انطلاق سلسلة الحوارات الشبابية "مع الشباب... حقائق وأرقام" برعاية رئيس الوزراء
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية التواصل المباشر مع المواطنين، شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، انطلاق فعاليات سلسلة الحوارات الشبابية تحت شعار "مع الشباب... حقائق وأرقام"، والتي تُقام برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتنظمها وزارة الشباب والرياضة بالتنسيق مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء.
تُعقد اللقاءات بمعدل أربعة لقاءات شهريًا بواقع لقاء أسبوعي، وبدأت أولى الجلسات بمحور "بناء الإنسان" باعتباره أحد أهم ركائز رؤية مصر 2030، ويُعد هذا المحور نقطة انطلاق نحو إشراك الشباب في فهم الرؤى الوطنية الكبرى وتحديات المرحلة.
وزير الشباب: لا نقدم أرقامًا فقط.. بل نفتح الأبواب للمشاركةأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، خلال كلمته الافتتاحية، أن هذه الحوارات تعكس التزام الدولة بإشراك الشباب في صنع القرار وتعزيز روح الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن اللقاءات تهدف إلى استعراض ما تحقق على الأرض، وتوضيح حجم التحديات، والإجابة على تساؤلات الشباب بشفافية.
جانب منا اللقاءوأضاف:
"نحن لا نقدم فقط حقائق وأرقام، بل نفتح الأبواب أمام الشباب للمشاركة والتفاعل، لأنهم شركاء أساسيون في بناء المستقبل وتشكيل الوعي الجماعي تجاه ما تواجهه الدولة من تحديات وفرص."
وزير التعليم العالي: الجامعات شريك رئيس في بناء الوعيمن جانبه، عبّر الدكتور أيمن عاشور عن سعادته بالحوار المباشر مع الشباب، مؤكدًا أن اللقاءات تُعد منصةً حقيقية لسماع أفكارهم، والتي تُشكّل ركيزة أساسية في تطوير قطاع التعليم العالي.
واستعرض الوزير الطفرة الكبيرة في مؤسسات التعليم العالي، حيث ارتفع عدد الجامعات من 50 جامعة في 2014 إلى 116 حاليًا، بالإضافة إلى 185 معهدًا عاليًا، موضحًا أن:
عدد طلاب التعليم العالي بلغ 3.8 ملايين طالب
56% من الدارسين من الإناث
شعار الوزارة: "الجامعات تبني مجتمعات"
كما شدد على أن الارتقاء بالتصنيف العالمي للجامعات، وتوطين البحث العلمي، وربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل، يمثل أولوية للوزارة.
حوار مفتوح بين الحكومة والشباب
شهد اللقاء تفاعلًا مباشرًا مع الحضور الشبابي، حيث طُرحت أسئلة متنوعة حول قضايا التعليم، والتوظيف، وريادة الأعمال، والتنمية والبنية التحتية، سواء عبر المداخلات المباشرة أو من خلال تقديم الأسئلة للمحاور.
اختُتم اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار مثل هذه المبادرات، والتي تمثل منصة تواصل حقيقية بين الدولة وشبابها، وتسهم في تكوين جيل واعٍ ومدرك للتحديات، وشريك فاعل في صناعة المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحوار الوطني تمكين الشباب وزارة الشباب والرياضة وزارة التعليم العالي بناء الإنسان رؤية مصر 2030 التواصل الحكومي الجامعات المصرية الوعي المجتمعي ريادة الاعمال التعليم العالي التنمية المستدامة الشباب المصري الحقائق والأرقام مشاركة مجتمعية حوارات الشباب تطوير التعليم تمكين المرأة الشفافية الحكومية التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي في CAISEC’25: الأمن السيبراني أولوية استراتيجية لحماية البيئة التعليمية وتحفيز الابتكار
أعرب الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، عن تقديره العميق للأستاذ أسامة كمال، رئيس شركة "ميركوري كوميونيكيشنز" المنظمة لمؤتمر ومعرض CAISEC’25 في نسخته الرابعة، والذي يُعقد تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مؤكدًا أن الأمن السيبراني لم يعد مجرد اختصاص تقني، بل أصبح ضرورة استراتيجية لحماية الأنظمة الوطنية، وفي مقدمتها الأنظمة التعليمية.
وأوضح الوزير أن الوزارة تتبنى نهجًا شاملًا ومتكاملًا في التعامل مع الأمن السيبراني، يرتكز على عدد من المحاور، أبرزها بناء القدرات البشرية المتخصصة، من خلال تقديم برامج أكاديمية متخصصة في الجامعات المصرية بالتعاون مع كبرى الشركات العالمية، وتشجيع التعاون مع الجامعات الدولية.
وأشار إلى أن مصر تمتلك اليوم 92 كلية متخصصة في علوم الحاسب يدرس بها أكثر من 112 ألف طالب وطالبة، إلى جانب 20 برنامجًا متخصصًا في الأمن السيبراني تضم أكثر من 23 ألف طالب، ما يسهم في تعزيز مكانة مصر إقليميًا ودوليًا في هذا المجال الحيوي.
وكشف الدكتور عاشور عن إطلاق الوزارة لمبادرة "كن مستعدًا"، الهادفة إلى تأهيل مليون مبتكر من الطلاب والخريجين لسوق العمل، مع التركيز على المهارات الرقمية، وذلك بالتعاون مع شركاء إقليميين وشركات تكنولوجيا رائدة، داعيًا إلى تعزيز التعاون المشترك مع كافة المؤسسات الحاضرة.
وأكد أن الوزارة وجهت الجامعات إلى تحديث البنية التحتية الرقمية، وتطبيق أفضل ممارسات الحماية، بالتنسيق مع المركز الوطني لحماية البنية التحتية المعلوماتية، موضحًا أن 20% من استثمارات الوزارة في التحول الرقمي تُخصص للبنية السيبرانية، مع التركيز على التوعية المجتمعية بمخاطر الفضاء السيبراني.
وفي هذا الإطار، أطلقت الوزارة مبادرات بالتعاون مع كبرى المؤسسات المتخصصة، لتدريب العاملين وأعضاء هيئة التدريس والطلاب، كما تم تدريب العاملين بديوان عام الوزارة على أساسيات الأمن السيبراني والقوانين ذات الصلة، ويجري حاليًا إعداد برنامج توعوي خاص للطلاب بالتعاون مع المركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات.
وأشار الوزير إلى أن مصر تحتل المركز الأول عربيًا في مجال علوم الحاسب، وتضم الجامعات 15 برنامجًا متخصصًا في الأمن السيبراني، وتحظى المشروعات البحثية التي تعزز البنية الرقمية بالأولوية التمويلية، لافتًا إلى أن الوزارة أطلقت في 17 فبراير الماضي "السياسة الوطنية للابتكار المستدام"، لتحويل مصر إلى مجتمع معرفي ومستدام، وخلق بيئة خصبة للابتكار في جميع القطاعات، ومنها الأمن السيبراني.
وأكد الدكتور عاشور أن التحديات المتطورة في مجال الأمن السيبراني تتطلب يقظة دائمة وابتكارًا مستدامًا لتحصين البيئة التعليمية من المخاطر الحالية والتهديدات المستقبلية غير المرئية، مشددًا على دعمه الكامل لتعزيز قدرات مؤسسات التعليم العالي في هذا المجال، لضمان بيئة تعليمية آمنة وفعالة قادرة على مواكبة تطورات المستقبل.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير دعوته للمؤسسات المشاركة للتعاون في مبادرة "كن مستعدًا" لتعزيز الابتكار السيبراني المستدام، موجهًا الشكر لكافة القائمين على مؤتمر CAISEC’25، على جهودهم المتواصلة في بناء منصة عربية فاعلة للأمن السيبراني.
وخلال فعاليات المؤتمر، تم تكريم المهندس الراحل محمد يوسف، تقديرًا لدوره البارز في مجالات التدريب والتكنولوجيا والأمن السيبراني، حيث ساهم في تدريب أكثر من 800 عضو هيئة تدريس، و70 من العاملين بالجامعات. وقد تسلم درع التكريم نجله، الدكتور يوسف محمد يوسف.
كما قام الدكتور محمد أيمن عاشور، خلال الجلسة الافتتاحية، بتوقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وشركة "دل تكنولوجيز"، وذلك في إطار تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص لتطوير البنية التحتية السيبرانية والارتقاء بالتعليم الرقمي في مصر.