في ظل أزمة خانقة.. الحوثيون يدشنون خطة الطوارئ لبيع الوقود
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أعلنت جماعة الحوثي، تدشين العمل بما سمته خطة "الطوارئ" لبيع مادة الوقود بمناطق سيطرتها المسلحة، في ظل أزمة خانقة بالمشتقات النفطية بعد استهداف ميناء رأس عيسى النفطي.
وقالت شركة النفط التابعة للحوثيين في بيان لها، إنها دشنت خطة الطوارئ في كافة محطاتها ومحطات وكلائها، في أمانة العاصمة والمحافظات، في إطار برنامج الشركة لإدارة المخزون المتاح حاليًا بشكل مؤقت، إلى حين تمكن السفن من الرسو على الأرصفة واستئناف عمليات التفريغ.
وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء جاء نتيجة "استمرار العدوان الأمريكي الغاشم الذي استهدف منشآت الشركة الحيوية، حيث شن طيران العدو الأمريكي في 17 أبريل الماضي، سلسلة غارات عدوانية استهدفت ميناء رأس عيسى النفطي"، وأسفرت عن سقوط ما يزيد عن 245 قتيلا وجريحًا، بالإضافة إلى تدمير جميع منصات التعبئة وأنابيب تفريغ السفن.
وأشار إلى أن الطيران الأمريكي عاود استهداف منشآت رأس عيسى بسلسلة جديدة من الغارات في 25 أبريل الماضي، ما أدى إلى إخراج المنشآت عن الخدمة مجددًا، وتضررت سفينة نقل البنزين "سيفن بيرلس" ليباشر الفريق الفني أعمال الصيانة وتمت إعادة المنشآت للخدمة خلال ساعات، إلا أن الطيران الأمريكي عاود مساء نفس اليوم، تنفيذ غارات جديدة على المنشآت، ما اضطر السفن المتواجدة على الأرصفة إلى التراجع إلى غاطس الميناء.
وأردف: "منذ ذلك الحين، ما يزال الطيران الأمريكي يواصل استهداف الميناء بشكل شبه يومي، في محاولة مستمرة لتعطيل أي جهود لإعادة تشغيله، وكانت آخر غاراته يوم أمس، علماً أن العدوان الإسرائيلي كان قد دمّر في العام الماضي كافة خزانات الشركة، إلا أن الشركة سارعت في تنفيذ المعالجات اللازمة، ما مكّنها من استمرار عملية ضخ الوقود من السفن بشكل مباشر دون توقف".
وعمّت حالة من الهلع في أوساط المواطنين بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، نتيجة الأزمة الخانقة في المشتقات النفطية والتي أصابت الحياة العامة بالشلل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء ميناء الحديدة الوقود النفط الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
اختلسها من خزنة الشركة.. «استئناف دبي» تؤيد سجن عربي سرق 247 ألفاً
أيَّدت محكمة الاستئناف في دبي، حكماً أصدرته محكمة أول درجة، قضى بسجن شخص من جنسية عربية 3 سنوات وتغريمه 247 ألف درهم وإبعاده عن الدولة بعد قضاء العقوبة وذلك لإدانته بالاشتراك مع آخرين هاربين في احتجاز صاحب شركة سياحة وموظف آخر، والاعتداء عليهما قبل سرقة قيمة الغرامة من خزنة الشركة.
تعود تفاصيل القضية إلى مارس الماضي، حين تقدم صاحب شركة في منطقة نايف في دبي ببلاغ يفيد بتعرضه وموظف آخر يعمل في شركته للاعتداء والتهديد والسرقة وأفاد المجني عليه في التحقيقات بأن المتهم طرق باب مكتبه في منطقة نايف وعندما فتح الباب، دخل هو وخمسة آخرون إلى المكان وهددوه بسكين كبير.
وأضاف المجني عليه: إن المتهم طلب منه فتح خزنة داخل مكتبه مهدداً إياه بالسكين، بينما قام الآخرون بالاعتداء عليه وتمكن أحدهم من الاستيلاء على مفتاح الخزنة وسرقوا 247 ألف درهم من داخلها، ثم فروا من المكان.
وأشار شرطي إلى أن فريقاً من التحريات تمكن من التعرف إلى المتهم وهو من جنسية عربية، فقبض عليه في إمارة أخرى واعترف المتهم بأنه اشترك مع آخرين من جنسية إفريقية في سرقة شركة سياحة في منطقة نايف وادعى أنه لا يعرف الهاربين.وأوضح المتهم أن الهاربين قاموا بسرقة هاتفه ومستندات تخصه قبل يوم من الحادثة، بينما كانوا بالقرب من مسكنه وأخبروه أنهم سيعيدون له أغراضه بشرط أن يشاركهم في تحصيل أموال من صاحب شركة مدين لهم بمبلغ يتعلق بكميات من المشروبات الكحولية.
وقال المتهم في التحقيقات: إن أحد الهاربين طلب منه ارتداء الزي الوطني، والذهاب معهم إلى منطقة نايف بسيارة أحدهم، حيث وصلوا إلى مقر الشركة، ودخلوا جميعاً ثم سرقوا المال من الخزنة قبل أن يفروا من المكان، فدانته المحكمة وقضت بحكمها المتقدم.
صحيفة الخليج
إنضم لقناة النيلين على واتساب