ست الدنيا بيروت من الفضاء... بعدسة الرائد الإماراتي سلطان النيادي (صور)
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
نشر رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي صورة للعاصمة اللبنانية بيروت من الفضاء عبر حسابه على منصة "إكس".
وتحت عنوان "يا ست الدنيا يا بيروت"، كتب النيادي في منشوره: "سلامٌ إلى المدينة التي تتنفّس فنًاً، وتراثاً، وثقافة، وجمالًا... وسلام إلى لبنان الحبيب وطن فيروز، وإلى أهله الطيّبين".
Here's a snap of #Beirut - the city that breathes art, culture, and beauty - that I was able to capture from the ISS.
تجدر الإشارة إلى أن النيادي أدّى منذ التحاقه بمحطة الفضاء الدولية في آذار الماضي عددًا من المهام والتجارب، التي تتعلق بالتحديات الروبوتية للطلاب، وعلم الوراثة النباتية، وصحة الإنسان في الجاذبية الصغرى للتحضير للاستكشاف خارج مدار الأرض المنخفض.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بقى هي الدنيا كده .. جنات: مات والدى ووالدتي وزوجي خانني مع صديقتي الوحيدة
جفت عينيها من الدموع ولم تعد تقوى على ليالي الحزن، فقد باتت أيامها تشبه بعضها يوما بعد يوم، بعدما عانت على مدار 37 شهرا من قسوة وخيانة من كانت تعتقد أنه سندا وظهرا لها، فقد كان لها سطورا قد تصل إلى مدونة كاملة مع زوجها انتهت بالفصل الأخير أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة.
وقفت جنات أمام محكمة الأسرة ترتدي بنطال جينز، وقميصا أبيض يعلوه وجها ضعيفا طالته مخالب الحزن بعيون أخفتها خلف نظارة شمسية سوداء وصوتا مبحوح من تلك الليالي التي قضتها على وسادتها تبكي حالها، متحدثة بكلمات بسيطة «كل حاجة قولتها لـ ربنا وحكيت له الظلم اللي شوفته وهي شاهد ومطلع على كل حاجة حصلتلي».
جنات قصتها بدأت قبل 5 سنوات حين اطفأت شموع السادسة والعشرين من عمرها، وتقدم لها رجل أعمال مالك شركة قطع غيار سيارات، ووافقت الأسرة كونها وحيدة الأب والأم، وما هي إلا أيام معدودة وبدأت قصتها حين توفى والدها بعد خطوبتها بـ 11 يوم، وانتظرت للزواج عاما، ثم تزوجت من ذلك الرجل الذي بالكاد نطقت اسمه قائلة «لا هو راجل ولا شبه راجل».
سردت جنات قصتها بالكامل قائلة «بعد الزواج توفيت والدتي وأصبحت وحيدة فالخال والعم لا يسألون إلا للحصول على حفنة من الأموال، وصديقة العمر استطاعت إقامة علاقة مع زوجي وبعدما اكتشفتهم كنت مضطرة لاستكمال حياتي لأنه ليس لي مكان آخر، وطوال سنوات من الزواج شاهدت أنواعا وأشكالا من الخيانة حتى علمت بزواجه العرفي من سيدة خليجية».
السيدة كانت تحضر إجازة 7 أيام كل ثلاثة أشهر وخلالها كنت في وهم العمل وأن زوجي سافر لإحدى المحافظات بسبب أعماله، حتى علمت ثم تحولت الحياة من الخيانة للإعتداء الجسدي والتعدي بالألفاظ فقد علم بأنني وحيدة في هذه الدنيا وليس لي أحد فما كان منه إلا القسوة والتعامل بكل اساءة وإهانة في كل دقيقة، حتى كرهت حياتي وايامي.
لم يعد أمامي سوى طريق الرحيل وفكرت فيه كثيرا.. تابعت جنات «كانت الصلاة تمنعني في اللحظات الأخيرة وإيماني يقودني بعيدا عن تلك الهواجس، حتى كانت اللحظة التي استجمعت فيها قواى ولجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع من ذلك الشخص الذي حول حياتي إلى مأساة هاربة من تلك الدنيا التي طالت بأيديها المأساوية كل أيامي دون أن تخفف عني يوما».