أكاديمية الإعلام السعودية تعلن مسار “قادة الإعلام” ضمن مساراتها التدريبية المبتكرة
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أعلنت أكاديمية الإعلام السعودية المسار التدريبي “قادة الإعلام” بالتعاون مع نخبة من الجامعات العالمية، وذلك لدعم قادة الإعلام في القطاعات الحكومية والخاصة وتمكينهم, وينطلق المسار في منتصف أغسطس “2025”، ويستهدف تخريج “6” دفعات حتى عام “2030”.
وأكدّ معالي مساعد وزير الإعلام رئيس مجلس إدارة أكاديمية الإعلام السعودية الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث أن مسار “قادة الإعلام” يأتي اتساقًا مع توجهات الوزارة في دعم قادة الإعلام في القطاعات الحكومية والخاصة، وتمكينهم وتعزيز حضورهم المهني محليًّا ودوليًّا، من خلال برامج متقدمة تستجيب لطموحات المرحلة، وتسهم في صناعة تأثير فعّال.
ويُعد مسار “قادة الإعلام” برنامجًا تدريبيًّا متكاملًا ومبتكرًا، يُخاطب قادة الإعلام في القطاعات الحكومية والخاصة، من خلال رحلة مهنية تهدف إلى تعزيز حضورهم المؤثر، ومضاعفة أثرهم في المشهد الوطني، بما يواكب الفعاليات الكبرى التي تشهدها المملكة، ويُعزّز دورهم في توظيف خبراتهم الإعلامية لدعم جهود التنمية.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير منطقة الجوف يتفقد مشروع داون تاون ببحيرة دومة الجندل
ويتضمن المسار أربع محطات رئيسة، تبدأ بمعسكر إدارة الفعاليات في دولة سويسرا، ثمّ دورة متخصصة في الإعلانات الرقمية بالرياض، يعقبها المعسكر الإعلامي الدولي في سنغافورة، ويُختتم المسار بدورة متقدمة في إستراتيجيات الاتصال القيادي بالرياض.
ويمكن للقطاعات الحكومية والخاصة الراغبة بتسجيل منسوبيها أو إبداء الاهتمام، التواصل عبر البريد الإلكتروني الرسمي: Registration@sma.edu.sa ولمزيد من التفاصيل حول البرنامج زيارة الموقع الإلكتروني: https://sma.edu.sa/.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحکومیة والخاصة قادة الإعلام
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اغتيال 6 من قادة كوماندوز حماس البحري في غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، عن اغتيال ستة من قادة وحدة "الكوماندوز البحري" التابعة لحركة "حماس" في قطاع غزة، واصفًا إياهم بـ"العناصر البارزة"، وذلك ضمن سلسلة عمليات مشتركة جرت خلال الأشهر الأخيرة، بحسب بيان رسمي للمتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي.
وقال أدرعي إن العمليات نُفذت بتنسيق مشترك بين قوات سلاح البحرية، وهيئة الاستخبارات العسكرية، وجهاز الأمن العام (الشاباك)، وقيادة المنطقة الجنوبية، وركزت على "تفكيك البنية التحتية للقدرات البحرية لحركة حماس". وادّعى المتحدث أن المستهدفين كانوا من "القادة الكبار المسؤولين عن تخطيط وتنفيذ عمليات بحرية ضد إسرائيل".
وبحسب الرواية الإسرائيلية، فقد تم استهدافهم خلال سلسلة عمليات مركبة، جرت عبر "ضربات دقيقة ضد مخازن أسلحة، وزوارق، ومرافق بحرية" قالت إسرائيل إنها تُستخدم في أنشطة عسكرية ضدها.
استهداف ممنهج للقوة البحريةويأتي الإعلان الإسرائيلي في إطار حملة عسكرية متواصلة تهدف إلى "تفكيك قدرات حماس البحرية"، وهي القوة التي تعتبرها تل أبيب من الأذرع النوعية للحركة، خاصة بعد محاولات تسلل بحري سابقة نفذتها كتائب القسام خلال جولات التصعيد السابقة.
وتؤكد إسرائيل مرارًا أنها تنفذ عمليات استباقية تستهدف منع "حماس من امتلاك بنية تحتية بحرية متطورة"، فيما تعتبر الحركة أن مثل هذه الاستهدافات تأتي في سياق حرب شاملة تستهدف قادتها ومنشآتها بغض النظر عن أماكن تواجدهم أو مهامهم.
خلفية: القوة البحرية لحماس
تُعد وحدة الكوماندوز البحري واحدة من أبرز وحدات النخبة لدى "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحماس، وقد ظهرت بشكل لافت في حرب 2014 عندما حاول عناصرها التسلل إلى شاطئ "زيكيم" الإسرائيلي في عملية نوعية. ومنذ ذلك الحين كثّفت إسرائيل من استهدافاتها لهذه الوحدة باعتبارها تهديدًا محتملًا عبر البحر، خاصة في ظل ما تعتبره "مساعٍ من حماس لتطوير قدرات غوص وتفخيخ واستهداف بحري".