رئيس الجودة: الشهادات المصرية تؤهل المنتجات لدخول الأسواق العالمية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أكد المهندس خالد صوفي، رئيس الهيئة العامة للمواصفات والجودة، أن المنظمة الدولية للتوحيد القياسي (الأيزو) شهدت لأول مرة تحركًا مصريًا واسعًا نحو نشر ثقافة الجودة وربطها بالتنمية والإجراءات الميسرة، مشيرًا إلى أن الهيئة تعمل على أكثر من محور متكامل لتعزيز الصناعة الوطنية ورفع قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية.
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر الصادرات المصرية – الواقع والمأمول ودور المعارض الدولية في تنمية الصادرات الذي تنظمه Expo Consultants Global مع DMG Events، لمناقشة جهود الدولة المصرية في تمكين الصادرات الوطنية، وتعزيز الشراكة الفاعلة بين الحكومة والقطاع الخاص، بهدف تحقيق نقلة نوعية في مسار التصدير.
وأوضح صوفي، أن الالتزام بالمواصفات هو "كلمة السر" لأي منتج يسعى إلى التميز محليًا وعالميًا، مؤكدًا أن الجودة ليست فقط ضرورة صناعية بل التزام أخلاقي وديني.
وأضاف أن الهيئة تعمل بشراكة فعالة مع جميع الجهات المعنية – من منظمات حماية المستهلك واتحاد الصناعات إلى الجامعات والمراكز البحثية – عبر لجان فنية متخصصة لوضع المواصفات، بما يضمن مشاركة كافة الخبرات والأفكار من مختلف القطاعات مثل الغزل والنسيج وأجهزة القياس والمعايرة والخدمات.
وأوضح أن جميع الشهادات التي تصدر عن الهيئة معتمدة دوليًا وفقًا لمواصفة الأيزو 17065، وتُمنح بتكلفة بسيطة، مما يمنح المنتج المصري القدرة على النفاذ إلى أي سوق خارجي بسهولة. كما أكد أن المجلس الوطني للاعتماد في مصر يعترف بالجهات المحلية المؤهلة، مما يُغني المصنعين عن اللجوء إلى جهات خارجية للحصول على الاعتماد.
وأشار رئيس الهيئة ، إلى أن الهيئة متاحة للتواصل عبر جميع منصات التواصل الاجتماعي والموقع الرسمي، وأنها تتحرك بخطوات سريعة تحت قيادة وزير التجارة والصناعة الفريق كامل الوزير، بهدف تمكين القطاع الخاص وتعزيز الاتصال المباشر مع أكثر من 500 شركة ومؤسسة صناعية، داعيًا الشركات إلى التفاعل والتواصل المستمر مع الهيئة لتحقيق التكامل في منظومة الجودة الوطنية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للمواصفات والجودة الأيزو مؤتمر الصادرات المصرية
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تعلن تشكيل "الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية وللمفقودين"
أعلنت السلطات الانتقالية في سوريا، مساء السبت، تشكيل الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية بعد أكثر من 5 أشهر على الإطاحة بحكم بشار الأسد إثر نزاع دامٍ ومدمّر استمر زهاء 14 عاما.
وأوضح مرسوم وقعه الرئيس أحمد الشرع، أن الهيئة الجديدة « تعنى بكشف الحقيقة بشأن الانتهاكات الجسيمة التي تسبب فيها النظام البائد، ومساءلة ومحاسبة المسؤولين عنها بالتنسيق مع الجهات المعنية، وجبر الضرر الواقع على الضحايا، وترسيخ مبادئ عدم التكرار والمصالحة الوطنية ».
من جانب آخر، أعلنت السلطات الانتقالية في سوريا تشكيل « الهيئة الوطنية للمفقودين » بهدف كشف مصير « آلاف » من المفقودين والمخفيين قسرا.
ويأتي تشكيل الهيئة « حرصا على كشف مصير آلاف المفقودين في سوريا وإنصاف ذويهم »، بحسب مرسوم وقعه الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، وحمل تاريخ السبت 17 مايو 2025.
وكلفت الهيئة « بالبحث والكشف عن مصير المفقودين والمختفين قسرا، وتوثيق الحالات، وإنشاء قاعدة بيانات وطنية، وتقديم الدعم القانوني والإنساني لعائلاتهم »، على أن تتمتع « بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري ».
وينتظر أن يرأس الهيئة محمد رضى خلجي الذي عيّن في مارس عضوا في اللجنة المكلفة بصياغة مسودة إعلان دستوري.
(وكالات)
كلمات دلالية الشرع العدالة الانتقالية سوريا