وقال أندريه إن بذور اليقطين تلعب دورًا كبيرًا في حماية الرجال من خطر الإصابة بالعقم، لأنها تمد الجسم بثلث الكمية الموصى بها من معدن الزنك يوميًا عند تناول 100 جرام منها.

وأضاف خبير التغذية أن بذور اليقطين تساعد على تعزيز الخصوبة لدى الرجال، بفضل قدرتها على تحسين حركة الحيوانات المنوية، وفقًا لموقع "روسيا اليوم".

وأوضح أن بذور القطين تتميز باحتوائها على عناصر غذائية تساعد على تعزيز صحة الأوعية الدموية وزيادة مستويات هرمون الذكورة "التستوستيرون" بالجسم، مثل أحماض أوميجا 3 والماغنسيوم والبوتاسيوم.

وأكد أن بذور اليقطين تساعد أيضًا على تحسين الانتصاب، لاحتوائها على حمض الأرجينين، الذي يعزز تدفق الدم المحمل بالأكسجين إلى أعضاء الحوض، بما في ذلك القضيب.

واختتم أندريه حديثه بالإشارة إلى أن الرجال المعتادين على تناول بذور اليقطين بانتظام ينخفض لديهم خطر الإصابة بأمراض البروستاتا

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: بذور الیقطین

إقرأ أيضاً:

أبحاث زراعية مبتكرة تساعد في إنتاجية عالية للمحاصيل وتوفير كبير في مياه الري

دمشق-سانا

التغيرات المناخية في بيئات حوض المتوسط أدت إلى تراجع معدّلات الهطولات المطرية، ما سبَّب انخفاضاً كبيراً في حجم الموارد المائية العذبة المتاحة للري، وانعكس سلباً على إنتاجية المحاصيل المروية والبعلية، الأمر الذي دفع الباحثين إلى اعتماد عدة دراسات لتطوير أصناف زراعية تتسم بجودة إنتاجها وقلة استعمال المياه في ريها.

ومن تلك الدراسات أبحاث نفذت على محاصيل (الذرة، والعدس، والحمص، والقمح، والبيقية، والبرسيم، وحبة البركة، واليانسون، والكتان)، حيث استعملت فيها الأسمدة العضوية والحيوية، وسماد الفيرمي كمبوست، ومستخلص الأعشاب البحرية المدعم بالعناصر الغذائية الصغرى، وخميرة الخبز، ما ساعد النباتات على تخفيف أثر الجفاف وتقليل عدد الريات المطلوبة لها، وفق ما أوضحت الدكتورة إسراء البوش التي أجرت الأبحاث بكلية الهندسة الزراعية بدمشق ونشرتها في مجلات علمية محكمة عربية ودولية.

وأشارت الدكتورة البوش إلى عملية استنباط ثلاثة هجن من الذرة الصفراء، اتسمت بإنتاجية مرتفعة، وتوفير كميات كبيرة من مياه الري، التي يمكن الاستفادة منها في زراعة مساحات إضافية، أو ري محاصيل أخرى، مؤكدة الاستمرار في هذه الأبحاث لضمان ترشيد استهلاك المياه المتاحة بكمياتٍ قليلة في النظم البيئية الزراعية، واستدامة إنتاجيتها، إلى جانب البحث عن تقانات زراعية تخفف من وطأة الجفاف.

ودعت الدكتورة البوش المزارعين إلى التوجه نحو تطبيق الزراعة العضوية، لتحقيق التنمية المستدامة وتخفيف الأعباء الاقتصادية عليهم، واعتماد مشاريع حصاد مياه الأمطار، التي تخفف من الضغط على مصادر المياه التقليدية، وتساعد بتخطي فترات الجفاف، لافتة إلى أنها تطبق بطريقتين، هما (الضخ المباشر بعد فلترة بسيطة وتستخدم في ري المزروعات، والضخ غير المباشر عبر تخزين آخر داخلي).

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • خبيرة تغذية تكشف فوائد صحية مذهلة لـفاكهة المانجو
  • لب ومكسرات.. أطعمة لذيذة تعالج الكوليسترول الضار| اكتشفها
  • بحث التعاون بين بنك البذور الوطني والسفارة الأميركية في مجال تعزيز التنوع الحيوي
  • المنخفض والمرتفع.. 5 مشروبات لمرضى الضغط في الصيف
  • بذور الكتان أم الشيا.. أيهما أفضل لصحتك وخسارة الوزن؟
  • انفجار في عيادة لعلاج العقم في الولايات المتحدة والسلطات تعتبره "عملًا إرهابيًا"
  • معلومات حول مستشفى بداية للخصوبة وعلاج العقم
  • ماذا يحدث لجسمك عند استخدام زيت الزيتون؟.. خبير تغذية يوضح
  • الصحة: الطب العلاجي يوصي بزيادة القوي البشرية وانشاء عيادة للأورام بقنا
  • أبحاث زراعية مبتكرة تساعد في إنتاجية عالية للمحاصيل وتوفير كبير في مياه الري