نائب رئيس الأركان: ذكرى راسخة ومسيرة زاخرة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةقال اللواء الركن الشيخ أحمد بن طحنون آل نهيان، نائب رئيس أركان القوات المسلحة، إن هذه الذكرى الوطنية راسخة في الوجدان، وتحمل في ثناياها كل معاني العزة والإباء.
وفي كلمة بمناسبة الذكرى الـ 49 لتوحيد القوات المسلحة، قال:
«إن ذكرى توحيد القوات المسلحة ذكرى وطنية راسخة في الوجدان، تحمل في ثناياها كل معاني العزة والإباء، تسعة وأربعون عاماً وقواتنا المسلحة تقف بكل قوة وثبات في وجه التحديات.. هدفها الأول حماية الوطن ومكتسباته والحفاظ على أمنه واستقراره.. وغايتها (الله، ثم الوطن، ثم رئيس الدولة).
لقد شهدت قواتنا المسلحة منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا العديد من التحولات الجذرية الاستراتيجية التي كان لها دور كبير في نقل قواتنا المسلحة من مجرد وحدات عسكرية متفرقة إلى كيان عسكري موحد ومتكامل، يمتلك قدرات عسكرية ودفاعية وتكنولوجية متطورة، وهذا بلا شك يؤكد بأنّ قرار توحيد القوات المسلحة يعتبر من القرارات السيادية الاستراتيجية الثاقبة التي اتخذها مؤسس دولة الاتحاد المغفور له، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه حكام الإمارات، رحمهم الله، وأنه قرار لا يقل في الأهمية والتأثير الاستراتيجي عن قرار الثاني من ديسمبر من عام 1971 الذي تضمن إعلان قيام دولة الاتحاد، لتأثيره الكبير في إرساء دعائم الانضباط الموحد، والعقيدة القتالية المشتركة، والبنية التنظيمية المتكاملة.
إنّ مسيرة قواتنا المسلحة خلال العقود الماضية زاخرة بالإنجازات الوطنية المشرفة، ومليئة بالتضحيات الجليلة ليس فقط على المستوى الوطني بل الإقليمي والعالمي، ويعود ذلك إلى سمو أهدافها وإيمانها الراسخ بمبادئ السلام العالمي القائم على التعايش السلمي بين الدول والشعوب واحترام حقوق الإنسان وحل النزاعات بالطرق السلمية، وتعزيز التعاون الدولي. وهذا هو نهج كل القيادات الرشيدة التي تعاقبت على رئاسة دولة الإمارات بدءاً من القائد المؤسس، وصولاً إلى سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، الذي حقق بفضل توجيهاته السديدة ودعمه اللامحدود للمؤسسة العسكرية، منذ عقود مضت قفزات نوعية في مجال تطوير قطاع الصناعات الدفاعية، وامتلاك أحدث الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية والأنظمة المتطورة، وإنشاء وتأسيس العديد من الصروح الأكاديمية العسكرية من كليات ومدارس ومراكز، بالإضافة إلى دور سموه في تمكين وتأهيل الكادر البشري المواطن من (العسكريين والمدنيين) العاملين بالقوات المسلحة، وفقاً لأفضل المعايير العالمية، . ولا يزال سموه يسخّر وقته وخبراته وإمكانياته لخدمة وطنه، من خلال تبني استراتيجية عسكرية وأمنية طويلة الأمد تحقق الحماية اللازمة للاتحاد، وتوفر غطاءً أمنياً قوياً للإنجازات والمقدرات والمكتسبات الوطنية.
أتوجه بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، القائد الأعلى للقوات المسلحة، حفظه الله، وسيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وإلى شعب الإمارات الوفي، وإلى جميع منتسبي القوات المسلحة من ضباط وضباط صف وأفراد ومدنيين.
حفظ الله الوطن، حفظ الله رئيس الدولة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: توحيد القوات المسلحة القوات المسلحة نائب رئيس الأركان رئيس الدولة القوات المسلحة الإماراتية الإمارات محمد بن زايد القوات المسلحة رئیس الدولة آل نهیان
إقرأ أيضاً:
رسميا .. مصر تتولى منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للغاز
تتولى مصر رسميًا منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للغاز، كأول دولة من إفريقيا والشرق الأوسط تصل لهذا المنصب، تمهيدًا لرئاستها للفترة 2028-2031. يعكس هذا الإنجاز الثقة الدولية في قدرات مصر على قيادة تحول قطاع الطاقة عالميًا باتخاذ كل السبل التكنولوجية المتطورة .
يتولى المهندس خالد أبو بكر، رئيس الجمعية المصرية للغاز والطاقة، منصب نائب الرئيس، ويعمل على تعزيز أمن الطاقة وتطوير البنية التحتية للغاز، وتسريع التحول نحو الطاقة النظيفة. كما أطلقت الجمعية برنامجًا مصريًا لتعزيز الطاقة عالميًا كأساس للنمو الاقتصادي والاجتماعي.
يتولى المهندس محمد فؤاد، السكرتير العام للجمعية، منصب المدير العام لفريق الرئاسة المصري، ويشرف على التحضيرات لاستضافة مؤتمر الغاز العالمي 2031 في مصر. فيما يعمل المهندس كريم شعبان، رئيس لجنة الاستراتيجية والتخطيط، على تعزيز التكامل بين لجان الاتحاد وضمان توافقها مع أولويات الدول الأعضاء.
أطلقت الجمعية مجلسًا استشاريًا يضم قادة القطاعين العام والخاص والشركاء الدوليين، لدعم مبادرات الطاقة النظيفة والمستدامة. وتمتد استراتيجية الجمعية لتشمل تقنيات منخفضة الكربون والطاقة المتجددة.
تستعد مصر لاستضافة مؤتمر الغاز العالمي 2031، بالتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيس الاتحاد، مما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للطاقة الخضراء ووجهة رئيسية للاستثمار. يمثل هذا الدور القيادي خطوة مهمة نحو ترسيخ دور مصر الريادي في مستقبل الطاقة عالميًا.