مصر، وبخاصة إلى منطقة قناة السويس، وبما يتوافق مع تلك المرحلة التي تشهد تطوراً كبيراً في الاقتصاد والتنمية المستدامة، وهو ما يعمل عليه الرئيس السيسي المنفتح على كل دول العالم من أجل تطوير الصناعة والتكنولوجيا وصناعة الدواء بمصر وتصديره إلى دول العالم، ومنها إلى أستراليا، لِمَ لا؟ فقد بلغ التبادل التجاري بين الجانبين الروسي والمصري إلى ما يزيد على ستمائة وخمسين مليون دولار عام ٢٠٢٣، وتشهد العلاقات بين البلدين الكثير من الشراكات، والفعاليات الثقافية، والبعثات العلمية، واهتمام مصر الكبير بالجالية المصرية الكبيرة في أستراليا، والتي يسعى الرئيس السيسي إلى مزيد من الاهتمام بها من أجل استفادة مصر من خبراتها واستثماراتها باعتبارها من الجاليات الأكثر تأثيراً في بلدان العالم.
إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لم يغب عنه دعوة حاكمة أستراليا إلى حضور افتتاح المتحف المصري الكبير في شهر يوليو القادم، وهذا يعتبر تقديرا لدور أستراليا الثقافي وعلاقتها المشرفة مع مصر، ومن أجل العمل على جذب المزيد من السائحين الأستراليين إلى مصر، ومنها السياحة الاثرية، السياحة: الدينية، العلاجية، الشاطئية، وغيرها، ولما تتمتع به مصر من مميزات سياحية ترتقى إلى استقبال المزيد من السائحين الأستراليين للتعريف بالإنسان المصري، وحضارته الإنسانية العريقة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئیس السیسی ومن أجل من أجل
إقرأ أيضاً:
نائبة حماة الوطن: العلاقات المصرية - الأفريقية شهدت زخماً قويا في عهد السيسي
هنأت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب عن حزب حماة الوطن، قادة وشعوب دول القارة الأفريقية، بمناسبة الاحتفال العالمي بيوم القارة السمراء "يوم إفريقيا" الذي يوافق ٢٥ مايو من كل عام .
وقالت النائبة نيفين حمدي، في بيان لها اليوم، إن مصر أولت دائما أهمية خاصة لتعزيز العلاقات الثنائية مع الاشقاء بالدول الإفريقية، بما يحقق مصلحتها ودعمها والدفاع عن قضاياها على المسارين الثنائي ومتعدد الأطراف، مؤكدة على اعتزاز مصر بهويتها الأفريقية الراسخة في وجدانها.
وأضافت عضو لجنة الشؤون الافريقية بمجلس النواب، أن أحتفال العالم في هذا اليوم من كل عام بـ"يوم إفريقيا"، بمناسبة ذكرى تأسيس مُنظمة الوحدة الإفريقية عام ١٩٦٣، ووقعت 32 دولة مستقلة الميثاق التأسيسي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والتي تحول اسمها إلى الاتحاد الإفريقي عام ٢٠٠٢.
واكدت نائبة حماة الوطن، علي الاهتمام الغير مسبوق من القيادة السياسية المصرية الرشيدة لتحقيق التنمية المستدامة ، فضلا عن تعزيز الجهود والمساعي الأقليمية والدولية والعربية ، الداعمة لجهود التنمية في جميع ربوع القارة السمراء، بالأضافة الي تعزيز الجهود المشتركة فى إيجاد حلول للمشكلات والنزاعات التى عانت منها القارة السمراء لعقود حالت دون تحقيق أحلام أبنائها، لافته الي أن العلاقات المصرية الأفريقية في عهد الرئيس السيسي شهدت زخماً قويا على مدار السنوات الماضية يعززه إرادة سياسية على أعلى المستويات بالارتقاء بالعلاقات مع دول القارة في كافة المجالات.
وكشفت النائبة نيفين حمدي عن المكاسب التي حققتها القارة السمراء من استضافه مصر لمؤتمر المناخ في شرم الشيخ، والتي تمثلت في تفعيل المبادرة الأفريقية للتكيف التى أطلقها الرئيس السيسى، ووضعتها مصر على رأس مبادرات طموحة لمواجهة التغيرات المناخية، وذلك بعد النجاح فى الحصول على دعم مالى تم تقديمه من الولايات المتحدة المستوى الأمريكية والدول المتقدمة بقيمة 150 مليون دولار، فضلا عن إطلاق الرئيس السيسى، فى عام 2015 خلال مؤتمر الأطراف بباريس، المبادرة الأفريقية للتكيف، والتى تعتمد على حث الدول المتقدمة على الوفاء بالتزاماتها تجاه الدول الأفريقية لمساندتها على مواجهة التغيرات المناخية التى تعانى بشدة من آثارها السلبية وتحدد مطالب وشواغل الدولة الأفريقية من ضمنها نظام الإنذار المبكر، والحصول على التمويل، ووضع الخطط الوطنية للتكيف مع حزم استثمارية للقطاع الخاص.
وتابعت، نيفين حمدي، من المكاسب الأفريقية أيضاً تعهد المفوضية الأوروبية بمبلغ 1 مليار جنيه إسترلينى لبرنامج لمساعدة أفريقيا على التكيف مع تغير المناخ وبناء قدرتها على الصمود، وإطلاق المبادرة المصرية "حياة كريمة لأفريقيا قادرة على التكيف مع تغير المناخ وتقديم المساعدة أفقر المناطق الريفية فى أفريقيا ، بالاضافة الي إعلان المجلس القومى للمرأة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة فى مصر عن مبادرة "أولويات المرأة الأفريقية للتكيف مع المناخ" تهدف إلى مساعدة النساء الأفريقيات على التكيف مع آثار تغير المناخ من خلال التعاون بين الحكومات والمنظمات الدولية.