انطلاق مؤتمر “الصحافة العلمية بين الواقع وقيادة التغيير” في جامعة الشرق الأوسط بمشاركة عربية واسعة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
صراحة نيوز– انطلقت، صباح الأحد 4 أيار 2025، فعاليات مؤتمر الصحافة العلمية الثاني تحت عنوان “الصحافة العلمية بين الواقع وقيادة التغيير” في كلية الإعلام بجامعة الشرق الأوسط، بمشاركة نخبة من الباحثين والأكاديميين من الأردن، وفلسطين، والجزائر، والإمارات، ومصر، والعراق.
وشهد المؤتمر تقديم ومناقشة مجموعة من الأبحاث العلمية المتخصصة، ضمن جلسات علمية تناولت قضايا وتحديات الصحافة العلمية، وآفاق تطورها في ظل التغيرات البيئية والتكنولوجية المتسارعة.
أربعة محاور رئيسية ناقشت تحديات الحاضر وأدوات المستقبل
استهل المؤتمر أعماله بمحور الصحافة العلمية الصحية، حيث أكّد المشاركون على ضرورة تعزيز الوعي الصحي المستدام، ودور الإعلام العلمي في مكافحة الشائعات خاصة خلال الأزمات الصحية والجوائح. كما أشار عدد من المتحدثين إلى أن ضعف تأثير الصحافة الصحية في بعض الدول يعود إلى نقص التأهيل التخصصي للصحفيين وضعف التنسيق مع الجهات الصحية، داعين إلى بناء شراكات معرفية تضمن المصداقية والمهنية.
في المحور الثاني، ناقشت الأوراق العلمية الصحافة البيئية وتحديات المناخ، مؤكدين أن الإعلام العلمي قادر على قيادة وعي بيئي يوجه السياسات العامة نحو الاستدامة، وذلك من خلال استخدام أدوات تفاعلية وفتح قنوات حوار مجتمعية حول القضايا المناخية ومسبباتها.
أما المحور الثالث، فتناول موضوع العلاقات العامة وبناء الثقة في الصحافة العلمية، حيث شدّد الباحثون على أن الثقة لا تتحقق إلا عبر توازن دقيق بين الجاذبية والمعلومة، مؤكدين على أهمية العلاقات العامة كحلقة وصل استراتيجية بين المؤسسات العلمية والجمهور، خاصة في إدارة الأزمات.
وسلّط المحور الرابع الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في الصحافة العلمية، وناقش المشاركون إمكانات هذه التقنيات في تحسين دقة المحتوى وتوسيع انتشاره. كما حذرت الأوراق البحثية من المخاطر المحتملة على المصداقية، في حال غياب المعايير الأخلاقية والتحريرية الواضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي.
تصريحات رسمية تؤكد الالتزام الأكاديمي والمجتمعي
وفي كلمته خلال المؤتمر، أكد عميد كلية الإعلام الدكتور رامز أبو حصيرة أن انعقاد المؤتمر يجسّد التزام الجامعة برسالتها في خدمة المجتمع، ويعكس إيمانها العميق بأهمية الإعلام العلمي في بناء وعي جماهيري مستنير، قادر على دعم أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف أبو حصيرة أن المؤتمر يُعدّ امتدادًا لمسار أكاديمي تتبناه الكلية، بهدف ترسيخ منصة حوار تجمع نخبة من الباحثين العرب، وتفتح آفاقًا جديدة أمام الصحافة العلمية لمواكبة تحديات العصر.
من جانبه، قال الدكتور رصدام المشاقبة، عضو هيئة التدريس في الكلية، إن تنظيم هذا المؤتمر يعبّر عن التزام جامعة الشرق الأوسط بتعزيز المسارات المهنية للصحافة المتخصصة، خاصة الصحافة العلمية، مؤكدًا على ضرورة تأهيل كوادر إعلامية قادرة على نقل المعرفة العلمية بلغة دقيقة وموثوقة.
منصة فكرية عربية لتعزيز الصحافة العلمية
ويُشار إلى أن مؤتمر “الصحافة العلمية بين الواقع وقيادة التغيير” وفّر منصة فكرية ومهنية جمعت الإعلاميين والباحثين من مختلف الدول العربية، وقدّم رؤى متقدمة في مجالات الصحة، والبيئة، والعلاقات العامة، والتحول الرقمي، وسط إجماع على ضرورة دعم الصحافة العلمية كأداة أساسية للتنمية المستدامة وبوابة نحو مجتمعات أكثر وعيًا بالعلم والمعرفة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات الصحافة العلمیة العلمیة ا
إقرأ أيضاً:
مصر.. انطلاق “نصف مارثوان الأهرامات” بمشاركة تركية
القاهرة – انطلق سباق الجري المعروف باسم “نصف ماراثون الأهرامات”، السبت، غربي العاصمة المصرية القاهرة بمشاركة أتراك.
و”نصف ماراثون الأهرامات”، سباق جري شهير داخل منطقة الأهرامات غربي القاهرة، وتعد نسخته الحالية السابعة، ويقام برعاية عدة جهات، أبرزها وزارة الشباب والرياضة المصرية، بمشاركة 10 آلاف متسابق من 120 دولة.
وأطلق وزير الشباب والرياضة المصري أشرف صبحي، شارة البدء لانطلاق الماراثون الذي يستمر يوما واحدا، والذي تنظمه الوزارة ممثلة في الإدارة العامة للسياحة الرياضية.
وشمل ماراثون الجري الذي يشارك فيه أتراك، سباقات بمسافات 5 كيلومترات، و10 كيلومترات، و21 كيلومترًا.
ومن أبرز الأتراك المشاركين، نهاد طوبوز (68 عاما) وهو من أكبر المتسابقين عمرا في المسابقة، وحاصل على المركز الأول في العديد من بطولات الثلاثي في تركيا، والتي تشمل الجري والسباحة وقيادة الدراجة الهوائية.
وفي 7 مايو/ أيار الماضي، منحت مجلة ناشيونال جيوغرافيك الأمريكية الشهيرة “نصف ماراثون الأهرامات”، المركز الأول في قائمتها لـ”أروع مسارات الجري حول العالم”، بحسب ما ذكرته وزارة الشباب والرياضة.
وبحسب تقييم ناشيونال جيوغرافيك الذي أوردت الوزارة مقتطفات منه آنذاك: “لا يقدم سباق نصف ماراثون الأهرامات مساراً رياضياً مميزاً فقط، بل يتيح للمشاركين فرصة نادرة للجري وسط واحدة من عجائب الدنيا القديمة، ما يمنح الحدث طابعاً أسطورياً يتجاوز الرياضة إلى تجربة ثقافية وروحية مبهرة”.
وسبق أن صرح متحدث وزارة الشباب والرياضة المصرية محمد الشاذلي، للأناضول قائلا: “يمكن إقامة أي ماراثون في أي مكان بالعالم، لكن ماراثون الأهرامات سباق لن ينسى، ويحمل ذكريات تاريخية للمشاركين الذين يلتقطون صورهم في قلب مكان تاريخي”
ومنطقة الأهرامات، بحسب معلومات وزارة السياحة والآثار، تُعد أحد أشهر المواقع الأثرية بمصر، وتضم أهرامات ملوك الأسرة الرابعة خوفو، وابنه خفرع، وحفيده منقرع، إضافة إلى تمثال أبو الهول الشهير.
وتقع منطقة الأهرامات على هضبة الجيزة في محافظة الجيزة على الضفة الغربية لنهر النيل، وبنيت قبل نحو 25 قرنا قبل الميلاد، ما بين 2480 و2550 ق.م.
ومع ارتفاعه الأصلي البالغ 148 مترا، فإن الهرم الأكبر المعروف بهرم الملك خوفو (2589-2566 ق.م) كان أطول مبنى في العالم طيلة 3800 عام، وهو أحد عجائب الدنيا السبع في العالم القديم والباقية حتى اليوم.
الأناضول