عواصف رعدية ضخمة تضرب فرنسا بعد موجة حر غير مسبوقة
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شهدت عدة مقاطعات فرنسية بمنطقة أوفيرن-رون ألبي، عواصف رعدية شديدة مصحوبة بالبرَد ليلة السبت، وذلك بعد موجة حر غير مسبوقة.
وفي اليوم السابق، أعلنت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الفرنسية عن مستوى "برتقالي" من مخاطر الطقس في 22 مقاطعة في البلاد.
وأشار أحد سكان مقاطعة دروم لقناة BFMTV، إلى أن حبات البرَد أفزعت الخيول، التي جمحت بجنون، وكسرت المصابيح الكهربائية المعلقة، وأضاف: "بدأت حبات البرَد الضخمة تتساقط بقوة، لقد كان مشهدا لا يصدق. وعندما شاهدنا كل هذا من النوافذ، شعرنا بالخوف الشديد من أن يتحطم زجاج السيارات".
وفي مقاطعة أرديش المجاورة، غطى البرد الأرض بالكامل في بعض الأماكن، وفي مكان قريب بمنطقة لوار العليا، تساقطت حبات البرَد على الأسطح والنوافذ، ودمرت الحدائق المنزلية والمزروعات، ويزعم شهود عيان أن "حجم حبات البرد وصل إلى حجم كرة التنس".
وخلال الـ 48 ساعة الماضية، تم تسجيل 91 ألف صاعقة في فرنسا، وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية من المزيد من العواصف الرعدية يوم السبت.
وتم الإعلان عن رفع مستوى الخطر إلى "برتقالي" في ست مقاطعات، ووفقا لهيئة الأرصاد الجوية، من المتوقع حدوث عواصف رعدية في أجزاء مختلفة من البلاد.
المصدر: إنترفاكس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الاتحاد الأوروبي الطقس باريس
إقرأ أيضاً:
عواصف مدمرة تضرب تكساس.. 13 قتيـ.لاً وفقدان العشرات جراء الفيضانات
شهدت ولاية تكساس الأمريكية، الجمعة، كارثة طبيعية مفاجئة، بعدما أدّت عواصف رعدية شديدة وأمطار غزيرة إلى سيول جارفة على طول نهر غوادالوبي جنوب وسط الولاية، أودت بحياة 13 شخصًا على الأقل، فيما لا تزال السلطات تبحث عن أكثر من 20 فتاة فُقدن من مخيم صيفي جرفته المياه فجأة قبل الفجر.
وأعلنت إدارة الأرصاد الجوية الوطنية حالة الطوارئ في أجزاء واسعة من مقاطعة كير، بعدما سجّلت معدلات أمطار تجاوزت 30 سنتيمترًا خلال ساعات قليلة، أدّت إلى ارتفاع منسوب النهر بواقع 8 أمتار في 45 دقيقة فقط، وفقًا لما أكده مسؤولون.
وفي واحدة من أكثر مشاهد المأساة قسوة، أكّد نائب حاكم تكساس، دان باتريك، أن السلطات تبحث عن 23 فتاة فُقدن من بين أكثر من 700 طفل كانوا في مخيم صيفي اجتاحته الفيضانات حوالى الساعة الرابعة فجرًا بالتوقيت المحلي، مؤكدًا أن المياه ارتفعت بسرعة شديدة حالت دون تمكن المسؤولين من إجلاء الجميع في الوقت المناسب.
وقال باتريك خلال مؤتمر صحفي: "حتى الآن معظم المخيمين في أمان، لكنّ المياه المرتفعة جعلت الطرق غير صالحة للسير، مما أعاق عمليات الإجلاء والإنقاذ".
صدمة محلية واستنفار في عمليات الإنقاذرئيس بلدية كيرفيل، دالتون رايس، وصف الفيضانات التي اجتاحت المقاطعة بأنها "اجتاحتنا في غفلة من الزمن"، موضحًا أن ما حدث وقع بسرعة هائلة خلال أقل من ساعتين، ولم تُصدر السلطات أي أوامر إخلاء بسبب عدم توفر الوقت، وحتى الرادارات لم تتوقع الكارثة.
وفي بيان صدر لاحقًا عن مكتب مأمور مقاطعة كير، تم الإعلان عن العثور على جثث 13 شخصًا لقوا مصرعهم في ما وصفته السلطات بـ"فيضانات كارثية"، بينما تتواصل أعمال البحث عن المفقودين.
أرسلت السلطات المحلية والاتحادية عشرات من فرق الإنقاذ، مدعومة بأكثر من 14 طائرة مروحية وعشرات الطائرات المسيّرة، إلى جانب مئات من أفراد الطوارئ الذين انتشروا على الأرض، وتمركزت مهماتهم بين الأشجار والسيارات العائمة وفي محيط المجاري المائية المتدفقة.
وتم تحذير سكان المناطق الواقعة بين سان أنطونيو وواكو، غرب ووسط تكساس، من استمرار خطر الفيضانات خلال الأربع والعشرين إلى الثماني والأربعين ساعة المقبلة، خاصة مع توقعات بهطول مزيد من الأمطار، حتى وإن كانت خفيفة، بسبب تشبّع الأرض بالمياه وتآكل البنية التحتية