الحويج يستقبل وفد الاتحاد العربي للثقافات الرياضية المصاحبة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
استقبل وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، الدكتور عبدالهادي الحويج، بمقر الوزارة في مدينة بنغازي، رئيس الاتحاد العربي للثقافات الرياضية المصاحبة، أشرف محمد علي، وأعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد.
وحضر اللقاء مدير مديرية الرياضة ممثلا لوزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالمملكة المغربية، ووكيل وزارة الرياضة بدولة فلسطين، الذي شارك كضيف شرف.
وأكد الوزير أن وزارة الخارجية والتعاون الدولي لن تدخر جهدا في دعم مساعي الاتحاد وإنجاح مبادراته.
وشدد على أهمية الثقافة الرياضية وما تحمله من قيم نبيلة تسهم في تعزيز السلم المجتمعي، ونبذ التعصب والانحياز والصدام بين الشعوب. ونوه إلى ضرورة قيام الأندية الرياضية بدورها الثقافي والاجتماعي إلى جانب مهامها الرياضية، مشيرا إلى أن الحكومة الليبية، برئاسة الدكتور أسامة حماد، وبدعم من القيادة العامة للقوات المسلحة، تولي اهتماما بالغا بتطوير البنية الرياضية والمجتمعية في البلاد، سواء من حيث الموارد البشرية أو البنية التحتية أو الفكر الرياضي.
من جانبهم، عبر أعضاء الوفد عن سعادتهم البالغة بزيارتهم لمدينة بنغازي، مثمنين أفكاره البناءة والنقاش المثمر الذي يعكس دعما حقيقيا للاتحاد الليبي والعربي للثقافات الرياضية المصاحبة.
كما أشادوا بما لمسوه من استقرار أمني، وحركة إعمار نشطة، وتطور كبير في البنية التحتية والرياضية في المناطق التابعة للحكومة الليبية.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية النشاطات الإرهابية في أماكن الصراعات والنزاعات المسلحة
*البرلمان العربي: التدخلات الخارجية سبب رئيسي في تغذية النشاطات الإرهابية في أماكن الصراعات والنزاعات المسلحة*
أكد البرلمان العربي أن النزاعات المسلحة تشكل بيئة خصبة لانتعاش التنظيمات الإرهابية، التي تستغل حالة الانهيار الأمني والمؤسساتي لتوسيع نفوذها، وتجنيد المقاتلين، وبناء تحالفات مع شبكات الجريمة المنظمة، مما يترتب عليه تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى مناطق النزاع، وهو ما يضاعف من تعقيد الأوضاع ويهدد الأمن الإقليمي والدولي على حد سواء.
جاء ذلك في المداخلة التي ألقاها معالي النائب صلاح أبو شلبي عضو البرلمان العربي في المؤتمر البرلماني حول مكافحة الإرهاب، الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بالتعاون مع مجلس الشورى القطري في مدينة إسطنبول التركية.
وشدد "أبوشلبي" على أن التدخلات الخارجية في النزاعات والصراعات، وخاصة في المنطقة العربية، كانت ولا تزال عاملًا أساسيًا في نشوء الإرهاب داخل هذه الصراعات، إذ تستغل بعض الجهات الخارجية حالة الفوضى لتمويل وتسليح جماعات بعينها، مما يفاقم من حدة النزاع ويفتح الباب أمام الإرهاب لينمو ويتمدد.
وأكد "أبو شلبي"على موقف البرلمان العربي أنه لا حل مستدام للصراعات في المنطقة العربية سوى بحلول عربية خالصة، تُبنى على الحوار الوطني والمصالحة الداخلية، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية في الشؤون الداخلية.
واختتم مداخلته بالتأكيد على أن مكافحة الإرهاب في أماكن النزاع ليست مسؤولية أمنية فقط، بل هي مسؤولية سياسية وأخلاقية وتنموية، تتطلب من المجتمع الدولي شراكة حقيقية مع الشعوب في بناء مستقبل مستقر وآمن، خالٍ من الإرهاب ومن التدخلات الخارجية التي تغذيه.