"في حب تودة" يعرض في القاعات السينمائية السعودية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تستعد دور العرض السينمائية في المملكة العربية السعودية لاستقبال الفيلم المغربي المؤثر « في حب تودة » للمخرج نبيل عيوش، وذلك ابتداءً من يوم 8 مايو 2025.
وحسب بلاغ صادر عن صناع الفيلم توصل به « اليوم 24″، فإن « ريل » سينما في الرياض تحتضن عرضًا خاصًا للفيلم، وذلك مساء يوم الأربعاء 7 مايو 2025.
وأعرب المخرج نبيل عيوش في تصريح بمناسبة عرض فيلمه في السعودية عن سعادته قائلاً: « إن تمثيل بلدنا في هذه المنافسات الدولية هو فخر كبير.
ويذكر أن فيلم « في حب تودة » قد حظي بتقدير دولي واسع النطاق، حيث تم اختياره في مهرجان كان السينمائي في شهر ماي الماضي، كما تم اختياره لتمثيل المغرب في جوائز الأوسكار ضمن فئة أفضل فيلم دولي.
وتدور أحداث الفيلم حول قصة تودة، المرأة المغربية القوية والضعيفة في آن واحد، والتي تحلم بأن تصبح شيخة. وتجسد دور البطولة الفنانة الشابة نسرين الراضي.
ويسلط الفيلم الضوء على رحلة « تودة » في إحدى القرى المغربية، حيث تقضي لياليها تعمل في الحانات سعيًا وراء مستقبل أفضل لها ولابنها، وبعد أن تشتد وطأة الظروف القاسية عليها، تتخذ قرارًا جريئًا بالانتقال إلى الدار البيضاء، « مدينة الأنوار »، أملاً في بدء حياة جديدة.
واستطاع فيلم « في حب تودة » منذ عرضه بالقاعات السينمائية المغربية، أن يحقق أكثر من 50 ألف متفرج.
كلمات دلالية أعمال سينمائية مغربية السعودية فن في حب تودة نبيل عيوش نسرين الراضيالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السعودية فن نبيل عيوش نسرين الراضي
إقرأ أيضاً:
ليوناردو دي كابريو يكشف عن أكبر ندم شعر به خلال مسيرته السينمائية
أقر النجم الهوليوودي ليوناردو دي كابريو بأن رفضه المشاركة في فيلم "Boogie Nights" عام 1997 يمثل أكبر ندم فني في حياته.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يروي الفيلم، الذي أخرجه بول توماس أندرسون، قصة طالب يترك المدرسة الثانوية ليصبح أحد أشهر نجوم صناعة الأفلام الإباحية تحت اسم "ديرك ديجلر".
بعد النجاح الذي حققه دي كابريو في فيلم "مذكرات كرة السلة" عام 1995، رآه صناع "Boogie Nights" الأنسب لتجسيد الدور الرئيسي،
وكان دي كابريو، الممثل الشاب حينها، منشغلًا بتصوير "تايتانيك"، العمل الذي حقق نجاحًا تاريخيًا وحوله إلى نجم عالمي، ما دفعه لرفض العرض.
إعجاب متأخر بالفيلم
خلال حوار جمعه بالمخرج بول توماس أندرسون، اعترف دي كابريو بأن تسليم الدور لمارك والبيرغ كان قرارًا صائبًا، لكنه لا يزال يشعر بالندم. وقال: "أكبر ندم لي هو عدم المشاركة في ‘Boogie Nights’. كان فيلمًا مؤثرًا لجيلنا. عندما شاهدته لاحقًا، وجدته تحفة فنية".
ورغم فوات تلك الفرصة، عاد دي كابريو وأندرسون ليتعاونا بعد نحو 30 عامًا في فيلم "معركة واحدة بعد أخرى"، حيث يلعب دي كابريو دور بوب فيرجسون، الثوري الذي يسعى لإنقاذ ابنته المراهقة بينما يحاول طمس ماضيه والبحث عن حياة أكثر هدوءًا.
وأكد دي كابريو أنه كان يتطلع للعمل مع أندرسون منذ عقدين، مضيفًا: "أحببت فكرة الثوري الذي يحاول الهروب من ماضيه وإعادة بناء حياته مع ابنته".
وتكشف هذه المصارحة جانبًا إنسانيًا في مسيرة دي كابريو، أحد أبرز نجوم هوليوود، وتؤكد أن حتى النجوم الكبار يواجهون قرارات تبقى عالقة في ذاكرتهم مهما بلغوا من نجاح.