الجديد برس| شهدت محافظة عدن، الاثنين، وقفة احتجاجية كبيرة لأعضاء هيئة التدريس من أربع جامعات حكومية (عدن، لحج، أبين، شبوة)، في ثاني تحرك لهم أمام مقر قيادة التحالف، للمطالبة بإنقاذ التعليم من الانهيار وتحسين الأوضاع المعيشية المتردية للأكاديميين. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها “التعليم ليس هامشاً” و”الأستاذ ليس رقماً زائداً”، مؤكدين أن التحالف هو “من يمسك بخيوط اللعبة والقرار”، مطالبين إياه بالتدخل العاجل.

وجاء في بيان الوقفة أن رواتب الأساتذة شهدت انهياراً كارثياً من 1400 دولار قبل الحرب إلى أقل من 100 دولار حالياً، ما جعلهم عاجزين عن تلبية احتياجاتهم الأساسية أو مواصلة البحث العلمي. وطالب الأكاديميون بمنح كل موظف مبلغاً إسعافياً لا يقل عن 1000 ريال سعودي، كما وجهوا نداءً عاجلاً للأمم المتحدة والمنظمات الدولية للضغط على الحكومة لصرف الرواتب بالقيمة الشرائية لما قبل 2015 وبشكل منتظم. يأتي هذا التحرك في ظل تحذيرات متكررة من انهيار المنظومة التعليمية في جنوب اليمن، حيث يعاني القطاع من إهمال متزايد وتدهور غير مسبوق في أوضاع الكوادر التعليمية، بينما تتجاهل السلطات المحلية مطالبهم المتكررة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

انهيار صحي وشيك في مستشفيات قطاع غزة

#سواليف

حذر مدير عام #مجمع_الشفاء_الطبي في #غزة محمد أبو سلمية، من #انهيار وشيك في #القطاع_الصحي جراء التصعيد العسكري المتواصل ونقص الإمدادات.

وأكد أبو سلمية في تصريح صحفي أن قوات الاحتلال الإسرائيلية تستهدف المنظومة الصحية في قطاع غزة بشكل متعمد، ما يعيق تقديم الخدمات الطبية للجرحى والمرضى.

وقال إن “القوات الإسرائيلية تثأر من #المستشفيات بمنعها من أداء واجبها الإنساني”، مضيفا: “لا نستطيع تقديم خدمات للجرحى والمرضى في ظل تدفق أعداد كبيرة منهم”.

مقالات ذات صلة وزير العدل: بدائل الحبس في “معدل العقوبات” ستطبق على نزلاء بالسجون 2025/05/19

وكشف أن قطاع غزة شهد خلال أربعة أيام فقط سقوط أكثر من 500 قتيل ونحو 1000 جريح.

وأشار إلى أن هناك “استهدافا متعمدا للمرافق الصحية، بهدف قتل أكبر عدد من أهالي قطاع غزة”، مبينا أن مريضين بالكلى توفيا قبل ساعات بسبب نفاد المستلزمات الطبية الأساسية، في مؤشر خطير على تدهور الوضع الصحي.

في السياق ذاته، أعلن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى خليل الدقران أن جميع المستشفيات في شمال قطاع غزة خرجت عن الخدمة بالكامل، وسط اعتداءات متكررة على الطواقم الطبية واستهداف مباشر للمستشفيات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية.

وأوضح الدقران أن أكثر من 85% من المستلزمات الطبية تم استنزافها، فيما تواجه المنظومة الصحية انهيارا بسبب عدم توفر المواد الطبية والوقود اللازم لتشغيل المستشفيات.

وأضاف: “جميع المستشفيات في غزة مهددة بالتوقف الكامل عن العمل إذا لم يتم إدخال الوقود فورا”.

وحذر الدقران من أن سوء التغذية الحاد أدى إلى وصول العديد من الحالات إلى مراحل خطرة، مضيفا: “لا نستطيع حتى الحصول على مواد غذائية لتقديمها للمرضى”.

وانتقد صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، قائلا: “سكوت العالم عن ما يحدث في غزة هو بمثابة ضوء أخضر للقوات الإسرائيلية لمواصلة جرائمها”.

ودعا الدقران المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته الإنسانية، مطالبا بضرورة الوقف الفوري للحرب وفتح المعابر لإدخال المساعدات الطبية والغذائية العاجلة.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائم مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل عدوان همجي متواصل، يستهدف الأحياء السكنية والمنشآت الطبية والخدمية بشكل ممنهج، بهدف إحداث أكبر قدر من الضحايا والدمار.

وأوضح المكتب في بيان صحفي صدر اليوم السبت، أن “الاحتلال يمعن في تنفيذ سياسة التطهير العرقي والإبادة الجماعية، من خلال قصف المدنيين العزل بالقنابل شديدة التدمير، واستهداف المنازل فوق رؤوس ساكنيها، دون تمييز أو مراعاة لأي من قواعد القانون الدولي”.

وأضاف المكتب أن “العدوان تجاوز كل الخطوط الحمراء، عبر الاستهداف المتكرر للمستشفيات، وغرف الطوارئ، والعناية المركزة، إضافة إلى قصف مستودعات الأدوية وتدمير البنية الصحية، في جريمة مزدوجة تهدف إلى منع إسعاف الجرحى وإنقاذ الأرواح”.

وأشار المكتب إلى أن قوات الاحتلال “تتعمّد عرقلة عمل الطواقم الطبية والإنسانية، وتمنع وصولها إلى أماكن القصف، ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويعكس استخفافًا مروعًا بكل القيم والأعراف الإنسانية”.

وأكد المكتب الإعلامي أن أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة يعيشون في ظروف كارثية، في ظل الحصار والتجويع وانهيار البنية التحتية، وسط صمت دولي “مخزٍ” وتواطؤ بعض القوى الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، والتي حمّلها المكتب المسؤولية الكاملة عن الجرائم الجارية.

وطالب المكتب الإعلامي الحكومي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية بـ”التحرك العاجل لوقف الإبادة، ومحاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب أمام المحاكم الدولية المختصة”.

وختم المكتب بيانه بالقول إن “التاريخ لن يرحم، والضمير العالمي أمام اختبار أخلاقي وإنساني قاسٍ، فإما أن ينتصر للحق والعدالة، أو يُسجّل في صفحات العار والتواطؤ

مقالات مشابهة

  • اليونسكو تستقطب اكثر من 250 مليون دولار لصالح التعليم بالسودان
  • تحالف عالمي مناهض للاحتلال ينظم مسيرة إلى معبر رفح لكسر الحصار
  • فيديو. أخنوش: جعلنا من إصلاح المنظومة التعليمية اختيارا سياسيا يتجاوز منطق التدبير القطاعي
  • سقوط قتلى ومصابين في انهيار منجم ذهب بإندونيسيا
  • انهيار صحي وشيك في مستشفيات قطاع غزة
  • مستقبل وطن بالإسكندرية يناقش خطة تطوير المنظومة التعليمية
  • هيئة تقويم التعليم تشارك في مؤتمر INQAAHE 2025 بطوكيو
  • فوز التحالف الديموقراطي بالانتخابات التشريعية في البرتغال
  • رئيسجودة التعليم يزور أكاديمية الفنون لاعتماد عدد من البرامج التعليمية
  • قتيلان ومصابون جراء انهيار جليدي في سويسرا