euronews:
2025-12-09@16:41:08 GMT

محادثة هاتفية بين ترامب وأدوغان... ماذا أثمرت؟

تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT

محادثة هاتفية بين ترامب وأدوغان... ماذا أثمرت؟

بحث الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والتركي رجب طيب أردوغان خلال اتصال هاتفي عدداً من القضايا الدولية، بما في ذلك سوريا وأوكرانيا وغزة. اعلان

أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بحثا خلاله عدداً من القضايا المشتركة، من بينها الأوضاع في سوريا وقطاع غزة والنزاع الروسي الأوكراني.

وأعلن ترامب عن هذا الاتصال عبر منصته "تروث سوشال"، مشيراً إلى أنه كان اتصالاً مثمراً. وأكد تطلعه للعمل مع أردوغان لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وقال إن الطرفين سيواصلان التعاون في هذا الشأن.

كما ذكر ترامب أن أردوغان سيزور واشنطن، وأن الأخير وجه إليه دعوة لزيارة تركيا أيضاً. وأشار إلى أن العلاقة بينه وبين أردوغان كانت قوية خلال فترة رئاسته الأولى (2016-2020)، وأنهما تعاملا معاً على عدد من القضايا في تلك الفترة.

Relatedلماذا يُحب ترامب أردوغان؟أردوغان: تركيا لن تسمح بأي كيانٍ آخر غير سوريا موحدةأردوغان يرى أنه لا داعي لبحث خطة ترامب عن غزة أو أخذها على محمل الجد

من جهتها، أفادت الرئاسة التركية بأن أردوغان أعرب خلال الاتصال عن دعمه للمفاوضات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، وللجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الحرب في أوكرانيا.

كما أكد أردوغان خطورة الوضع الإنساني في قطاع غزة، وشدد على ضرورة إيصال المساعدات الإنسانية بشكل مستمر، وضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية هناك. ولفت إلى استعداد تركيا لتقديم كل الدعم الممكن لتحقيق وقف إطلاق النار وإحلال السلام الدائم في المنطقة.

وفيما يتعلق بسوريا، أشار أردوغان إلى أن تخفيف العقوبات الأمريكية على دمشق يمكن أن يساهم في الحفاظ على وحدة أراضيها واستقرارها. ودعا ترامب لزيارة تركيا، وأكد استمرار أنقرة في تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة في مجال الصناعات الدفاعية.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب حركة حماس إيران أوكرانيا إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب حركة حماس إيران أوكرانيا رجب طيب إردوغان سوريا الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترامب أوكرانيا اسطنبول تركيا إسرائيل قطاع غزة دونالد ترامب حركة حماس إيران أوكرانيا سوريا الشعبوية اليمينية باكستان روسيا الإمارات العربية المتحدة الاتحاد الأوروبي

إقرأ أيضاً:

تقرير: 25 يومًا مهلة لأكراد سوريا.. رسالة تهديد من تركيا!

أنقرة (زمان التركية)- تترقب الأوساط الأمنية مصير قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، وحدات حماية الشعب (YPG)، التي كان من المتوقع أن تندمج في صفوف الجيش السوري بعد أن تلقي منظمة حزب العمال الكردستاني (PKK) السلاح.

ونقل تقرير صحفي عن مصادر أمنية أنه في حال عدم اندماج هذه القوات مع حكومة دمشق وفق اتفاق مارس الماضي، قبل نهاية العام، فإن رسالتها واضحة وحاسمة: “ستقوم دمشق بعملية، وسندعمها”.

وتؤكد المصادر الأمنية التركية أن أنقرة ستقدم الدعم اللازم لحكومة دمشق إذا اضطرت الأخيرة لشن عملية عسكرية في حال عدم امتثال قوات سوريا الديمقراطية لـ “اتفاق 10 مارس”.

ووفقًا لما ورد في صحيفة “تركيا جازيتيسي”، فإن سوريا شهدت دمارًا هائلاً، وستخلق عملية إعادة الإعمار قيمة اقتصادية جديدة.

ومن المرجح أن تجتمع دول من الخليج، تركيا، ومصر للعمل على إعادة إعمار سوريا وإرساء نظامها الاقتصادي في الفترة المقبلة.

وقد بدأت هذه الجهود بالفعل، لكنها ستستغرق وقتًا. ويُعد رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا خطوة بالغة الأهمية في هذا السياق.

ومن المتوقع أن تندمج قوات سوريا الديمقراطية بالكامل قبل نهاية العام.

وتشدد تركيا على ضرورة حل التنظيم، وانخراط الأفراد في صفوف الجيش السوري بشكل فردي، مؤكدة: “لن نسمح لها بالتحرك كمنظمة واحدة بعد الآن”. وترفض أنقرة بشكل قاطع مشاركة القيادة العليا لقوات سوريا الديمقراطية في حكومة دمشق.

وبحسب الصحيفة، فإن “اتفاق 10 مارس” واضح، وفي حال عدم الوفاء بشروطه، لا يوجد سوى خيار واحد: ستقوم الحكومة السورية بعملية عسكرية للحفاظ على وحدة أراضيها، وتركيا ستدعمها.

ووفق الصحيفة، على الرغم من المقاومة التي تظهر في بعض الاشتباكات المتفرقة مؤخرًا، فمن المؤكد أن هذه القوات ستندمج في نهاية المطاف.

ويعود هذا اليقين إلى وجود توافق بين الولايات المتحدة، سوريا، وتركيا على هذه المسألة، باستثناء محاولات إسرائيل لإثارة الفوضى.

ويُشدد التقرير على أنه من المستحيل انضمام عناصر حزب العمال الكردستاني إلى قوات سوريا الديمقراطية ثم إلى الجيش السوري.

وشهد الأسبوع الماضي تنفيذ أول عملية مشتركة لمكافحة تنظيم “داعش” بين حكومة دمشق والولايات المتحدة، وهو ما يمثل نقطة تحول هامة. هذا التطور يسحب “الورقة الأخيرة” التي كانت تستخدمها قوات سوريا الديمقراطية لتبرير وجودها.

وكانت خمس دول (تركيا، سوريا، العراق، الأردن، ولبنان) قد اتفقت على إنشاء مركز قيادة مشترك لمكافحة داعش. وقد أرسلت تركيا أفرادها، وحاليًا يضم المركز عناصر سوريين وأتراكًا.

Tags: الشرعالقوات التركيةتركياسورياقسد

مقالات مشابهة

  • هل يدعم ترامب قوة أردوغان في غزة؟
  • أوربان: لولا تركيا لغرقت أوروبا في الهجرة
  • كيف تدعم إدارة ترامب سوريا بعد عام على سقوط الأسد؟
  • ماذا حققت سوريا اقتصاديا بعد عام على سقوط الأسد؟
  • أردوغان يدعو مادورو إلى مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة
  • تقرير: 25 يومًا مهلة لأكراد سوريا.. رسالة تهديد من تركيا!
  • خلال مشاركتها في قمة إسطنبول للتعليم.. الدروبي زوجة الشرع: لن ننسى معروف تركيا
  • أردوغان لمادورو: الحوار مع أمريكا ضرورة.. ترامب يتجه للعمليات البرية
  • حصاد حملات الداخلية خلال 24 ساعة.. آلاف القضايا في النقل والكهرباء والضرائب
  • أردوغان يحض مادورو على مواصلة الحوار مع الولايات المتحدة