غدًا.. 3 مواجهات في ختام الجولة 30 من الدوري السعودي
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تُقام غدًا، ثلاث مواجهات في ختام الجولة الـ30 من الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.
ويستضيف الرائد على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية ببريدة نظيره الهلال، في لقاء يسعى من خلاله أصحاب الأرض للإبقاء على آمالهم في البقاء في المسابقة العام المقبل، إذ يحتلون المركز الـ 18 والأخير برصيد 21 نقطة، والخسارة ستقربهم بشكل كبير من الهبوط لدوري الدرجة الأولى.
وفي المقابل, يسعى الهلال إلى تحقيق الفوز، والبقاء في دائرة المنافسة على اللقب، إذ يحتل المركز الثاني بـ 62 نقطة، وبفارق 6 نقاط، عن الاتحاد المتصدر، الساعي بدوره للفوز عندما يحل ضيفًا على النصر، على ملعب الأول بارك بالرياض، والاقتراب خطوة إضافية نحو اللقب، فيما يدخل النصر اللقاء وهو بالمركز الثالث بـ 60 نقطة، والطامح كذلك للفوز، للإبقاء على آماله في تحقيق اللقب، والتقدم إلى المركز الثاني في حال تعثر الهلال بالتعادل أو الخسارة.
وفي جدة وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله الفيصل، يستضيف الأهلي نظيره التعاون في لقاء مهم لأصحاب الأرض، كون الفوز سيضمن لهم التقدم إلى المركز الرابع، وحتى الثالث في حال تعثر النصر بالخسارة، فيما يأمل التعاون في تحقيق نتيجة إيجابية يواصل بها انتصاراته التي عادت له الجولة الماضية بالفوز على الرائد في ديربي القصيم، والتقدم إلى المركز السابع.
الدوري السعوديأخبار السعوديةأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الدوري السعودي أخبار السعودية أخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: فقدتُ الثقة في قدرة نتنياهو على تحقيق النصر في غزة
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مساء السبت، إنه فقد الثقة في قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحقيق النصر في غزة.
وفي مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، قال سموتريتش: "خلال 22 شهرا من الحرب دفعنا أثمانا باهظة، لكننا حققنا إنجازات عظيمة في جميع جبهات القتال".
وأضاف: "في غزة، ألحقنا بحماس أضرارا بالغة وقضينا على معظم قادتها وجزء مهم من بنيتها التحتية الإرهابية. لكن العمل لم يكتمل بعد، وأهداف الحرب لم تتحقق بالكامل".
وتابع: "في الأسابيع الأخيرة، عملت بشكل مكثف مع رئيس الوزراء على خطوة دراماتيكية لتحقيق النصر في غزة. مزيج من الحسم العسكري السريع وخطوة سياسية فورية ستكبد حماس ثمنا باهظا، وتدمر قدراتها العسكرية والمدنية، وتفرض عليها ضغطا غير مسبوق لإطلاق سراح الرهائن، وترفع معنويات الشعب الإسرائيلي. على مدى أسابيع، بدا أن رئيس الوزراء يدعم الخطة. ناقش معي تفاصيلها وأعطى انطباعا بأنه يسعى للحسم وينوي هذه المرة المضي حتى النهاية. ولكن للأسف، لقد تراجع عن موقفه".
وكشف الوزير الإسرائيلي أن نتنياهو ومجلس الوزراء "استسلموا وتركوا العاطفة تنتصر على العقل، وقرروا مرة أخرى أن يفعلوا المزيد من الشيء نفسه، ويشنوا عملية عسكرية هدفها ليس الحسم، بل فقط ممارسة الضغط على حماس للتوصل إلى صفقة جزئية للرهائن، مع تصريح واضح بأنه إذا وافقت حماس على الصفقة، فإننا سنوافق أيضا على التوقف مرة أخرى، والانسحاب مرة أخرى، والسماح لها بالتعافي وإعادة التسليح مرة أخرى. وهكذا دواليك".
وأبرز أن "إرسال عشرات الآلاف من المقاتلين للمناورة في مدينة غزة مع تعريض حياتهم للخطر، ودفع أثمان سياسية ودولية باهظة، فقط لممارسة الضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن، ثم الانسحاب، هذا غباء غير أخلاقي وغير منطقي".
وأردف قائلا: "للأسف، لأول مرة منذ بداية الحرب، أشعر بأنني ببساطة لا أستطيع الوقوف وراء هذا القرار ودعمه. ضميري لا يسمح بذلك".
وختم بالقول: "حرب من أجل النصر حتى النهاية: نعم، حتى لو كانت لها أثمان باهظة. لكن خطوة جزئية تهدف فقط إلى إعادة حماس إلى غرفة المفاوضات في ذل وطني واستسلام للإرهاب. لا وألف لا".