6 مايو، 2025

بغداد/المسلة: كشف مرصد العراق الأخضر المختص بشؤون البيئة، الثلاثاء، أن الخسائر من العواصف الترابية والرملية تقدر بمليون دولار يومياً.

وذكر المرصد في بيان، أن “العواصف الترابية التي تهب على العراق تقدر خسائرها المالية بمليون دولار يومياً بسبب الاضرار التي تسببها في مختلف القطاعات”.

وأضاف أن “القطاع الأبرز المتضرر هو الصحة بسبب ما تصرفه الوزارة على مرضى الجهاز التنفسي، ناهيك عن المرضى الذين يفضلون البقاء في المنازل وشراء اجهزة التنفس بدلا من التوجه الى المراكز الصحية والمستشفيات لمعالجتهم”.

وبين المرصد أن “الاضرار الأخرى التي تتسبب بها هذه العواصف هي حوادث السيارات التي تزيد في مثل هذه الأيام على الطرق الخارجية، وذلك بسبب انعدام الرؤية، فضلاً عن المزروعات التي تتضرر بشكل كبير نتيجة هذه العواصف”.

وأكد المرصد، أن “هنالك اضرار أخرى تتسبب بها هذه العواصف للحيوانات وغيرها من الكائنات الحية، أضافة الى عمليات التنظيف للمنازل والدوائر الرسمية والسيارات والتي تهدر بها كميات كبيرة من المياه، كما نها نؤدي الى اغلاق أنظمة الصرف الصحفي التي يمكن ان يغلق جزء كبير منها نتيجة تراكم النفايات والاوحال فيها”.

ودعا المرصد “الجهات المسؤولة الى ضرورة الإسراع بحل هذه المشكلة من خلال الاهتمام بالتشجير، وانشاء الحزام الأكثر الذي كان مقرراً ان يقام في عدة محافظات وخصوصاً الحدودية منها”.

وكانت محافظات العراق قد شهدت في الأيام الماضية عواصف ترابية كثيفة تسببت بمئات من حالات الاختناق.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

البعث والفساد والدم.. ثلاثية تلاحق مرشحي انتخابات العراق

16 غشت، 2025

بغداد/المسلة: تهبّ رياح الانتخابات العراقية هذه المرة مثقلة بفضائح الاستبعاد، حيث تجاوز عدد المبعدين من السباق البرلماني سقف المئة وثلاثين، وفق قوائم مسرّبة من المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

وتشي الوثائق بأن التهمة لم تعد محصورة في قضايا شكلية أو إجرائية، بل امتدت إلى جرائم قتل وخطف وإطلاق نار وتزوير عملة، لتكشف حجم التشوه الذي أصاب العملية السياسية بعد عقدين من التجربة الديمقراطية.

ويدخل المشهد أكثر التباسًا مع غياب أسماء “البعثيين” عن الدفعة الأولى من القوائم، رغم أن تسريبات متواترة تشير إلى أن نحو خمسمئة مرشح قد يواجهون شمولًا باجتثاث البعث، في موازاة تهم فساد أو سوء سلوك.

ويبدو أن باب الطعون لن يكون كافيًا لتبديد الشكوك، فالمفوضية تؤكد أن قراراتها تستند إلى نصوص قانونية واضحة، بينما يقرأ مراقبون في خلفية هذه الإجراءات رسائل سياسية تستهدف إعادة هندسة الخريطة الانتخابية.

وتطفو على السطح أسماء من وزن ثقيل، مثل نجم الجبوري، القائد العسكري السابق ضد تنظيم داعش، الذي أُبعد سابقًا قبل انتخابات 2023 المحلية، ليجد نفسه الآن أمام تهم تتعلق بالفساد وإلحاق الضرر بالمال العام.

وإلى جانبه، يظهر اسم عبد الغني الأسدي، رئيس جهاز مكافحة الإرهاب السابق، الذي طاله سيف المساءلة والعدالة. وتتحول هذه القرارات إلى مادة سجالية عبر مواقع التواصل، حيث يصف ناشطون على منصة “إكس” الاستبعادات بأنها “تصفيات سياسية مغلفة بالقانون”، فيما كتب أحد المعلقين: “من قاتل الإرهاب يُعاقب اليوم بتهمة الانتماء للماضي”.

ويتقدم المشهد أيضًا سياسيون مثيرون للجدل مثل أحمد الجبوري “أبو مازن”، الذي اعتاد أن يعود من بوابة القضاء بعد كل استبعاد، مستندًا إلى أحكام قضائية سابقة أعادته إلى الحلبة الانتخابية.

وها هو اليوم يعيد خطاب التحدي ذاته، معلنًا أن “القرار النهائي سيكون للقضاء”، في إشارة إلى استمرار لعبة شد الحبال بين المؤسسات الانتخابية والمرشحين ذوي النفوذ.

وتشير القوائم المسرّبة إلى أن الضربة لم تقتصر على فصيل بعينه، بل شملت طيفًا واسعًا من التحالفات؛ من دولة القانون إلى الإطار، ومن أحزاب كردية وسنية إلى كيانات الأقليات. ما يوحي بأن المزاج العام يسير نحو “تطهير سياسي” واسع، قد يفرز مشهدًا انتخابيًا مختلفًا، لكنه يفتح في الوقت نفسه باب الشكوك حول نزاهة المنافسة، ومدى قدرة الدولة على التفريق بين العدالة والمناكفة السياسية.

وتبدو الانتخابات المقبلة وكأنها ساحة لتصفية الحسابات أكثر من كونها مهرجانًا ديمقراطيًا، حيث يتداخل القانوني بالسياسي، وتتحول مفردات “العدالة” و“المساءلة” إلى أدوات لإعادة رسم موازين القوى.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مذكرة قبض جديدة تطارد الدايني.. استولى على عقار آخر يهودي في العراق
  • محاكاة انتخابية في عموم العراق
  • الخارجية: ⁠لا يمكن للحكومة سحب سلاح الحشد بالقوة
  • تراجع صادرات نفط العراق إلى أمريكا بأكثر من 130 ألف برميل يوميا
  • صيني يخسر 120 ألف دولار في «صالة رياضية»
  • البعث والفساد والدم.. ثلاثية تلاحق مرشحي انتخابات العراق
  • المشاركون في الاربعينية نحو 21 مليون زائرا
  • مؤسسة النفط: إنتاج 1.37 مليون برميل نفط يومياً و2.55 مليار قدم مكعب
  • العراق اعتقل 50 زائرا ايرانيًا بسبب شعارات سياسية
  • إنتاج النفط نفطياً يومياً يفوق 1.37 مليون برميل و2.53 مليار متر مكعب غاز