أول بنك في المنطقة.. مجموعة QNB تفتتح فرعا بمركز " غيفت سيتي" المالي في غوجارات الهندية
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
كشفت مجموعة QNB (شركة مساهمة عامة قطرية) إنها أصبحت أول بنك في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا يفتتح فرعا بمركز "غيفت شيتي" للخدمات المالية العالمية في ولاية غوجارات في الهند.
وقال السيد عبدالله مبارك آل خليفة، الرئيس التنفيذي لمجموعة QNB إن القطاع المصرفي الهندي يستعد لتحقيق نمو سريع بفضل آفاق النمو الاقتصادي القوية، وقد حققت البنوك أداء تشغيليا قويا إلى جانب تحسين جودة الأصول.
وأضاف "مع افتتاح فرعنا بمدينة غيفت، يوسع QNB نطاق تواجده الدولي في الوقت المناسب، حيث تبحث الشركات الهندية عن شركاء مصرفيين أقوياء لدعم خطط نموها. وإلى جانب حضورنا في أهم الأسواق المالية العالمية وما يتمتع به QNB من خبرة عالمية ودور رائد في تشكيل النظام المالي الدولي، تقدم الهند فرص نمو جذابة على المدى الطويل في مجال الخدمات المصرفية".
ومن جانبه، قال السيد علي درويش، نائب رئيس تنفيذي أول - الأعمال الدولية في مجموعة :QNB "تعتبر الهند واحدة من أسرع الاقتصادات الكبيرة نموا في العالم وهي في طريقها لتصبح مركزا عالميا رئيسيا في مجال سلاسل التوريد والتصنيع. وتتجاوز احتياطيات النقد الأجنبي في الهند 650 مليار دولار أمريكي، مما يجعلها من الدول التي لديها أكبر احتياطيات في العالم. ومع افتتاح فرعه الجديد في مدينة غيفت، يعزز QNB باقة منتجاته من خلال عروض متعددة العملات".
وأضاف السيد علي درويش "سيعمل فرع مدينة غيفت على تعزيز شبكة QNB الإقليمية والدولية الواسعة التي تغطي 28 سوقا عبر 3 قارات".
وقال السيد غوراف غوبتا، الرئيس التنفيذي لـ QNB الهند: "يعمل QNB على توسيع تواجده في الهند، وسيقدم الفرع الجديد في مدينة غيفت مجموعة واسعة من المنتجات التي تركز على الخدمات والمنتجات الائتمانية. وسيدعم الفرع العملاء الموجودين في الهند وخارجها في متطلبات التمويل الخاصة بهم بالعملة الأجنبية".
أنشأ QNB أول فرع مصرفي له في الهند عام 2017، وقد حقق الفرع نموا سريعا لدعم المتطلبات المصرفية الدولية للعملاء من الشركات والمؤسسات الهندية.
ويعتبر فرع QNB الهند بنكا تجاريا مسجلا يقدم خدمات مصرفية متكاملة في جميع أنحاء البلاد. ويركز QNB الهند على الحلول الائتمانية للتجارة المهيكلة، وتمويل رأس المال العامل، بالإضافة إلى تقديم القروض طويلة الأجل.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة فی الهند
إقرأ أيضاً:
تحقيقات أولية تكشف “شيئا نادرا” حدث قبل تحطم الطائرة الهندية
كشفت تحقيقات أولية في حادث تحطم الطائرة الهندية المنكوبة، أن نظام الطاقة الطارئة في الطائرة، المعروف باسم “توربين الهواء العكسي” (رات) كان نشطا لحظة الحادث.
وقد يشير ذلك إلى تعطل محتمل في المحركات أو الأنظمة الهيدروليكية قبل وقوع الكارثة، حسبما ذكرت وسائل إعلام غربية، نقلا عن مصادر مطلعة، أفادت أن التحقيق يركّز حاليا على أسباب تفعّل هذا النظام الذي يستخدم فقط عند فقدان الطاقة الكهربائية الناتجة عن فشل المحركات أو انخفاض ضغط الأنظمة الهيدروليكية.
ويعتبر تفعيل نظام “رات” أثناء الطيران، إجراء نادرا جدا، وغالبا ما يعد دليلا على خلل كبير في أنظمة الطائرة الأساسية.
ويوضح خبراء الطيران أن الطيارين قد يُفعّلون التوربين يدويا في حالات الطوارئ القصوى، وأكثر تلك الحالات شيوعا تكون عندما يُعتقد أن كلا المحركين توقفا عن العمل.
وقال مستشار سلامة الطيران الأمريكي أنتوني بريكهوس، إن “فشل المحركين معا في الطيران التجاري يعد أمرا نادرا للغاية”، مؤكدًا أن محركات الطائرات الحديثة أصبحت أكثر موثوقية وكفاءة من أي وقت مضى.
وبحسب وسائل إعلام غربية، فقد وصلت الطائرة إلى ارتفاع لا يتجاوز 625 قدما فقط بعد الإقلاع من مطار “أحمد آباد”، ثم توقفت عن إرسال بياناتها بعد 50 ثانية، رغم صفاء الأجواء.
كما فشل برج المراقبة في التواصل مع الطيارين عقب تلقي نداء استغاثة، ما يعزز من فرضية حدوث عطل مفاجئ غير متوقع.
وأودى الحادث بحياة أكثر من 270 شخصا، بينهم ركاب وأشخاص كانوا على الأرض، بينما نجا راكب واحد فقط كان يجلس بجانب مخرج الطوارئ في مقدمة الطائرة.
وكانت الطائرة قد توقفت عن العمل في الجو لثوان معدودة قبل أن تسقط وتصطدم بسكن طلابي، لتتحول إلى كرة نارية ضخمة.
ورغم المؤشرات حول تشغيل نظام الطوارئ، لم تؤكد السلطات الهندية بعد السبب الفني الدقيق وراء العطل، سواء كان متعلقًا بالمحركات أو الأنظمة الهيدروليكية أو مكونات أخرى.
وأشارت وزارة الطيران المدني الهندية إلى أن التحقيقات لا تزال جارية، وسيتم إعلان النتائج النهائية فور اكتمالها.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب