حرائق الأصابعة مستمرة وسط غموض الأسباب وجهوزية كاملة لفرق السلامة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
شهدت مدينة الأصابعة يوم أمسالإثنين، تسجيل 4 حرائق جديدة في منازل، أحدها لأول مرة وفقًا لسجلات غرفة البلاغات بقسم السلامة الوطنية، وسط استمرار ظاهرة الحرائق المتكررة التي غالبًا ما يتعامل معها المواطنون دون الحاجة لتدخل سيارات الإطفاء.
وأوضحت البلدية في بيانها اليومي، أن الإحصائيات العامة حتى الآن تشير إلى تضرر 256 منزلًا، بالإضافة إلى 6 سيارات منذ بداية موجة الحرائق.
وأكدت أن فرق وأقسام السلامة الوطنية من الأصابعة، مطار الزنتان، ككلة، والشقيقة، تواصل تمركزها في المواقع المحددة، وهي في حالة جاهزية تامة للتعامل مع أي طارئ.
هذا وتعيش مدينة الأصابعة منذ مطلع عام 2025 على وقع سلسلة من الحرائق المتكررة التي طالت منازل وممتلكات المواطنين دون أن تُعرف أسبابها بدقة حتى الآن، وأثارت هذه الحوادث قلقًا واسعًا بين الأهالي، خاصة مع تزايد عدد المنازل المتضررة والذي بلغ حتى يوم الاثنين 5 مايو 2025م، ما مجموعه 256 منزلًا، إلى جانب تضرر 6 سيارات.
وتُعد بعض هذه الحرائق غامضة من حيث نشأتها، حيث تحدث في ظروف غير اعتيادية وغالبًا دون مؤشرات واضحة أو أسباب تقنية معروفة، وهو ما دفع العديد من الجهات إلى المطالبة بفتح تحقيق شامل حول طبيعتها وأسبابها، كما ساهمت طبيعة الأبنية القديمة وقربها من بعضها البعض في تفاقم سرعة انتشار النيران.
ورغم أن بعض الحرائق يتم احتواؤها من قبل المواطنين، إلا أن فرق وأقسام السلامة الوطنية من الأصابعة والمناطق المجاورة كـمطار الزنتان وككلة والشقيقة، تواصل انتشارها في المدينة في حالة جاهزية للتعامل مع أي طارئ.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الأصابعة بلدية الأصابعة
إقرأ أيضاً:
عمليات إخماد حرائق غابات ريف اللاذقية الشمالي تتواصل بتعاون كوادر وآليات مختلف الجهات العامة
اللاذقية-سانا
تتواصل عمليات إخماد الحرائق الضخمة المندلعة في غابات ريف اللاذقية الشمالي وسط جهود كبيرة تبذلها فرق الدفاع المدني، بمؤازرة واسعة من كوادر وآليات من مختلف الجهات العامة للسيطرة على النيران ووقف امتدادها.
وأوضح المهندس أحمد اللري من وزارة الأشغال العامة والإسكان في تصريح لمراسلة سانا، أنه تم تسيير آليات ثقيلة “تركسات وبلدوزرات وصهاريج مياه” من فروع الوزارة في المحافظات، بتوجيه من وزير الأشغال العامة والإسكان.
وقال: “إن الآليات تحركت إلى مواقع انتشار النيران، ويجري توجيهها بالتنسيق مع فرق إخماد الحرائق”، لافتاً إلى وجود تنسيق عالي المستوى بين الجهات العاملة على مكافحة الحرائق، ولا سيما وزارة الطوارئ والكوارث.
ولا تزال سرعة الرياح ودرجات الحرارة العالية وتضاريس المنطقة الجبلية الوعرة تعيق عمليات الإخماد، وتحول دون وصول سيارات الإطفاء إلى كل بؤر الحرائق.
تابعوا أخبار سانا على