أعضاء هيئة تدريس ينتفضون في عدن وتحذيرات من انهيار التعليم
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
الجديد برس| شهدت محافظة عدن، الاثنين، وقفة احتجاجية كبيرة لأعضاء هيئة التدريس من أربع جامعات حكومية (عدن، لحج، أبين، شبوة)، في ثاني تحرك لهم أمام مقر قيادة التحالف، للمطالبة بإنقاذ التعليم من الانهيار وتحسين الأوضاع المعيشية المتردية للأكاديميين. ورفع المحتجون لافتات كتب عليها “التعليم ليس هامشاً” و”الأستاذ ليس رقماً زائداً”، مؤكدين أن التحالف هو “من يمسك بخيوط اللعبة والقرار”، مطالبين إياه بالتدخل العاجل.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
هيئة تقويم التعليم تعزز حضورها الدولي بمؤتمرات عالمية في 2025
البلاد (جدة)
واصلت هيئة تقويم التعليم والتدريب حضورها الدولي المتميز خلال الربع الثاني من عام 2025، وذلك عبر تنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات خارج المملكة، حيث شاركت الهيئة في المؤتمر الثامن عشر للاتحاد الدولي لوكالات ضمان الجودة في التعليم العالي والذي عقد في العاصمة اليابانية طوكيو في العشرين من شهر مايو، وقد مثلت الهيئة من خلال خبرائها وتبادلت أفضل الممارسات في مجال ضمان الجودة في التعليم العالي مع التركيز على موضوع التحول الرقمي والتطورات التكنولوجية الحديثة، في إطار سعيها لتعزيز التعاون الأكاديمي ورفع مستوى المعايير المؤسسية بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة.
وشاركت الهيئة في الولايات المتحدة الأمريكية عبر تقديم ورقتين علميتين في المؤتمر السنوي لجمعية البحوث التربوية ومثلت المملكة في المنتدى العالمي الافتراضي الذي نظمه البنك الدولي حول نظم التقويم والقياس ودورها في إعداد الطلبة للمستقبل.
وفي المكسيك، حضرت الهيئة اجتماعين مهمين أحدهما لاتفاقية البرامج الهندسية والآخر لاتفاقية البرامج الحاسوبية وتقنية المعلومات، في خطوة تسهم في دعم الاعتراف الدولي بالبرامج التعليمية السعودية. كما شاركت الهيئة في الاجتماع التاسع والخمسين لمجلس إدارة المنظمة الدولية لقياس أداء الطلبة والذي عقد في إسطنبول، كما حضرت فعاليات المؤتمر العالمي للتعليم الطبي الذي أقيم في تايلند.
وعلى صعيد الاختبارات الدولية نفذت الهيئة اختبار اللغة العربية لغير الناطقين بها في إندونيسيا وروسيا، كما قامت بتطبيق الاختبار التحصيلي في عدد من المدارس السعودية بالخارج في كل من الجزائر والمغرب وجيبوتي وباكستان وروسيا والهند وإندونيسيا، بالإضافة إلى تنفيذ الاختبارات الوطنية المعروفة باسم نافس في المدارس السعودية المنتشرة في دول جيبوتي والمغرب والجزائر وماليزيا وإندونيسيا والصين وباكستان.
وتمكنت الهيئة خلال النصف الأول من العام من توثيق أكثر من 250 مدرسة أهلية وعالمية داخل المملكة ضمن برنامج تميز، وهو ما يعزز من مكانتها الدولية. كما حققت الهيئة تسجيلًا كاملاً في التحالف الدولي لاعتماد برامج تقنية المعلومات، وقدمت تجربتها كنموذج ناجح في تقارير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي اطلع عليها ممثلون من أكثر من ثمانين دولة، مما يعكس جاهزية الهيئة لتصدير خبراتها ومعاييرها على المستوى العالمي.