«فرح» ليبية تستغل الرسم بالتنقيط لتسهيل دراستها في الطب: «نفسي أكون فنانة مشهورة»
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
مهارة كبيرة في فن الرسم بالتنقيط تمتعت بها الفتاة الليبية فرح عصام، صاحبة الـ24 عامًا، والطالبة بالفرقة الرابعة كلية الطب البشري جامعة درنة، راحت تستغلها في تسهيل دراستها الجامعية، من خلال رسم أعضاء الجسم وأجهزته الداخلية بشكل أكبر وأكثر وضوحًا، على أن تجمع في رسوماتها بين الدقة الشديدة واللمسة الفنية التي تجعل الدراسة وبذل الجهد بالنسبة لها أمرًا ممتعًا.
وبخلاف الدراسة بكلية الطب البشري، تطمح «فرح» بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة لتطوير موهبتها، لتكون ذات يوم فنانة ذات صيت واسع في فن الرسم بالتنقيط على مستوى الوطن العربي والعالم، يتبادل هواة هذا الفن لوحاتها في جميع بلدان العالم. ولمعرفة المزيد من التفاصيل حول موهبتها اضغط هــــــــــنا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرسم موهبة الرسم كلية الطب الطب البشري
إقرأ أيضاً:
رؤى المدني.. أسلوب فني استثنائي يمزج بين الإبداع والبيئة
خولة علي (أبوظبي) في فضاء الفن التشكيلي الإماراتي، تتألق الفنانة رؤى المدني بأسلوب فني استثنائي يمزج بين الإبداع والبيئة، حيث استطاعت أن تصنع لوحات فنية تنبض بالحياة وتعكس فلسفة عميقة حول الاستدامة والجمال. من خلال أعمالها، تسعى المدني إلى إبراز العلاقة المتناغمة بين الإنسان والطبيعة، وتحويل ما يعد رمزاً للنهاية إلى بداية جديدة للحياة والتجدد. وتحول تجربتها الفنية المادة الجامدة إلى رسالة إنسانية نابضة بالمعنى. وتمكنت من خلال بصمتها الخاصة أن تفتح أفقاً جديداً للفن الإماراتي المعاصر، يجمع بين الأصالة والابتكار.
الإلهام والهوية
تقول رؤى المدني: كفنانة إماراتية، أجد إلهامي في الطبيعة، موضحة أن البيئة الصحراوية بما تحتويه من رموز أصيلة تمثل مصدر الإلهام الأول لأعمالها. تركز المدني على المها العربي، الجمل، والحصان العربي، لما تحمله من رموز للصبر والأصالة والارتباط العميق بالطبيعة. وتضيف: أطمح أن يتفاعل الجمهور مع هذه الرموز لأنها جزء من ذاكرته البيئية وهويته البصرية. ومع انتشار أعمالها واهتمام الجمهور، ترى المدني أن الفن يصبح أكثر صدقاً عندما ينبع من الجغرافيا، فالمكان بالنسبة لها ليس مجرد خلفية جغرافية، بل حاضنة للذاكرة والمشاعر والانتماء. وتصف المدني أعمالها بأنها رحلة فنية وعلمية معقدة تتطلب الدقة والصبر والمعرفة، ومن منطلق التزامها بمبدأ الاستدامة البيئية، تستخدم الفنانة أساليب تنظيف تنسجم مع فلسفتها في احترام الطبيعة والعمل ضمن قوانينها. تحديات الإبداع تواجه المدني تحديات عدة في الرسم على عظام الحيوانات النافقة، الذي يختلف جذرياً عن الرسم على القماش أو الورق، إذ يتطلب تحضيراً خاصاً للأسطح وتقنيات دقيقة للتلوين والتثبيت. وتوضح أنه من الصعوبة التعامل مع الانحناءات والتجويفات، لكنها فرصة لابتكار حلول بصرية جديدة تمنح كل عمل طابعاً خاصاً. وترى أن الحفاظ على البيئة لا يعني فقط رعاية الكائنات الحية، بل يشمل أيضاً احترام كل ما تركته الطبيعة من آثار، والجمهور يتفاعل مع أعمالها بطرق مختلفة، فالبعض يعجب بالتقنيات، وآخرون يغوصون في العمق الفلسفي. وتقول: أسعد حين أشعر أن أعمالي تجعل النظر إلى البيئة بطريقة مختلفة وأكثر عمقاً في فهم الحياة الفطرية في البيئة المحلية.