السر المخبأ لعقود.. وثائق أمريكية تفضح قواعد الكائنات الفضائية على الأرض
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
صورة تعبيرية (وكالات)
في كشف صادم وغامض أعاد إشعال الجدل حول الكائنات الفضائية، أماطت وثائق استخباراتية أمريكية السرية اللثام عن وجود ثلاث قواعد يُعتقد أنها تابعة لكائنات غير أرضية، اثنتان منها على كوكبنا، والثالثة في عمق الفضاء.
بحسب ما أوردته صحيفة الديلي ميل البريطانية، فقد أظهرت وثائق سريّة من وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) معلومات مذهلة، تفيد بوجود قاعدتين فضائيتين على سطح الأرض، يُعتقد أنهما تقعان جنوب خط الاستواء، في مناطق يُحتمل أن تكون في أمريكا الجنوبية أو إفريقيا.
أما القاعدة الثالثة، فهي بعيدة كل البعد عن كوكبنا، إذ تقع على قمر تيتان التابع لكوكب زحل.
هذه المعلومات طُرحت خلال جلسة استماع مثيرة في الكونغرس الأمريكي ناقشت ملف "الأجسام الطائرة المجهولة"، حيث أكد مسؤولون من البنتاغون وعلماء كبار أن الحكومة الأمريكية تمتلك أدلة حساسة حول وجود حياة خارجية لم تُفصح عنها حتى الآن.
ولم تتوقف التسريبات عند المواقع فقط، بل تضمنت تفاصيل دقيقة عن شكل الكائنات الفضائية، التي تم تقسيمها إلى نوعين رئيسيين:
النوع الأول: كائن غريب الشكل، ذو رأس مستدير ضخم ورقبة نحيلة، يبدو غير بشري إطلاقاً، وأقرب إلى تصميم روبوتي معقد.
النوع الثاني: يبدو أكثر قربًا للبشر، لكنه بلا شعر أو ملامح وجه واضحة، ما يمنحه طابعاً مقلقاً ومجهولاً.
وتتزايد التساؤلات بعد هذا الكشف: هل هذه القواعد مراكز مراقبة؟ هل تم بالفعل التواصل مع هذه الكائنات؟ ولماذا تتكتم الحكومات على تفاصيل قد تغير فهمنا للحياة والكون؟.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
البطاطس ومرض السكري.. هل هي خطر حقيقي أم سوء فهم شائع؟
البطاطس من أكثر الأطعمة إثارة للجدل عندما يتعلق الأمر بتأثيرها على الصحة، خصوصًا عند الحديث عن علاقتها بمرض السكري من النوع الثاني، فالبعض يعتبرها مصدرًا غنيًا بالطاقة ويضعها ضمن مكونات النظام الغذائي التقليدي، بينما يحذر آخرون منها باعتبارها تساهم في رفع مستويات السكر في الدم، لكن المثير للاهتمام أن أسلوب الطهي هو ما يصنع الفارق، وليس البطاطس نفسها، وذلك بحسب دراسة حديثة نُشرت عبر موقع Health ، وسنرصدها خلال السطور التالية.
بحسب الدراسة الحديثة فإن المشكلة لا تكمن في البطاطس كنوع من الخضروات، بل في الطريقة التي يتم إعدادها بها، فقد أظهرت النتائج أن تناول البطاطس المقلية ثلاث مرات في الأسبوع مرتبط بزيادة احتمال الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 20%، في المقابل لم تُسجل نفس المخاطر عند استهلاك البطاطس المسلوقة أو المخبوزة أو المهروسة.
استبدال البطاطس المقليةوالأكثر أهمية أن الدراسة أوضحت أن استبدال البطاطس المقلية بالحبوب الكاملة مثل الشوفان أو القمح الكامل، قد يُقلل من خطر الإصابة بالسكري بنسبة تقارب 19%، مما يشير إلى أهمية الخيارات البديلة الصحية.
القلي العميق: العدو الخفييرتبط القلي العميق بدرجات حرارة مرتفعة تُستخدم خلالها زيوت غالبًا ما تحتوي على دهون متحولة ومركبات ناتجة عن الأكسدة، هذه الزيوت وما تحتويه من عناصر ضارة، ترفع من احتمالية حدوث التهابات داخل الجسم، كما تُسهم في زيادة مقاومة الأنسولين، وهي من أبرز العوامل المسببة لتطور مرض السكري من النوع الثاني.
طرق الطهي الصحيةفي المقابل فإن طرق الطهي الصحية مثل السلق أو الخَبز تساهم في الحفاظ على القيمة الغذائية للبطاطس، وتُجنّب الجسم التعرض للدهون غير الصحية التي تنتج عن القلي.
الحبوب الكاملة حليفك الغذائي الأقوىتتمثل إحدى مزايا الحبوب الكاملة في غناها بـالألياف الغذائية، التي تلعب دورًا أساسيًا في إبطاء امتصاص الجلوكوز داخل الجسم، مما يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، كما أن إدخال هذه الحبوب ضمن النظام الغذائي، بديلًا عن الأطعمة المقلية الغنية بالنشويات، لا يقتصر أثره على ضبط السكر فحسب، بل يُسهم أيضًا في دعم صحة الجهاز الهضمي، ويمنح الإنسان شعورًا بالشبع يدوم لفترة أطول.
نصائح غذائية عملية لتقليل خطر الإصابة بالسكريلمن يسعى إلى تقليل احتمالية الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ينصح الخبراء بتطبيق عدد من التغييرات الغذائية البسيطة، لكن الفعالة، وتشمل:
الحد من استهلاك البطاطس المقلية قدر الإمكان، واستبدالها بالبطاطس المسلوقة أو المخبوزة.الاعتماد على الحبوب الكاملة كمصدر أساسي للكربوهيدرات.التقليل من تناول الأطعمة الغنية بالسكريات والدهون المشبعة.شرب الماء بانتظام بدلاً من المشروبات السكرية والمحلاة.التركيز على تناول الخضروات الطازجة والبروتينات الصحية.