صورة تعبيرية (وكالات)

في كشف صادم وغامض أعاد إشعال الجدل حول الكائنات الفضائية، أماطت وثائق استخباراتية أمريكية السرية اللثام عن وجود ثلاث قواعد يُعتقد أنها تابعة لكائنات غير أرضية، اثنتان منها على كوكبنا، والثالثة في عمق الفضاء.

بحسب ما أوردته صحيفة الديلي ميل البريطانية، فقد أظهرت وثائق سريّة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) معلومات مذهلة، تفيد بوجود قاعدتين فضائيتين على سطح الأرض، يُعتقد أنهما تقعان جنوب خط الاستواء، في مناطق يُحتمل أن تكون في أمريكا الجنوبية أو إفريقيا.

اقرأ أيضاً الزيارة التي لم يتوقعها أحد.. الشرع في أوروبا لأول مرة منذ توليه رئاسة سوريا 6 مايو، 2025 كارثة نقدية: انهيار جديد للريال اليمني في مناطق حكومة عدن (السعر الآن) 6 مايو، 2025

أما القاعدة الثالثة، فهي بعيدة كل البعد عن كوكبنا، إذ تقع على قمر تيتان التابع لكوكب زحل.

هذه المعلومات طُرحت خلال جلسة استماع مثيرة في الكونغرس الأمريكي ناقشت ملف "الأجسام الطائرة المجهولة"، حيث أكد مسؤولون من البنتاغون وعلماء كبار أن الحكومة الأمريكية تمتلك أدلة حساسة حول وجود حياة خارجية لم تُفصح عنها حتى الآن.

ولم تتوقف التسريبات عند المواقع فقط، بل تضمنت تفاصيل دقيقة عن شكل الكائنات الفضائية، التي تم تقسيمها إلى نوعين رئيسيين:

النوع الأول: كائن غريب الشكل، ذو رأس مستدير ضخم ورقبة نحيلة، يبدو غير بشري إطلاقاً، وأقرب إلى تصميم روبوتي معقد.

النوع الثاني: يبدو أكثر قربًا للبشر، لكنه بلا شعر أو ملامح وجه واضحة، ما يمنحه طابعاً مقلقاً ومجهولاً.

وتتزايد التساؤلات بعد هذا الكشف: هل هذه القواعد مراكز مراقبة؟ هل تم بالفعل التواصل مع هذه الكائنات؟ ولماذا تتكتم الحكومات على تفاصيل قد تغير فهمنا للحياة والكون؟.

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

بناه السلطان لخياطه الموثوق.. مبنى فريد في إسطنبول يعود إلى الحياة بعد إهماله لعقود

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- لأعوام، كان من السهل تجاهل شقة بوتر في تركيا. ولم ينظر إليها أحد عند عبور شارع الاستقلال، أكثر شوارع إسطنبول ازدحامًا بالمشاة، حيث يمرّ قطار الترام الأحمر العتيق أمام متاجر الموسيقى والمقاهي.

فوق المتاجر، كانت واجهة أنيقة على طراز الفن الجديد، "آرت نوفو"، في طليعة مدينة تُعيد تعريف نفسها، لكنها تداعت بهدوء.

ولم يكن المبنى مجرّد واجهة مزخرفة.

 كلّف السلطان عبد الحميد الثاني ببنائه، وصمّمه المهندس المعماري الإيطالي رايموندو دارونكو، من أجل خيّاط السلطان الهولندي الجنسية، جان بوتر.

بني هذا المبنى في مدينة إسطنبول التركية في عام 1901.Credit: Ali Halit Diker

وكان الهيكل من المباني التي عرّفت إسطنبول إلى العمارة الأوروبية الحديثة، وشكّلت جماليات شوارعها الأكثر ثراءً.

لكن على مدار القرن التالي، تغيرت ملكية الشقة مرات عدة، ومن ثم تعرّضت للإهمال.

حافظت أعمال الترميم على السمات الأصلية للمبنى.Credit: Cemal Yurttas/dia images/Getty Images

الآن،  حوّلتها أعمال ترميم حديثة إلى جزء من الحياة العامة، في ظل إعادة افتتاحها كمركزٍ ثقافي ومساحة عمل مشتركة.

أشرف السلطان عبد الحميد الثاني على جزء من الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية بين العامين 1876 و1909، وكان رجلاً مليئًا بالتناقضات.

هو معروف بحكمه الاستبدادي من الناحية السياسية، لكنه في حياته الخاصة، كان مفتونًا بالفنون والتصاميم والموسيقى الأوروبية. 

كان السلطان من مُعجبي شخصية شارلوك هولمز التي ابتكرها الكاتب آرثر كونان دويل، ومن محبي الأوبرا والباليه، كما كان يُوظِّف اختصاصيين أجانب ضمن بلاطه.

سلطان وخيّاط ومهندس معماري هذا أول مبنى في إسطنبول يُشيَّد على طراز "آرت نوفو".Credit: Elif Bayraktar/iStock Editorial/Getty Images

كان خياط السلطان الرسمي جان بوتر بين أولئك الاختصاصيين.

حرص عبد الحميد على استيراد بدلاته من باريس، إلا أنّ بوتر كان من يتولى إجراء القياسات والتعديلات الدقيقة في إسطنبول.

في العام 1900، أهداه السلطان قطعة أرض في بيرا، واحدة من أكثر أحياء إسطنبول عالميةً وجاذبيةً للثقافة الأوروبية، لبناء مسكن ودار أزياء.

لتحقيق ذلك، لجأ عبد الحميد إلى كبير المهندسين المعماريين في قصره، الإيطالي رايموندو دارونكو. 

وبعد اكتمال بنائه في العام 1901، كانت شقة بوتر أول مبنى مصمّم على طراز الفن الجديد في إسطنبول.

تميّز المكان بأناقته الجريئة، وزخارفه المزهِرة، وتفاصيل تحمل رأس "ميدوسا" المنحوتة.

كان المبنى أيضًا رائدًا من الناحية التكنولوجية، فكان أول مبنى سكني بإطار فولاذي في تركيا، مع كونه على الأرجح ثاني مبنى بمصعد في البلاد بعد فندق "بيرا بالاس".

وقال الصحفي إمراه تيميزكان: "قصة شقة بوتر عبارة عن تاريخ مختصر لتحديث إسطنبول".

وأوضح أنّ الشقة "كانت مساحة تُمثّل أسلوب الحياة الغربي، محصورة في دائرة القصر في تلك الحقبة. يوازي إعادة افتتاحها للجمهور اليوم، كمركزٍ ثقافي، الفكرة الجمهورية المبكرة المتمثلة بإضفاء الطابع الديمقراطي على الثقافة والفن".

في الطبقة الأرضية، سرعان ما أصبح مشغل بوتر مركزًا للحياة الاجتماعية في بيرا، حيث استضاف عروض أزياء وجلسات قياسات لنخبة إسطنبول. 

أمّا في الطبقات العليا، فقد سكنتها عائلة بوتر.

وترى المهندسة المعمارية ومديرة المشاريع في بلدية إسطنبول الكبرى للتراث، ميرفي جيديك، أنّ ارتباط المبنى ببوتر والمهندس المعماري دارونكو عزّز من سمعته، فأكّدت أنّه "وُلد من رحم الفن والتصميم".

على وشك الانهيار كانت الشقة على وشك الانهيار بعد إهمالها لأعوامٍ طويلة.Credit: Cemal Yurttas/dia images/Getty Images

لم يدم مجد المبنى طويلاً، فبعد حروب البلقان والحرب العالمية الأولى، تضاءل طابع الحياة العالمي في بيرا، وباعت عائلة بوتر الشقة في العام 1917، وانتقلت إلى باريس. وهُجِر المبنى على مرّ العقود مع بروز تركيا كجمهوريةٍ حديثة.

وقالت جيديك إنّ المبنى كان "متهالكًا" و"على وشك الانهيار".

تغير مصيره في العام 2021، عندما شرعت بلدية إسطنبول الكبرى بترميمه بحذر.

كان الهدف القيام بأدنى حد من التدخل، مع الحفاظ على أكبر قدر ممكن من التفاصيل الأصلية. وشكّل التغيير الأعمق تحوُّل المبنى من رمزٍ خاص للمكانة إلى منارة ثقافية عامة.

Credit: Ali Halit Diker

عندما أعيد افتتاح الطبقات السفلية في أبريل/نيسان 2023، تحت اسم مركز كازا بوتر للفنون والتصميم "Casa Botter Art and Design Center"، شهد المبنى إقبالاً غير متوقع.

في البداية، خُصصت الطبقات العليا للاستخدام كمكاتب تابعة للبلدية، لكن كان للزوار خطط أخرى.

وأوضحت جيديك: "أظهر الأشخاص اهتمامًا كبيرًا خلال أسبوع الافتتاح لدرجة أنّنا لم نتمكن من استخدامه كمكتب. بدأ المبنى يكتسب دورًا جديدًا على نحو تلقائي".

وبدأ الطلبة والعاملون عن بُعد، بالإضافة للمبدعين، باستخدام الغرف المفتوحة كمساحة عمل ومكاتب مشتركة.

متحف معماري حي كان المنزل ثاني مبنى بمصعد في إسطنبول.Credit: Ali Halit Diker

مقالات مشابهة

  • القمر الاصطناعي «813».. نموذج للتكامل العربي في بناء وتطوير المشاريع الفضائية
  • يدني سويني تكشف تفاصيل عن موجات الكراهية التي طالتها على السوشيال ميديا
  • بناه السلطان لخياطه الموثوق.. مبنى فريد في إسطنبول يعود إلى الحياة بعد إهماله لعقود
  • مناظرة ساخنة بين زاهي حواس ووسيم السيسي.. الأول: بناء الكائنات الفضائية للأهرامات بدون دليل.. والثاني: كانت تُستخدم في توليد الطاقة
  • هل قامت الكائنات الفضائية ببناء الأهرامات؟.. زاهي حواس يكشف الحقيقة (فيديو)
  • زاهي حواس: لا يوجد أي دليل أن الكائنات الفضائية قامت ببناء الأهرامات
  • زاهي حواس: لا يوجد دليل أن الكائنات الفضائية بنت الأهرامات
  • النمو الاقتصادي ارتبط بارتفاع الانبعاثات لعقود الآن يحدث العكس
  • أسرار تحت الأهرامات .. بين إشارات وزيف أثري .. جدل الكشف عن هياكل عملاقة في الجيزة
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986