مجوهرات وكنوز معدنية تخرج من باطن الأرض.. ايه الحكاية؟
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تمكن الباحثون من إجراء دراسة جديدة باستخدام العمل الميداني والليزر في اكتشاف أثري جديد في المجر، وذلك وفقًا لما جاء في موقع (live science)، وسنرصد خلال السطور التالية أهم ما توصلت إليه الدراسة.
كنوز معدنيةاستطاع الباحثون التوصل إلى معلومات تفيد بأن السكان القدماء في المجر أخفوا عدد من الكنوز المعدنية، في مكان غامض حول مستوطنة تقع على تلة منعزلة، وذلك منذ القرن الخامس عشر قبل الميلاد، حيث ذكر الباحثون أن عدد الكنوز المعدنية لا يقل عن ستة كنوز.
أشار الباحثون إلى أن أجهزة الكشف عن المعادن استطاعت تحديد أكثر من 300 قطعة أثرية ترجع إلى العصر البرونزي المتأخر وهو ما بين (1450 قبل الميلاد إلى 800 قبل الميلاد)، وقطع أثرية تعود إلى العصر الحديدي المبكر وهو ما بين (800 قبل الميلاد إلى 450 قبل الميلاد)، كما تحتوي القطع الأثرية على مجوهرات وأسلحة وزخارف عسكرية.
التنقيب الأثريتم إجراء عمليات التنقيب الأثري في تل بركاني يقع غرب المجر ويسمى سوملو، حيث يتميز هذا التل البركاني بارتفاعه فوق أرض مستوية نسبيًا.
وأشار بينس سوس، عالم الآثار والمتاحف الأثرية في المتحف الوطني المجري، إلى أن العلماء أدركوا في أواخر القرن التاسع عشر بأن موقع سوملو موقع أثري حينما اكتشف المزارعون المحليون في المجر قطع أثرية قديمة به.
فهم العصر البرونزي والعصر الحديديأكد بينس سوس أن النتائج التي توصلت إليها الدراسة هامة للغاية نظرًا لكونها تُقدم فهمًا أعمق لفترة الانتقال بين العصر البرونزي المتأخر والعصر الحديدي المبكر وهي فترة غير مفهومة إلى حد كبير.
معدن البرونزوفقًا لما جاء في الدراسة، عثر الفريق البحثي على أكثر من 900 قطعة معدنية، حيث تشمل القطع المعدنية الأثرية التي تم اكتشافها العديد من القطع المرتبطة بتشكيل البرونز، مما يدل على أن معدن البرونز كان يتم انتاجه محليًا.
دفن الأشياء المعدنيةخلصت نتائج الدراسة إلى أنه خلال هذه الفترة الانتقالية بين العصر البرونزي المتأخر والعصر الحديدي المبكر، كانت هناك عادات مرتبطة بترسيب المعادن التي يتم انتاجها محليًا، حيث تضم المجموعة قطع معدنية مخزنة داخل إناء خزفي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجوهرات المجر العصر البرونزي قبل المیلاد
إقرأ أيضاً:
أمل جديد في علاج أكثر السرطانات شراسة.. يفتك بالشابات
توصل فريق من الباحثين إلى أن جزيئا غير معروف نسبيا في الجسم قد يكون مفتاحا لعلاج سرطان الثدي الثلاثي السلبي، أحد أكثر أنواع السرطان فتكا وشيوعا بين الشابات.
وفي الدراسة التي نشرتها مجلة "أبحاث السرطان الجزيئية"، بدأ الباحثون في مختبر "كولد سبرينغ هاربور" بولاية نيويورك بتحليل بيانات جينية من نحو 11 ألف مريض بالسرطان، بهدف فهم دور جزيئات الحمض النووي الريبي الطويلة غير المشفرة، وهي جزيئات لا تنتج بروتينات، لكنّها تنظم سلوك الجينات وتؤثر على نمو الخلايا وتمايزها.
وخلال تحليل نماذج أورام الثدي، رصد الباحثون ارتفاعا واضحا في مستوى جزيء اسمه (LINC01235) في خلايا سرطان الثدي الثلاثي السلبي (TNBC)، نوع لا يستجيب للعلاجات الهرمونية التقليدية، ويميل للانتشار بسرعة.
وباستخدام تقنية "كريسبر" لتعديل الجينات، أوقف الباحثون عمل هذا الجزيء في خلايا مصابة بالسرطان، فلاحظوا أن نمو الخلايا تباطأ، وأصبحت قدرتها على تشكيل الأورام أضعف بكثير مقارنة بالخلايا التي ظل فيها الجزيء نشطا، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وتبيّن من التجارب أن (LINC01235) ينشّط جينا آخر يسمى (NFIB)، الذي يعمل على تعزيز خطر الإصابة بسرطان الثدي الثلاثي السلبي.
ويكبح (NFIB) إنتاج بروتين يعرف بـ(p21)، الذي يثبط نمو الخلايا، وعندما يعطّل هذا البروتين، تنمو الخلايا السرطانية وتتكاثر بلا ضوابط.
وأظهرت نتائج التحليل أن أورام الثدي عبّرت عن (LINC01235) بمستويات أعلى بكثير من الخلايا السليمة. وبعد تعطيله، تباطأ النمو الورمي بشكل ملحوظ، ما عزّز فرضية دوره المحوري في تحفيز السرطان.
وقد تمثل هذه النتائج خطوة أولى نحو توظيف تقنية "كريسبر" لتطوير علاج موجه ضد سرطان الثدي الثلاثي السلبي، ما يمنح الأمل لآلاف المريضات حول العالم.
يذكر أن سرطان الثدي الثلاثي السلبي هو الأكثر شيوعا بين الشابات، خصوصا النساء ذوات البشرة السمراء، وغالبا ما يشخّص في مراحل متقدمة لصعوبة علاجه.
ورغم أن نسب النجاة تتجاوز 90 بالمئة إذا اكتُشف المرض مبكرا، إلا أنها تهبط إلى 15 بالمئة فقط في حال انتشاره إلى الغدد الليمفاوية أو الأعضاء الحيوية.