بريطانيا والهند تتوصلان لاتفاق تجاري تاريخي
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
توصلت بريطانيا والهند، اليوم الثلاثاء، إلى اتفاق للتجارة الحرة، في خطوة تاريخية تمثل أهم صفقة تتوصل إليها لندن بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وذلك مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية.
ويهدف الاتفاق، الذي أُبرم بعد مفاوضات متقطعة على مدى ثلاث سنوات، إلى زيادة التبادل التجاري بين البلدين إلى 25.
وينص الاتفاق على تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على سلع ومنتجات غذائية.
كما يُقرّ الاتفاق حصصاً لكلا الجانبين من واردات السيارات. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرسوم الجمركية بريطانيا الرسوم الجمركية الأميركية اتفاق تجاري حرب الرسوم التجارية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حرب الرسوم الجمركية الهند الرسوم التجارية
إقرأ أيضاً:
برعاية أمريكية.. اتفاق سلام تاريخي بين رواندا والكونغو الديمقراطية
وقّعت رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، اليوم الجمعة، اتفاق سلام تاريخي أنهى سنوات من النزاع والتوتر بين البلدين، وذلك برعاية الولايات المتحدة الأمريكية، في خطوة وصفت بأنها مفصلية نحو إعادة الاستقرار إلى منطقة البحيرات الكبرى في إفريقيا.
وجرت مراسم التوقيع في العاصمة الأمريكية واشنطن، بحضور وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، ووقّع الاتفاق كل من وزيرة خارجية الكونغو الديمقراطية تيريز كاييكوامبا فاغنر، ووزير خارجية رواندا أوليفييه ندهونغيريهي، بحسب ما أفادت به “هيئة الإذاعة الرواندية” (RBA).
وينص الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار، ونزع سلاح الجماعات المسلحة شرق الكونغو، إضافة إلى انسحاب تدريجي للقوات الرواندية خلال ثلاثة أشهر، وتشكيل لجنة مشتركة لمراقبة التنفيذ، مع وضع خطة لإعادة إدماج المقاتلين وتعزيز التعاون الاقتصادي.
وقالت فاغنر إن بلادها “تسير نحو سلام حقيقي”، مشددة على أن “المرحلة المقبلة ستركز على حماية السيادة الوطنية وعودة اللاجئين والمُهجّرين إلى مناطقهم”.
وأضافت أن الحكومة ملتزمة بالكامل ببنود الاتفاق، مشيدة بالدور الحاسم للتعاون الإقليمي والدولي.
من جانبه، أكد ندهونغيريهي أن الاتفاق يمثل “نقطة تحول في العلاقات بين كيغالي وكنشاسا”، موجهاً الشكر للإدارة الأمريكية على جهود الوساطة، ومعبّراً عن تفاؤله بفرص تحقيق استقرار دائم في المنطقة.
ويأتي هذا الاتفاق تتويجاً لجهود دبلوماسية قادتها واشنطن بالتنسيق مع دول إقليمية، من بينها قطر، وسط دعوات دولية متزايدة لإنهاء النزاعات المسلحة التي طال أمدها في شرق الكونغو.