مبادرة تعليم الغربية لتجميل المدارس تحظى بدعم المحافظ
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
تابع اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، انطلاق فعاليات مبادرة مديرية التربية والتعليم لزراعة 1000 شجرة وتجميل ودهان أسوار المدارس بجميع الإدارات التعليمية العشر على مستوى المحافظة، في إطار اهتمام الدولة بتنمية الوعي البيئي والتربوي لدى الطلاب.
وأكد المحافظ، أن هذه المبادرة تمثل بُعدًا حضاريًا وتربويًا هامًا، قائلاً: “لا نُجمّل مدارسنا من الخارج فقط، بل نُشكّل وعيًا بيئيًا وسلوكًا حضاريًا لدى طلابنا.
وأشار إلى أن هذه المبادرات تسهم في خلق بيئة تعليمية صحية وآمنة، حيث تساعد الأشجار في تحسين جودة الهواء وتوفير الظل وتقليل درجات الحرارة، كما يضفي تجميل الأسوار لمسة فنية تبعث على الراحة النفسية والتحفيز داخل البيئة المدرسية.
من جانبه، صرّح المهندس ناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، أن هذه المبادرة البيئية تأتي ضمن خطة شاملة لغرس قيم الجمال والوعي البيئي في نفوس الطلاب، مؤكدًا أن الأثر الإيجابي لن يقتصر على الشكل الجمالي فحسب، بل سيُترجم إلى سلوك إيجابي لدى الطلاب داخل وخارج أسوار المدرسة.
وأضاف أن المبادرة تم تنفيذها بالتنسيق مع جميع الإدارات التعليمية، داعيًا إلى تعميمها في باقي المحافظات دعمًا لرؤية الدولة في بناء جيل واعٍ ومسؤول.
مبادرة التربية والتعليموتقديرًا للجهود المبذولة في إنجاح هذه المبادرة، وجّه اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، الشكر لمديرية التربية والتعليم برئاسة المهندس ناصر حسن، ولكافة فرق العمل بالإدارات التعليمية، ولكل من شارك وساهم في تنفيذ هذه المبادرة على أرض الواقع، سواء من العاملين أو الطلاب أو المجتمع المدني، مؤكدًا أن هذا التعاون المثمر يعكس روح الانتماء والعمل الجماعي، ويُجسد نموذجًا راقيًا للتكامل بين مؤسسات الدولة والمجتمع من أجل مستقبل أفضل لأبنائنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظ الغربية مبادرة التربية والتعليم تزيين وتجميل الميادين التربیة والتعلیم هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تدشن مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة استعدادًا للعام الأكاديمي 2025–2026
ضمن جهودها المتواصلة لتطوير الخدمات التعليمية وتعزيز كفاءة الأداء الإداري، دشنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة في المدارس الحكومية خلال الإجازة الصيفية، في الفترة 13 يوليو حتى 14 أغسطس 2025، وذلك دعمًا لاستعدادات المدارس واستقرار العملية التعليمية في العام الأكاديمي الجديد 2025–2026.
وتندرج هذه الخطوة في إطار الخطة المعتمدة للتسجيل الطلابي، التي وضعت حزمة من الإجراءات الوقائية والتنظيمية لضمان توزيع سلس للطلبة، ومعالجة الحالات الخاصة في وقت مبكر، وتقديم خدمات ميسّرة لأولياء الأمور بعيدًا عن الزحام المعتاد في بداية العام الدراسي.
ويأتي تشغيل المركزين بهدف استمرارية تقديم خدمات التسجيل والنقل خلال العطلة الصيفية دون انقطاع، وتخفيف الضغط عن المدارس ومبنى الوزارة، لا سيّما خلال أوّل أسبوعين من العام الأكاديمي، بما يضمن المشاركة الفاعلة للطلبة منذ اليوم الدراسي الأول، وتقليص مدة إنجاز المعاملات عبر فرق عمل متخصصة وفق منظومة إدارية واضحة.
وقد اعتمدت الوزارة مدرستين كمقرين رسميين للمراكز الصيفية، بحيث تكون مدرسة "الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين" مقرًا للرجال، في حين تكون مدرسة "أحمد منصور الابتدائية للبنين" مقرًا للنساء. وقد جُهّز كلا المركزين بكوادر إدارية مؤهلة، ونظم إلكترونية متكاملة، بما يتماشى مع سياسة التسجيل والقبول المعتمدة.
هذا ويعمل المركزان يوميًا من الأحد إلى الخميس، من الساعة 8 صباحًا حتى 2 ظهرًا، لإتاحة الوقت الكافي أمام أولياء الأمور لإتمام الإجراءات المطلوبة بكل يُسر، وضمان جاهزية البيانات المدرسية قبل انطلاق العام الدراسي. وتتولى فرق عمل مختصة مهام استقبال المراجعين، ومراجعة الطلبات إلكترونيًا، والتواصل مع أولياء الأمور، والتحقق من المستندات، واعتماد عمليات التسجيل والنقل، بما يشمل أيضًا الطلبة غير الناطقين بالعربية، الذين تُجرى لهم اختبارات قبول وفق الضوابط المعتمدة.
شهد المركزان إقبالًا كبيرًا منذ افتتاحهما حتى نهاية يوليو، إذ بلغ عدد المراجعين في مركز الأحنف بن قيس 1660 مراجِعًا، مقابل 888 مراجِعًا في مركز أحمد منصور، ما يعكس حجم التفاعل مع المبادرة وثقة أولياء الأمور في الخدمات المقدّمة.
وفي سياق تعزيز التواصل وتنظيم المواعيد، أرسلت الوزارة رسائل نصية عبر بوابة "معارف" إلى أولياء الأمور المسجلين مسبقًا، لتحديد مواعيد المراجعة واستكمال الوثائق المطلوبة. كما تستعد لإطلاق استبيان إلكتروني لقياس مستوى رضا المستفيدين، إلى جانب تنفيذ حملة إعلامية شاملة بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة، لزيادة الوعي المجتمعي بالمراكز الصيفية وأهميتها.
يُذكر أن فرق العمل داخل المراكز تعمل ضمن هيكل تنظيمي يضم القادة، ونوابهم، وفرق التسجيل، وموظفي الاستقبال، والمشرفين الإداريين، في بيئة خدمية منظّمة تلتزم بأعلى معايير الجودة والمهنية والسرّية في التعامل مع بيانات الطلبة.