ما قصة “بهار أكسو” التي أصبحت حديث الشارع التركي؟ تفاصيل محزنة جدًا
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
في حادث مأساوي وقع في منطقة شيشلي بإسطنبول، تعرضت بهار أكسو (34 عامًا) لمحاولة اختطاف من قبل زوجها السابق وأصدقائه، انتهت بمقتلها بشكل وحشي. وفقًا للمعلومات المتوفرة، كانت أكسو في طريقها إلى عملها في الساعة 06:30 صباحًا عندما حاول زوجها السابق، رستم إليبول، وأصدقاؤه الثلاثة اختطافها بسيارتهم. على الرغم من محاولاتها المستميتة للهرب، إلا أن إليبول أطلق عليها 5 أو 6 طلقات نارية متتالية، مما أدى إلى مقتلها في موقع الحادث.
وبحسب صحيفة حرييت التي نشرت الخبر وترجمه موقع تركيا الان٬ أفاد شهود العيان أن أكسو صرخت طلبًا للمساعدة قبل أن يتم إجبارها على ركوب السيارة. لكن بفضل قوتها، تمكنت من مقاومة المعتدين لبعض الوقت، إلا أن ذلك لم يمنع زوجها السابق من قتلها بدم بارد. بعد سقوطها على الأرض، أطلق عليها إليبول رصاصتين إضافيتين في رأسها لتضع حداً لحياتها.
لحظة القبض على المشتبه بهم، الذين فروا بعد ارتكاب الجريمة، تم توثيقها بالكاميرا. فرق الشرطة قامت بإجراء عمليات تفتيش في مداخل مدينة سيلفري، حيث تمكنت من توقيف إليبول وأصدقائه. تم ضبطهم في نقطة خروج المدينة مع السيارة التي استخدموها في الجريمة، وتم إلقاء القبض عليهم واقتيادهم إلى مركز الشرطة.
اقرأ أيضايُباع في الأسواق الكبرى في تركيا! الجميع كان يظن أنه يتناول…
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار اسطنبول اخبار تركيا اسطنبول حوادث تركيا
إقرأ أيضاً:
النجم التركي العالميUmut Akyıldız يكشف لـ "الفجر الفني عن تفاصيل أعماله الفنية الجديدة
في حوارٍ خاصّ واستثنائي لموقع الفجر الفني، فتح النجم التركي العالمي Umut Akyıldız قلبه للمرة الأولى منذ فترة، متحدثًا بلغة مليئة بالشغف والعفوية عن تفاصيل أعماله الغنائية المرتقبة، كاشفًا أنّه يعيش حاليًا واحدة من أنشط مراحله الفنية وأكثرها ثراءً، حيث يُحضّر لطرح أغنيتين مختلفتين تمامًا من حيث الأسلوب والمضمون، إحداهما ستكون مفاجأة لجمهوره العريض الذي اعتاد منه التجديد والابتكار في كل إصدار، بينما الثانية تعبّر عن حالة وجدانية خاصة، كتبها من روحه ولحّنها بإحساسه، في وقتٍ يعيش فيه زخمًا من الحفلات الناجحة التي تجوب مختلف المدن التركية وتجمع حوله آلاف المعجبين الذين يرددون أغانيه بحبّ وشغف وكأنها نشيد وطني جديد في ساحات الغناء المعاصر.
وقد أوضح Umut في حواره أنّ الأغنيتين الجديدتين تمثلان وجهين لعملة إبداعه الغنائي، فالأولى تميل إلى طابع راقص ينبض بالإيقاع العصري والأنغام الإلكترونية المتقنة التي تحمل بصمة الحداثة والابتكار، بينما الثانية تنتمي إلى مدرسة الإحساس الصافي، بلحنٍ بسيط وعميق وكلمات مستوحاة من مواقف حياتية حقيقية مرّ بها، كأنّها مرآة تعكس وجدانه الداخلي وصراعاته الإنسانية بصوته الصادق، مؤكدًا أنّه لا يسعى إلى التكرار، بل إلى إحداث الأثر الصادق في نفوس السامعين، لأن الفن بالنسبة له ليس مجرد مهنة، بل هو التزام روحي ومسؤولية جمالية تجاه مجتمعه وجمهوره.
وفي رده على سؤال حول الحفلات الأخيرة التي أحياها، عبّر Umut Akyıldız عن امتنانه الكبير للحفاوة التي يلقاها في كل مدينة يزورها، قائلًا إنّه يشعر وكأنّه في لقاء حبّ متجدد مع جمهوره في كل مرة يصعد فيها إلى المسرح، مشيرًا إلى أنّه يلمس في أعين الحاضرين شعورًا نادرًا من الانتماء لفنه، وتعلّقًا خاصًا بكل كلمة وجملة موسيقية يُطلقها من حنجرته، مؤكدًا أنّ نجاح هذه الحفلات لم يكن وليد صدفة، بل نتيجة تعب مستمر، وتحضير دقيق، ومتابعة لصيقة لأدق التفاصيل من اختيار الأغاني إلى الإضاءة والديكور، وحتى التفاعل الحيّ مع الجمهور في لحظات العزف والغناء.
وحول الرسالة الفنية التي يحرص على إيصالها، أشار النجم التركي إلى أنّه يؤمن بأنّ الأغنية ليست فقط وسيلة ترفيه، بل هي أداة للتغيير والبناء النفسي والوجداني، وأنّ الفن يجب أن يكون صادقًا كي يصل، ومتواضعًا كي يبقى، وأنّ النجاح الحقيقي لا يُقاس بعدد المشاهدات، بل بعدد القلوب التي تتأثر وتنبض وتتغيّر بسببه، لافتًا إلى أنّه يرفض الانخراط في سباق الأرقام الفارغ، ويفضّل أن يكون صوتًا حقيقيًا في زمن الضجيج.
ولم يخف Umut في حديثه تأثّره العاطفي بالحالة التي تعيشها تركيا والعالم من تغيّرات اجتماعية وثقافية متسارعة، موضحًا أنّ الفن مسؤولٌ أيضًا عن التوثيق والتعبير لا عن التجميل وحده، وأنه يطمح إلى تقديم عمل غنائي مستقبلي يتناول مواضيع إنسانية عميقة كالهوية والانتماء والغربة الداخلية، لأنّه يرى أنّ الفنان لا يجب أن يكون مجرد مؤدٍّ بل يجب أن يكون شاهدًا وزارعًا للأمل في قلوب المتعبين.
وختم Umut Akyıldız حديثه بالتعبير عن حماسه الكبير للمرحلة القادمة، كاشفًا أنّه يُحضّر لمشروع غنائي مصوّر بأسلوب جديد لم يقدّمه من قبل، وسيتم تصويره في موقع طبيعي بعيد عن البهرجة، ليعكس عفوية روحه وجمال بساطته، مؤكدًا أنّه لا ينظر إلى الفن من نافذة التكلّف، بل من شرفة الروح النقية التي تبحث عن معنى وسط هذا العالم المتسارع، وأنّه ممتن لكل من دعمه وصدّق بصوته منذ البداية، واعدًا جمهور الفجر الفني بمفاجآت قوية خلال الأشهر القادمة، من بينها حفلات جديدة وأعمال تتعاون فيها الموسيقى التركية مع أنماط غربية ضمن توليفة موسيقية تهدف إلى كسر الحواجز الثقافية وخلق لغة موسيقية عابرة للحدود.
وفي نهاية اللقاء، ترك Umut ابتسامته معلّقة كأنها نغمة لا تنتهي، مؤكّدًا أنّ الفن هو النافذة التي تطلّ بها الروح على الضوء، وأنّ الأغنية التي تصدح من القلب، لا يمكن إلا أن تبلغ قلوب الآخرين، وتبقى خالدة مهما مرّ الزمن.