لايف للإغاثة والتنمية تحصد جائزة دبي الإنسانية للشراكة الأكثر تأثيراً في العالم! تسنيم الريدي
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أكدت تقارير الأمم المتحدة الصادرة الشهر الماضي أنه ما يزيد عن 120,000 شخص ما زالوا يعيشون في المناطق التي صدرت بها أوامر إخلاء مؤخراً في غزة، إلى جانب 27,000 شخص يتكدسون في نحو أربعين موقعاً للنزوح!
وقد كثف فريق لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief And Development في غزة جهوده وإمكانياته خلال 17 شهراً من الأزمة الأخيرة لدعم النازحين وذلك رغم المعوقات والمخاطر الأمنية التي كانت تواجههم، ولهذا وخلال مؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير، مُنِحَت جائزة دبي الإنسانية لمؤسسة "لايف" للشراكة الأكثر تأثيراً لإنجازاتها الملموسة على الأرض في قلب غزة لإيواء النازحين.
وقد صرح مدير مكتب "لايف" لفلسطين والأردن د.عبد الوهاب علاونة أنهم يعملون بشكل وثيق مع الشركاء المحليين حيث ينسقون جهودهم مع مجموعات الطوارئ والمتطوعين الذين وفروا الوصول إلى المناطق النائية.
وخلال عام ونصف من الحرب عمل فريق "لايف" في قلب غزة على:
توفير الطحين لـ 359,000 مستفيد
توفير السلال الغذائية متكاملة العناصر لـ 278,365 من النازحين الأكثر استحقاقا ومعاناةً.
توفير 12,325,000 لتر من مياه الشرب للنازحين.
إعادة تشغيل آبار المياه تخدم 200,000
مستلزمات العناية الشخصية ومواد النظافة والتعقيم لـ 60,410
توفير الوجبات الساخنة لـ 42,933
توفير الخضراوات الطازجة لـ 38,500
توفير الخيام ومنها العازلة للماء والرطوبة والمضادة للاحتراق PVC لـ 29,000
لحوم عيد الأضحى لـ 50,000
توفير طعام الأطفال المدعم بالفيتامينات لـ 8,820
زجاجات المياه لـ 7,200
توفير مولد الطاقة لآبار المياه لـ 6,000
سلال الطعام الجاهز للأكل والمعلبات لـ 4,774
ألواح الطاقة الشمسية لـ 4,774
مستلزمات الشتاء والملابس لـ 4,025
توفير عازل للماء لخيام النازحين القماشية لـ 3,000
طرود الكرامة ومستلزمات النساء لـ 3,000
أفران الطين لـ 3,500
توفير الخبز الطازج لـ 3,000
خيام "لايف" التعليمية لـ 2,633
مستلزمات العناية بالرضع وحديثي الولادة لـ 2,000
البطانيات الشتوية لـ 2,600
إرسال 15 شاحنات طبية
ألعاب الدعم النفسي للأطفال لـ 400
حفلات الأيتام لـ 1,200
حفلات الأيتام العائلية...رفاهية مستحقة!
وفي شهر رمضان المبارك عمل فريق "لايف" على سد احتياجات ما يقارب 14,500 نازح - 60% منهم من الأطفال والأيتام – خاصة في شمال القطاع والذي يعاني من أخطار المجاعة، حيث وفرت السلال الغذائية المتكاملة لـ 2,883 عائلة تكفيهم لعدة شهور، كما وزعت الوجبات الساخنة لـ 2,090 عائلة في المخيمات ومراكز الإيواء التي يعاني ذويها صعوبة الحصول على الطعام بسبب التحديات الاقتصادية واللوجستية.
وفي مدينة غزة ودعماً للترابط والتضامن الاجتماعي وبث روح الأمل قام فريق "لايف" ومن فوق الأنقاض بعمل صرح مزين لحفلات الإفطار الجماعي الذي تم بـ 3,125 وجبة إفطار متكاملة العناصر الغذائية، وقد كانت الأولوية للنساء والارامل والأطفال والأيتام وكبار السن الذين غالباً ما يواجهون الجوع والعزلة الاجتماعية.
وتعمل "لايف" على إقامة حفلات الدعم النفسي للأيتام حول العالم، وكان لأطفال غزة خصوصية أكبر لإعطاء شعور بالانتماء والأمل والسعادة للأطفال الذين تأثروا بالنزوح والفقد، وبعضاً من روح أجواء العيد، والهروب المؤقت من قسود الأوضاع تحت الحرب من خلال الأنشطة الترفيهية وبرامج للدعم النفسي، إلى جانب تقديم الهدايا والملابس الجديدة والأدوات التعليمية، والمساعدات الغذائية والكفالة النقدية التي تعينهم على مواجهة الحياة كما أكد المتخصصون.
رمضان غزة ... روح الأمل من بين ثنايا الخوف والفقد
وقد عبّرت مريم – إحدى المستفيدين من خدمات لايف - عن امتنانها العميق للمتضامنين معهم قائلةً: " لم أعد مضطرة للقلق بشأن مصدر وجبتنا التالية، وأطفالي أصبحت معنوياتهم مرتفعة لإحساسهم بتوافر الطعام".
كما ساعدت محتويات الطرود الغذائية الأيتام وكبار السن على إعداد طعامهم حيث يقول أبو محمد والذي يتخطى الـ 65 عاماً: "فقدت أولادي دفعة واحدة، وهذا الدعم جعلني لا أحتاج لأحد لأسابيع كثيرة قادمة لأرعى أحفادي الصغار، فالطعام جاهز للأكل لا يحتاج لإعداد مسبق، وأرز الأطفال مدعم بالفيتامينات، وشعروا بالسعادة مع الخضراوات الطازجة، فهكذا أستطيع الاعتماد على نفسي، مما خفف عني العبء النفسي لشعور أحفادي بأنهم ليسوا منسيين، وحد أيضاً من الضغوط التي تصاحب الخروج للبحث عن طعام في ظل الظروف الأمنية القاسية.
"لايف" عقدان من الزمن في فلسطين
ومن الجدير بالذكر أن " لايف" تعمل في فلسطين منذ 21 عاماً من خلال مكتبها في غزة، والآخر في الضفة الغربية، ووفقاً للتقارير الصادرة للعام 2025 فقد حصدت مؤسسة لايف للإغاثة والتنمية Life For Relief and Development المركز الثالث كأفضل مؤسسة إغاثية عالمية تتميز بسرعة الاستجابة الإنسانية الطارئة، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل في فلسطين، والمركز الخامس لأفضل مؤسسة تعمل على مكافحة الفقر حول العالم.
"لايف" تأسست منذ أكثر من 32 عاماً في الولايات المتحدة الأميركية، وتتمتع بمركز استشاري لدى المجلس الاقتصادي والاجتماعي للأمم المتحدة، وقد نالت هذه المراكز لأنها تتميز بالتأهب الدائم لمواجهة الكوارث والطوارئ العالمية، بالإضافة إلى التوسع والانتشار على مدار السنوات السابقة في أكثر من 60 دولة بمشاريع تنفيذية شاملة، من خلال 14 مكتب لها حول العالم، حيث وزعت خلال هذه السنوات أكثر من 624 مليون دولار من المساعدات الإنسانية، مما أهلها أيضاً للحصول على تصنيف 96% من قِبَل هيئة التحكيم Charity Navigator، وأوصت بها USAID الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
فيرستابن بطل «جائزة إيميليا»
إيمولا (أ ف ب)
أحرز الهولندي ماكس فيرستابن، بطل العالم في الأعوام الأربعة الماضية، المركز الأول في جائزة إيميليا-رومانيا الكبرى، وذلك في السباق الرقم 400 لفريقه ريد بول في الجولة السابعة من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1».
وتفوق فيرستابن الذي أنهى السباق بوقت 1:31:33.199 ساعة على سائقي ماكلارين البريطاني لاندو نوريس والأسترالي أوسكار بياستري، متصدر ترتيب السائقين الذي خسر أفضلية انطلاقه من المركز الأول لصالح الهولندي، بفارق 6.109 ثانية و12.956 ثانية توالياً.
وحلّ البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم 7 مرات، رابعاً في أول سباق له مع فيراري على أرضه وأمام جماهيره، علماً بـأنه تأخر بفارق 14.356 ثانية عن سائق ريد بول.
وتمكن «ماد ماكس» من تجاوز بياستري فور الانطلاقة بعد أمتاز عدة، محكما قبضته على اللفات الـ63 من عمر السباق الذي حمل الرقم 400 لفريقه ريد بول منذ أن أبصر النور في الفئة الأولى.
وهو الفوز الرابع تواليا لفيرستابن في إيمولا منذ إدراج السباق في روزنامة البطولة عام 2020، علماً بأن المركز الأول في النسخة الافتتاحية كان من نصيب هاميلتون الذي كان حينها يدافع عن ألوان فريقه السابق مرسيدس، والثاني له هذا العام بعد فوزه في سباق اليابان في 6 أبريل، والـ65 في مسيرته الاحترافية.
وحافظ بياستري على صدارة السائقين رافعاً رصيده إلى 146 نقطة، بفارق 13 نقطة عن زميله نوريس، فيما يحتل فيرستابن المركز الثالث برصيد 124 نقطة.
كما عزز ماكلارين رصيده في المركز الأول للصانعين مع 279 نقطة، أمام كل من مرسيدس (147) وريد بول (131) وفيراري (114).
ووصل سائق وليامس التايلاندي ألكسندر ألبون خامساً، بعدما كان احتل المركز ذاته في ميامي، فيما كان المركز السادس من نصيب سائق فيراري الآخر شارل لوكلير من موناكو، بعد أداء جيد للحظيرة الإيطالية أمام جماهيرها، معوضة بذلك خيبة التجارب التأهيلية، حيث انطلق سائق الإمارة وزميله هاميلتون من المركزين الحادي عشر والثاني عشر توالياً.
وحلّ سائق مرسيدس البريطاني جورج راسل سابعاً، متقدماً على كل من الإسباني كارلوس ساينس (وليامس) والفرنسي اسحاق حجار (رايسينج بولز) والياباني يوكي تسونودا (ريد بول).