خيط رفيع يفصل بين التعلق الصحي والمرضي.. التوازن مفتاح العلاقات السليمة
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
العلاقات العاطفية تقوم بطبيعتها على الارتباط والمشاركة، إلا أن هناك خيطًا رفيعًا يفصل بين التعلّق الصحي والتعلّق المرضي.
الفرق بين التعلق المرض والصحي في العلاقات العاطفية وقال الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، أن إدراك هذا الفرق بين التعلق المرض والصحي في العلاقات العاطفية يجب أن يكون واضحا لبناء علاقات ناضجة ومستقرة.
وأضاف أمين في تصريح خاص لموقع صدى البلد الإخباري، إلى أن التعلّق الصحي هو ارتباط قائم على الوعي والنضج النفسي، حيث يتمكن الفرد من الحب دون أن يفقد هويته أو استقلاله.
وتابع أمين في هذا النوع من التعلّق، وجود الطرف الآخر يضيف إلى الحياة معنى، لكنه لا يصبح شرطًا للبقاء النفسي.
وأشار أمين، إلى أن من أبرز سمات التعلّق الصحي:
ـ احترام الخصوصية، القدرة على قول (لا) دون خوف.
ـ الإحساس بالأمان حتى مع البُعد المؤقت.
ـ رؤية الخلافات كفرص للتقارب لا تهديدًا للعلاقة.
وفي المقابل، حذّر الدكتور أحمد أمين من التعلّق المرضي، واصفًا إياه بـ"الارتباط القائم على الخوف والفراغ الداخلي"، حيث يشعر الفرد أنه لا يستطيع العيش دون الآخر، ويصبح الطرف المقابل هو المصدر الوحيد للأمان والثقة بالنفس.
وتابع الدكتور امين، من سمات التعلّق المرضي الغيرة المفرطة، الخوف الدائم من الهجر، صعوبة احترام الحدود، والشعور بالانهيار النفسي عند الفراق، وكأن الحياة فقدت معناها".
واختتم أمين تصريحه مؤكدًا: "ليس كل تعلّق حبًا، فالعلاقات الصحية تُبنى على التوازن والثقة، بينما التعلّق المرضي يستهلك النفس ويقود إلى اختناق عاطفي، وإذا شعرت أن علاقتك تستنزفك بدلًا من أن تطمئنك، فربما حان وقت التوقف والمراجعة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العلاقات العاطفية الحب
إقرأ أيضاً:
مفتاح يناقش استكمال تنفيذ خطة الطوارئ وتنسيق الجهود الحكومية
يمانيون../
ناقش اجتماع موسع برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، اليوم الأربعاء، جوانب التنسيق بين مختلف الوزارات والجهات الحكومية لاستكمال تنفيذ خطة الطوارئ.
وشارك في الاجتماع نائب رئيس الوزراء – وزير الإدارة والتنمية المحلية، محمد المداني، ووزراء النقل والأشغال العامة محمد قحيم، والاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، والنفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، والكهرباء والطاقة والمياه الدكتور علي سيف، ونائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود، ووكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للشؤون الفنية طه زبارة، بالإضافة إلى عدد من المعنيين.
وتناول الاجتماع سير تنفيذ خطة الطوارئ، حيث تم الإشارة إلى النجاحات المحققة في هذا السياق وأهمية التنسيق المستمر بين الجهات الحكومية لتفعيل الخطة بما يتماشى مع التحديات الراهنة. وأكد النائب الأول لرئيس الوزراء على ضرورة استجابة سريعة وفعالة للتعامل مع أي طارئ عبر التنسيق والتعاون بين المؤسسات الحكومية كافة.
وأوضح مفتاح أن خطة الطوارئ تمثل حاجة أساسية في ظل العدوان والحصار المستمر على الوطن، مشدداً على أهمية تكامل الأدوار بين الجهات الحكومية وتوظيف كافة الإمكانيات المتاحة لضمان جاهزية تامة لتنفيذ المهام الطارئة.
من جانبهم، أكد الوزراء وممثلو الجهات المعنية على مواصلة تسخير جميع الإمكانيات لمواجهة التحديات الراهنة، مع الالتزام بالآليات المعتمدة لتحقيق التنسيق الأمثل.