أقر النجم الهوليوودي ليوناردو دي كابريو بأن رفضه المشاركة في فيلم "Boogie Nights" عام 1997 يمثل أكبر ندم فني في حياته. 

وبحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، يروي الفيلم، الذي أخرجه بول توماس أندرسون، قصة طالب يترك المدرسة الثانوية ليصبح أحد أشهر نجوم صناعة الأفلام الإباحية تحت اسم "ديرك ديجلر".

بعد النجاح الذي حققه دي كابريو في فيلم "مذكرات كرة السلة" عام 1995، رآه صناع "Boogie Nights" الأنسب لتجسيد الدور الرئيسي، 

وكان دي كابريو، الممثل الشاب حينها، منشغلًا بتصوير "تايتانيك"، العمل الذي حقق نجاحًا تاريخيًا وحوله إلى نجم عالمي، ما دفعه لرفض العرض.

إعجاب متأخر بالفيلم


خلال حوار جمعه بالمخرج بول توماس أندرسون، اعترف دي كابريو بأن تسليم الدور لمارك والبيرغ كان قرارًا صائبًا، لكنه لا يزال يشعر بالندم. وقال: "أكبر ندم لي هو عدم المشاركة في ‘Boogie Nights’. كان فيلمًا مؤثرًا لجيلنا. عندما شاهدته لاحقًا، وجدته تحفة فنية".

لقاء سينمائي بعد ثلاثة عقود


ورغم فوات تلك الفرصة، عاد دي كابريو وأندرسون ليتعاونا بعد نحو 30 عامًا في فيلم "معركة واحدة بعد أخرى"، حيث يلعب دي كابريو دور بوب فيرجسون، الثوري الذي يسعى لإنقاذ ابنته المراهقة بينما يحاول طمس ماضيه والبحث عن حياة أكثر هدوءًا.

وأكد دي كابريو أنه كان يتطلع للعمل مع أندرسون منذ عقدين، مضيفًا: "أحببت فكرة الثوري الذي يحاول الهروب من ماضيه وإعادة بناء حياته مع ابنته".

وتكشف هذه المصارحة جانبًا إنسانيًا في مسيرة دي كابريو، أحد أبرز نجوم هوليوود، وتؤكد أن حتى النجوم الكبار يواجهون قرارات تبقى عالقة في ذاكرتهم مهما بلغوا من نجاح.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: دي كابريو ليوناردو دي كابريو صناعة الأفلام تايتانيك دی کابریو

إقرأ أيضاً:

نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟

#سواليف

أعلن #جيش_الاحتلال، اليوم الخميس، #اغتيال القيادي في #كتائب_القسام، الذراع العسكري لحركة #حماس، #رائد_سعد، في #غارة استهدفت سيارة على شارع الرشيد غرب مدينة غزة، في عملية أسفرت عن #استشهاد 5 #فلسطينيين على الأقل وإصابة نحو 20 آخرين.

ووصف جيش الاحتلال في بيان رسمي، سعد بأنه “الرجل الثاني” في #كتائب_القسام، والذي يتولى حاليا ملف إنتاج السلاح، وإعادة بناء القدرات العسكرية للجناح العسكري لحركة #حماس في قطاع غزة.

ويعد رائد سعد من مواليد العام 1972، وساهم في تأسيس الذراع العسكري لحركة حماس، وتدرج في شغل عدة مناصب ولعب أدوارا قيادية على مدار فترة عمله. وقبل #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على غزة، كان سعد يُعتبر الرقم 4 في قيادة “القسام” بعد محمد الضيف ومروان عيسى اللذين اغتالتهما إسرائيل، وبعد عز الدين الحداد الذي تزعم المنظومة الأمنية الإسرائيلية توليه قيادة الذراع العسكرية لـ”حماس”.

مقالات ذات صلة البنتاغون يعلن حصيلة قتلاه الجنود والمصابين في كمين لداعش تعرضوا له في تدمر 2025/12/13

وأصبح سعد الرقم 2 في “القسام” بعد عمليات الاغتيال التي طالت عددا كبيرا من أعضاء المجلس العسكري.

وشغل سعد قيادة لواء غزة، وهو أحد أكبر ألوية كتائب القسام، لسنوات حتى الفترة التي أعقبت الانسحاب الإسرائيلي من القطاع عام 2005 وحتى عام 2021، حينما تولى مهمة جديدة في الذراع العسكرية لـ”حماس”. وانتقل سعد عام 2021، وبعد معركة “سيف القدس” التي يطلق عليها الاحتلال اسم “حارس الأسوار”، لشغل منصب مسؤول ركن التصنيع في الحركة، وهو المسؤول عن وحدة التصنيع التي تُعنى بتطوير وإنتاج الأسلحة، مثل الصواريخ، والقذائف المضادة للدروع، وشبكة الأنفاق.

وأفادت وسائل إعلام عبرية بأن سعد أمضى في عام 1990 فترة اعتقال قصيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي على خلفية فعاليات تنظيمية. وفي بداية العقد الثاني من الألفية، أسس القوة البحرية التابعة لـ”حماس” في غزة، وتولى قيادتها. وبعد حرب عام 2014، انضم سعد إلى ما يُعرف بـ”هيئة الأركان” في “حماس”، وأصبح عضوا في المجلس العسكري المصغر للحركة.

وبحسب الإعلام العبري فقد “تم تعيينه قائدا لركن التصنيع، وفي إطاره أصبح مسؤولا عن إنتاج كافة الوسائل القتالية لصالح الجناح العسكري لحماس تمهيدا لعملية السابع من أكتوبر”. كما كان أحد مهندسي خطة “جدار أريحا”، التي هدفت إلى إخضاع فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، خلال طوفان الأقصى.

وزعم الإعلام العبري أن سعد عمل بعد ذلك “لإعادة إعمار قدرات “حماس” في إنتاج الأسلحة خلال الحرب، وكان مسؤولا عن قتل العديد من الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب، نتيجة تفجير عبوات ناسفة قام ركن التصنيع بإنتاجها”.

وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن الغارة التي استهدفت سعد جاءت بعد سلسلة محاولات اغتيال فاشلة خلال الفترة الأخيرة، من بينها محاولتان خلال الأسبوعَين الماضيين لم تنضجا في اللحظات الأخيرة، كما نجا من عدة محاولات اغتيال خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • قناة عبرية: الموساد يشارك في التحقيق بالهجوم الذي وقع في أستراليا
  • أيام قرطاج السينمائية تنطلق بعرض فيلم فلسطين 36
  • فيلم فلسطين 36 يفتتح أيام قرطاج السينمائية في تونس
  • سوق البحر الأحمر.. واجهة احترافية لمشاريع الأعمال السينمائية
  • فيلم "فلسطين 36" يفتتح أيام قرطاج السينمائية في تونس
  • نجم منتخب الأردن يكشف أسرار مسيرته الاحترافية من شباب الحسين لأساطير الملاعب والإنجازات التاريخية|فيديو
  • نجا عدة مرات.. من هو رائد سعد الذي أعلنت “إسرائيل” اغتياله في غزة؟
  • ليوناردو دي كابريو يكشف سر نجاحه فى السينما
  • بحفل تاريخي لـ هاوزر.. «المتحدة» تفتتح موسمًا موسيقيًا عالمياً لحفلات المتحف المصري الكبير (GEM Nights)
  • ينيشيو ديل تورو عاد إلى دائرة المنافسة على الجوائز بعد 24 عاماً