أعلن المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة ”استدامة“ عن إنتاج ما يزيد على 73 ألف شتلة ذات جودة عالية وخالية تماماً من الأمراض خلال العام الميلادي 2024، وذلك بالاعتماد على تقنيات الزراعة النسيجية المتقدمة.
وأكد المركز أن هذا النجاح يأتي في سياق جهوده المتواصلة لدعم وتعزيز كفاءة الإنتاج الزراعي في المملكة العربية السعودية.


أخبار متعلقة ضوابط صارمة لضبط درجات حرارة الأسماك.. ومنع إعادة التجميد بالأسواقحظر الدعاية بالمساجد والمرافق في حملات مرشحي لرؤساء الحرف والمهنوأوضح مركز ”استدامة“ أن الزراعة النسيجية تُعد من أبرز التقنيات الحيوية الحديثة المستخدمة عالمياً في إكثار النباتات، حيث تعتمد على زراعة أجزاء دقيقة ومنتقاة من الخلايا أو الأنسجة النباتية في بيئة غذائية معقمة ومُعدة خصيصاً لهذا الغرض داخل المختبر، بهدف الحصول على نباتات كاملة ومطابقة للأصل وبمواصفات ممتازة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } استدامة ينتج أكثر من 73 ألف شتلة عبر تقنية الزراعة النسيجية - واستقنية متطورة
توفر هذه التقنية المتطورة العديد من المزايا الهامة للقطاع الزراعي، فهي تسمح بإنتاج أعداد كبيرة جداً من الشتلات خلال فترة زمنية قياسية، وتضمن أن تكون جميع النباتات الناتجة متجانسة وذات صفات وراثية موحدة، والأهم أنها تكون خالية تماماً من الأمراض والآفات، لا سيما الفيروسية منها.
كما تسهم الزراعة النسيجية بفاعلية في جهود الحفاظ على النباتات النادرة أو المهددة بالانقراض، وتعتبر أداة قوية لتحسين السلالات النباتية وزيادة الكفاءة الإنتاجية للمحاصيل المختلفة.قيمة اقتصادية عالية
كشف المركز عن تفاصيل الإنتاج الذي حققه مختبر الزراعة النسيجية التابع له خلال العام الماضي، حيث تم إنتاج كميات كبيرة من شتلات محاصيل ذات قيمة اقتصادية عالية، شملت 30 ألف شتلة فراولة، و22 ألف شتلة توت أسود، بالإضافة إلى 20 ألف شتلة من الورد الطائفي.
وأنتج المختبر 1150 شتلة بن و800 شتلة موز، ليصل إجمالي الإنتاج إلى أكثر من 73 ألف شتلة عالية الجودة وموثوقة المصدر خلال عام واحد.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يعكس الدور المحوري لمركز ”استدامة“ في تبني وتوطين أحدث التقنيات الزراعية، بما يخدم أهداف التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي في المملكة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الرياض الزراعة المستدامة الورد الطائفي القطاع الزراعي الزراعة النسيجية توت الزراعة النسیجیة ألف شتلة

إقرأ أيضاً:

هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026

يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.

 وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات. 

السيارات ذاتية القيادة تهدد الأطفال وقرار عاجل بسحبهالندن تسحب سيارات الأثرياء الفاخرة بسبب تهربهم من دفع المخالفات

في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.

انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروض

أوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.

وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.

13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدة 

خلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.

ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.

هل يستوعب السوق المحلي هذه الزيادة؟

حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:

زيادة التصدير لفتح أسواق جديدة للمنتج المحلي.

رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.

هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟

أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.

طباعة شارك سوق السيارات المصري أسعار السيارات انخفاض أسعار السيارات

مقالات مشابهة

  • هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
  • تطوير فائض لدعم التصدير.. أبرز توصيات ورشة إنتاج بيض المائدة بالشرقية
  • كامل الوزير: إنتاج 300 أتوبيس خلال سنة بعد إعادة تشغيل مصنع النصر للسيارات
  • وزير الزراعة يُسلّم شهادات التخرج لمتدربين من 10 دول أفريقية
  • فاكهة تحفز صحة الجلد وتزيد إنتاج الكولاجين بفضل فيتامين C
  • إدارة معلومات الطاقة ترفع توقعات إنتاج النفط الأمريكي خلال 2025
  • خبراء الزراعة ينقلون أسرار «مملكة النحل» لمزارعي الشرقية
  • فى اطار فعاليات معرض فوود افريكا انطلاق جلسة نقاشية حول استدامة الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • استئصال البروستاتا بتقنية الهوليب لمريض سبعيني في الخبر دون شق جراحي
  • 24 شركة ناشئة بمؤتمر الابتكار في استدامة المياه تقدم حلولًا نوعية لاحتياجات قطاع المياه