ألمانيا تفتح باب الاستماع مجدداً للسوريين وتُبقي مصير طلباتهم معلقاً
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
في خطوة تعكس ازدواجية المقاربة الألمانية تجاه ملف اللجوء السوري، ورغم تراكم عشرات الآلاف من طلبات اللجوء السورية في ألمانيا، قررت السلطات الاتحادية السماح مجددًا لطالبي اللجوء من سوريا بتقديم مبرراتهم، دون أن تعلن عن موعد للبت في تلك الطلبات، ما يفاقم الغموض حول مستقبلهم في ظل تعليق مستمر اتخذ تحت ذريعة “عدم وضوح الأوضاع في سوريا”.
وأعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، “أنه أعاد السماح لطالبي اللجوء السوريين، اعتبارًا من بداية مايو الجاري، بعرض أسباب ومبررات طلباتهم، مع الإبقاء في الوقت نفسه على تعليق البتّ فيها”.
وأوضح المكتب، الذي يقع مقره في مدينة نورنبرغ جنوبي ألمانيا، أن الإجراءات ستواصل الاقتصار على جمع المعلومات فقط، دون إصدار قرارات قبول أو رفض بخصوص هذه الطلبات.
وكان المكتب علّق سابقًا البتّ في طلبات اللجوء المقدمة من السوريين حتى إشعار آخر، منذ الإطاحة بحكم الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرًا حينها إلى أن “الوضع في سوريا لا يزال غير واضح”، وهو ما استدعى وقف اتخاذ أي قرارات نهائية.
ويُنتظر أن تتم إعادة النظر في هذا التعليق بحلول مطلع يونيو المقبل على أقصى تقدير، في ظل مطالبات متزايدة من منظمات حقوقية بضرورة تسريع الإجراءات المتعلقة بطالبي اللجوء السوريين، وحتى تاريخ 31 مارس 2025، لا يزال هناك 52 ألفًا و344 طلب لجوء من سوريا قيد الانتظار في سجلات المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين دون حسم، ما يعكس حجم التراكم والتأخر في معالجة الملفات.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ألمانيا اللاجئين السوريين لاجئين سوريين
إقرأ أيضاً:
المكتب الفدرالي يستهل أشغاله بدقيقة صمت ترحماً على مناصري مولودية الجزائر
عقد المكتب الفدرالي للاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم الاثنين، بمقر “الفاف” بدالي إبراهيم، اجتماعه الدوري في أجواء خيّم عليها الحزن.
واستهلت الجلسة بدقيقة صمت ترحماً على أرواح مناصري مولودية الجزائر الذين فقدوا حياتهم مؤخرًا، إثر الحادث الأليم الذي وقع بملعب 5 جويلية.
وحضر الاجتماع أعضاء المكتب الفدرالي، يتقدمهم رئيس الاتحاد، وليد صادي، إلى جانب عدد من الإطارات والمسؤولين، حيث تم التطرق إلى عدة ملفات تنظيمية ورياضية تهم مستقبل الكرة الجزائرية، على مستوى مختلف المنافسات والمنتخبات الوطنية
وأكد رئيس الاتحاد، في كلمته الافتتاحية، على أهمية الوقوف إلى جانب عائلات الضحايا. مشددًا على أن الاتحاد سيواصل دعم كل المبادرات التي تكرّم روح الانتماء الرياضي وتحمي سلامة الجماهير في الملاعب.
ويأتي هذا الاجتماع في ظرف خاص تعيشه الأسرة الكروية الجزائرية التي أجمعت على ضرورة استخلاص الدروس وتحسين شروط الأمن والتنظيم في الملاعب، بما يضمن سلامة الأنصار ويكرّم ذاكرتهم.